فوز "فلاورد" بجائزة "الأسد الفضي" في مهرجان "كان ليونز" للإبداع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فازت فلاورد- الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة- بجائزة الأسد الفضي المرموقة عن فئة الأفلام في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، وذلك عن فيلمها الإعلاني المبتكر "رئيس العصابة"، والذي يُعتبر جزءاً من حملتها التسويقية "هدايا تعجب الكل".
ويُعد مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع أكبر تجمع عالمي لأكثر من 15,000 من المتخصصين المبدعين في مجالات الاتصال والإعلان والتسويق، ويُقام هذا المهرجان سنوياً في مدينة كان الفرنسية، ويُعتبر أرفع جائزة في صناعة التسويق والإعلان.
ويعكس هذا الفوز الإبداع الاستثنائي وتأثير حملة "هدايا تعجب الكل" التي أطلقت فلاورد من خلالها هويتها التجارية الجديدة في أوائل عام 2024، إذ هدفت الحملة إلى تعزيز الوعي بهوية فلاورد الجديدة، وخيارات الهدايا الموسعة، وطرق التخصيص الفريدة في جميع البلدان التي تعمل بها.
واتخذت الحملة نهجاً فريداً يلبي احتياجات جمهور فلاورد المتنوع، حيث استكشفت الحملة بحس فكاهي فكرة أن الهدية المدروسة من فلاورد يمكنها أن ترضي الجميع، وأُطلقت الحملة على شكل سلسلة من الأفلام المصورة سينمائياً والتي أعادت تصوّر مشاهد كلاسيكية مستوحاة من أفلام عالمية مختلفة، وفي هذه المشاهد، يلين قلب الأشرار بسبب وصول هدية غير متوقعة من فلاورد، مما يسلط الضوء على القوة العالمية للإهداء من القلب.
وبهذا المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "سعداء بهذا التكريم في مهرجان كان ليونز، ونحن في في فلاورد، نؤمن بالقوة الهائلة للإهداء وما تضيفه على العلاقات بين الناس، إذ تجسد هذه الحملة التزامنا بالابتكار، وتجاوز الحدود الإبداعية، وتذكير الناس بالآثار الدائمة التي يمكن أن تتركها الهدية المختارة بعناية، بغض النظر عن المتلقي، وأنا فخور جداً بفريق التسويق والإبداع لدينا على عملهم الاستثنائي وتفانيهم".
يشار إلى أن فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود.
وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للإبداع العربي تعلن أسماء 18 فائزاً في الدورة 28
أعلن الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة والعشرين، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية.
وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
وقال محمد القصير: “تؤكد جائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول مع كل دورة جديدة جوهرها الإبداعي في البحث عن كل مبدع يخطو خطواته الأولى في عالم الأدب العربي، وهي تأكيد على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وسموّه وضع حجر الأساس لهذه الجائزة التي تعد رائدة بطرحها الإبداعي لأنها تبحث عن المبدعين الشباب، وهي رؤية ثقافية استثنائية تركّز على البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في ستة حقول أدبية حيوية متنوعة “.
وأضاف القصير: “أوجدتْ الجائزة على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وما يشار إليه أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه الدورة استقطبت أكثر من 470 عمل أدبي مشارك من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية “ناطقين بالعربية”ومقيمين في هذه الدول ، في مشهد يؤشر إلى أهمية الجائزة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل دورة من أجل البحث عن مبدعين جدد”.
وأشار القصير إلى أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من جمهورية مصر العربية، و90 مشاركة من الجمهورية العربية السورية، و46 مشاركة من الجمهورية الجزائرية، و43 مشاركة من المملكة المغربية، و23 مشاركة من المملكة الأردنية، و27 مشاركة من العراق، و22 مشاركة من السودان، و19 مشاركة من اليمن، و10 مشاركات من فلسطين، و7 مشاركات من عُمان وتونس، و6 مشاركات من السعودية، و3 مشاركات من البحرين وموريتانيا، ومشاركتين من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة توزعت من دول الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
كما أشار الأمين العام للجائزة إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر (108) مشاركة، والقصة القصيرة (116) مشاركة، والرواية (90 مشاركة)، والمسرح (64) مشاركة، وأدب الطفل (79) مشاركة وخصصت هذه الدور لـ(المسرحية الموجهة للطفل من8-11سنة)، والنقد الأدبي (13) مشاركة، وقد خصص هذا العام لدراسة (الشعر العربي جدلية التراث والحداثة).
وأعلن محمد القصير أسماء الفائزين، لافتاً “وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية”:
أولاً: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: علاالله طاهر علاالله محمد صديق،من (الجمهورية اليمنية) ،عن مجموعته (من مذكرات مواطن جاهلي).
2ـ الثاني: محمد ابيجو ،من (المملكة المغربية)، عن مجموعته (أعُد أصابع هذا الحنين).
3. الثالث: شريهان الطيب كلباش دليل،من (جمهورية السودان)،عن مجموعتها (صلاةُ النهر لليابسة).
ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: بتول ياسين أبوعلي،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (نساء العائلة).
2ـ الثاني: سعد صبار دحام السامرائي، من (جمهورية العراق)، عن مجموعته (ألوان دجلة).
3ـ الثالث: إلهام زنيد، من (المملكة المغربية) ،عن مجموعتها (مكتب تبادل الحواس).
ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: مروة دياب الحيجي، من (الجمهورية العربية السورية- تركيا) ،عن روايتها (كشحنة في حيز ذرة) .
2ـ الثاني: هشام المودن،من (المملكة المغربية) ،عن روايته (وشوم الروح -المريض).
3ـ الثالث: بشرى بنت قاسم بن مصبح الكلبانية ،من (سلطنة عمان ) ،عن روايتها (ساقية الروح).
رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: هدى حلمي يوسف متولي،من (جمهورية مصر العربية)، عن مسرحيتها( الوثبة الكبرى).
2ـ الثاني: عمرو عبدالهادي السيد ماضي من (جمهورية مصر العربية -أمريكا) ،عن مسرحيته (الـمُحَسَّد.. هذا جناه أبي).
3ـ الثالث: طه حسين محمود حماد، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مسرحيته( رجل زائد عن الحاجة) .
خامساً: أدب الطفل
1ـ الأول : فاطمة عبدالحميد محمد علي، من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعتها (في منزلنا روبوت).
2ـ الثاني: أحمد كمال أحمد محمد ،من (جمهورية مصر العربية) ،عن مجموعته (مازن ومدينة الدمى المسحورة).
3ـ الثالث: يمن فؤاد أمين عبدالرزاق ،من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (في الصدق نجاة).
سادساً: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: محمود وجيه محمود إبراهيم عويضة، من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراسته (مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي، بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة).
2. .الثاني : محمد زكي أحمد القضاه ،من (المملكة الأردنية الهاشمية) ،عن دراسته (بين الضفتين الشعرية العربية بين التأصل والتحديث).
3. الثالث: نبيلة قطب رشدى زيد،من (جمهورية مصر العربية) ،عن دراستها (الوعي الذاتي الميتا شعري وجدلية التراث والحداثة عند الشعراء الجدد “سؤال الشعر و الوظيفة” ).
هذا وسيقام حفل تكرم الفائزين في شهر إبريل من العام المقبل 2025 بقصر الثقافة في الشارقة.