#سواليف

ه: أُصيب طفلان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين، خلال مواجهات في بلدة شمالي بالضفة الغربية المحتلة، بينما اعتقل الجيش طفلين آخرين من بلدة أخرى وسط الضفة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان منه إن طواقم الإسعاف التابعة لها نقلت إلى المستشفى إصابتين “خلال مواجهات في بلدة قُصرة” جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.

وأوضحت أن “طفلا يبلغ من العمر 18 عاما أُصيب بالرصاص الحي في الفخذ، فيما أُصيب طفل آخر يبلغ من العمر 17 عاما بشظايا رصاص في البطن والظهر”.

مقالات ذات صلة لبيد يمنح نتنياهو “الأمان” لقبول صفقة التبادل وسموتريتش يهدد 2024/07/08

وعادة تندلع المواجهات عندما يقتحم الجيش الإسرائيلي القرى والبلدات الفلسطينية ويطلق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، تجاه شبان يرشقون مركباته بالحجارة.

في حدث منفصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل طفلين خلال اقتحامه بلدة كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة.

وأوضحت أن “قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين قيس حسام أبو عليا (16 عاما)، وإبراهيم أسعد شنان (16 عاما)، خلال اقتحامها كوبر”.

وأشارت إلى “مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، والتي اعتدت بالضرب على المواطن علي صايل ياسين (40 عاما)”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لاستشهاد 571 فلسطينيا، إضافة إلى إصابة نحو 5 آلاف و350، واعتقال 9 آلاف و580، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

(الأناضول)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيبدأ العمل على بناء سياج في منطقة غور الأردن، زاعما أنه يهدف لمنع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب" في المخيمات الفلسطينية، في حين واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها في مناطق عدة بالضفة الغربية.

واعتبر كاتس أن السياج يهدف لإحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل، بحسب تعبيره.

وفي الضفة الغربية، ولليوم الـ36 تتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بعناصر الشرطة مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة مع إطلاق قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت بكثافة وسط المخيم. وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة العشرات من سكان المخيم بالاختناق.

وأجبر الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، في حين أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.

ويعيش مئات النازحين من المخيمين في المدارس في ظل ظروف قاسية ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.

إصابات بالرصاص الحي

وأصيب مساء أمس الاثنين 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، برصاص الاحتلال خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام بلدات فلسطينية شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.

إعلان

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما أصيب برصاص حي في الصدر، والآخر يبلغ من العمر 15 عاما أصيب برصاص حي في اليد.

وفي إشارة لإحدى الإصابتين، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة أودلا.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع.

وجنوب مدينة نابلس أيضا، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين، إحداهما بالرصاص الحي في القدمين لشاب (33 عاما)، والإصابة الثانية بالرصاص الحي لفتى (17 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ والحوض خلال مواجهات في بلدة بيتا قرب نابلس.

وأفادت الجمعية بأن قوات الاحتلال احتجزت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيتا جنوبي نابلس.

ووسط الضفة أكدت الجمعية، في بيان منفصل، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى أيضا 3 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في قرية شُقبا قرب مدينة رام الله.

لكن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية نفت تسجيل مواجهات داخل القرية، بل اقتحام استفزازي لقوات الاحتلال للقرية في موعد الإفطار، حيث أطلقت تلك القوات النار على المواطنين، واعتدت على بعضهم بالضرب.

وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، واستمر التصعيد بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وتحويل منازل فلسطينيين بالضفة إلى ثكنات عسكرية
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • إعلان هام من الجيش الأردني بشأن عدد من أطفال غزة
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا خلال اقتحام بلدة بديا بسلفيت