"الطيران العُماني" يعزز أهداف الاستدامة والحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشن الطيران العُماني أغلفة سماعات أذن صديقة للبيئة على متن الدرجة السياحية، حيث استبدل أظرف البلاستيك ذات الاستخدام الواحد (PET) بغلاف ورقي (kraft) صديق للبيئة وقابل لإعادة التدوير، وذلك بالتعاون مع شركة (Linstol) المزود العالمي للمنتجات الصديقة للبيئة في قطاع الطيران.
ويتوقع الطيران العماني أن هذه المبادرة ستُسهم في تقليص حوالي 6.
وقال كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "تعكس هذه المبادرة الجديدة التزامنا المستمر بالمساهمة في تقليل التأثيرات البيئية السلبية لقطاع السفر على كوكبنا، دون المساس بالجودة العالية المعهودة منا في مواصلة تقديم تجربة سفر مريحة وتلبي كافة احتياجات ضيوفنا، ونحن نؤمن بأن للتغييرات الصغيرة آثاراً ايجابية كبيرة على المدى البعيد، وهذا ما يدفعنا إلى مواصلة الجهود لتقديم حلول مبتكرة عبر كافة جوانب عملياتنا، وكذلك الترويج والتشجيع لخلق مبادرات تدعم برنامج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأهداف الوطنية لسلطنة عمان في هذا الجانب".
ويواصل الطيران العماني تكثيف جهوده في مجال الاستدامة من خلال تدشين استخدام المواد الصديقة للبيئة والحد من النفايات من أجل دعم الاقتصاد الدائري، حيث تمكن الطيران العماني في العام الماضي من توفير حوالي 21.6 طناً من البلاستيك من خلال استبدال أغلفة البطانيات والمراتب في مقصورة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمغلف ورقي صديق للبيئة، فضلاً عن تقليل استخدام أكواب المياه البلاستيكية وإدارة استهلاكها بشكل أكثر كفاءة، وفي الوقت نفسه دشنت الشركة العديد من مبادرات خفض الانبعاثات الكربونية وساهمت بشكل فاعل في تعزيز وتطوير استهلاك وقود الطيران المستدام، وذلك تماشياً مع رؤية السلطنة لتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.