لجريدة عمان:
2025-04-14@19:53:42 GMT

الحرارة شديدة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

ترتفع لدينا في السنوات الأخيرة درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ونلاحظ تراجع البرد من شهر إلى آخر، ففي العام الماضي لم نشعر ببرودة الجو في مسقط إلا في أواخر شهر ديسمبر، حرارة عجيبة ومناخ غريب، يتغير بين لحظة وأخرى، ويختلط الهواء الحار الحارق مرات برطوبة عالية، فلا نكاد نتبين هل انتهى الغربي أو بدأ موسم الرطوبة، وزادت الأعاصير والفيضانات والتسونامي حول العالم، ونردد أن ذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

نقرأ أن الصين طبقت برنامج تعديل المناخ لديها، وستحصد نتائجه بحلول العام 2025 حيث ستمتلك نظامًا متطورًا لتعديل المناخ، فالمطر الصناعي سيغطي لديها مساحات أكبر بـ22 مرة من مساحة المملكة المتحدة.

لقد أعلنت الصين عن تقنية تعديل المناخ لأول مرة في العام 2008 لدى إقامة دورة الألعاب الأولمبية في بكين، وقال المسؤولون الصينيون: إن 223 ألف ميل مربع سيتم تغطيتها بـ«قمع البَرَد»، لكنهم أشاروا إلى أن تقنيتهم يجب أن تكون قادرة على الانتشار على «مستوى عالمي متقدم» بحلول عام 2035، حيث يخشى أن يكون لتكنولوجيا التحكم في المناخ تطبيقات عسكرية.

وحسب المتابعين، فإن الولايات المتحدة من جانبها جربت أسلحة المناخ لأغراض عسكرية، مع وجود أوراق بحثية توضح كيف يمكن للبنتاغون أن «يمتلك المناخ» بحلول عام 2025، وهي المقترحات التي وُضعت عام 1997، كجزء من مبادرة القوة الجوية لعام 2025.

وقد استخدمت القوات الأمريكية «البذر السحابي» فوق مسار العاصمة «هوشي منه» خلال حرب فيتنام لمحاولة زيادة هطول الأمطار في «عملية بوباي» في عام 1967.

فالتحكم في المناخ مرات يكون لزيادة هطول المطر والثلج لتحسين موارد المياه، ومنع الظواهر المدمرة كالأعاصير والعواصف، ومرات يكون هدفه إثارة المناخ المدمر ضد العدو، بصفته أسلوبًا من أساليب الحرب العسكرية أو الاقتصادية. تحظر الأمم المتحدة من جانبها تعديل المناخ في الحرب بموجب اتفاقية التعديل البيئي، لكن التجارب المختلفة علمتنا أن قرارات الأمم المتحدة مرات تكون حبرًا على ورق.

في الحربين العالمية الأولى والثانية وما بعدهما، تم استخدام أسلحة محظورة دوليًا، ومنها أسلحة بيولوجية وكيميائية وأخرى نووية. وإن التحكم في المناخ سلاح خطير لمن امتلك بعض أسراره أو أسراره كلها، وهذا هو الخوف الكبير، فأجواء الاستقطابات البشرية الحاصلة اليوم يشبهها البعض بمقدمات حرب عالمية ثالثة، كالحربين العالميتين الأولى والثانية. وإن شحذ كل فريق أسلحته التي يملكها، وشدة التقاطعات والتجاذبات والضحايا الذين يسقطون كل يوم، هي ظواهر تستوجب التوقف. ومن المؤكد أن استخدام سلاح جديد ومباغت، كالسيطرة على طقس ومناخ العدو، هو جزء من رغبة الطرف الذي يملكه أن يضرب به ضربته القاضية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة : العدوى التنفسية الشائعة تضاعف خطر الوفاة ثلاث مرات

كشفت دراسة أن العدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي تزيد من خطر الوفاة لدى البالغين.

ويتضاعف هذا الخطر ثلاث مرات خلال عام واحد، ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى دخول المستشفى والعناية المركزة.

هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيبوداعًا إبراهيم شيكا.. سبب وفاة نجم الزمالك السابق

يُعد التطعيم ضروريًا للفئات الأكثر عرضة للخطر، ويأمل الباحثون في وضع استراتيجيات وقائية أكثر استهدافًا.

وتُسلّط الدراسة الضوء على التأثير الخطير للعدوى التنفسية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي، وغالبًا ما يكون لالتهابات الجهاز التنفسي، الحادة أو المزمنة، تأثير مدمر على صحتنا. 

كشفت دراسة حديثة أن فيروسًا تنفسيًا شائعًا، غالبًا ما يتم تجاهله كمرض بسيط، يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى البالغين.

كشفت دراسة مهمة سيتم تقديمها في ESCMID Global 2025 أن البالغين المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي ( RSV-ARI ) لديهم خطر وفاة أعلى بثلاثة أضعاف في غضون عام واحد مقارنة بالآخرين.

الفيروس المخلوي التنفسي ليس غريبًا على معظم العائلات، هذا الفيروس شديد العدوى ويؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي، وهو السبب الرئيسي وراء الزكام عند الأطفال، ولكن بالنسبة للبالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون بالفعل من أمراض الرئة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يمكن أن يكون الفيروس أكثر بكثير من مجرد إزعاج موسمي، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى البالغين، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

المصدر times of india

مقالات مشابهة

  • التربية أعلنت تعديل مواعيد لقاءات مبرمجة مع كرامي
  • روسيا: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت طاقة 8 مرات خلال يوم
  • فريق كندي يستغل وجود ميسي ويضاعف سعر تذكرة مباراته 10 مرات
  • ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ يزيد من انتشار الأمراض الفطرية بين البشر
  • بري: تعديل قانون الانتخابات البلدية والاختيارية بات مستبعدًا
  • عودة في أحد الشعانين: صلاتنا أن يكون اللبنانيون تعلموا من دروس الماضي
  • تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم الأحد
  • دراسة : العدوى التنفسية الشائعة تضاعف خطر الوفاة ثلاث مرات
  • فرنسا تواكب تبدّل المناخ السياسي في لبنان وتواصل سياسة الدعم
  • ترامب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية