أحمد سعد من الشبيكة والحلق إلى الخلخال.. والجمهور: "نقصلك البكبيني"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اعتاد الفنان أحمد سعد أن يثير الجدل حول إطلالاته التي تتسم بالغرابة والاختلاف والتي لا تمد الرجل الشرقي بأى صله مما جعله في مرمى انتقادات متابعيه وراود السوشيال ميديا، ورغم كل هذة الضجة مازال مستمرًا في استفذاذ جمهوره وهذا ما اكده في أحدث إطلالته عبر حسابه الشخصي بموقع الإنستجرام.
أحمد سعدسعر إطلالة أحمد سعد تصدم الجماهير
شارك أحمد سعد متابعيه بمجموعة من أحدث صوره التي خضع لها اثناء قضائه عطلته الصيفية على متن اليخت وسط البحر ليلة أمس، وظهر هو يرتدي قميص أبيض واسع مع إطار أسود، سعره 46 ألف جنيه، مع شورت أبيض سعره 37 ألف جنيه.
أحمد سعدرواد مواقع التواصل الاجتماعي يعلقون على إطلالة أحمد سعد الأخيرة
وحرص أحمد سعد أن يظهر الخلخال الملون الذي زين به أحد ساقيها، لتنهال عليه التعليقات المعارضه له ولإطلالته الغير مقلوبة، رصدنا أبرز التعليقات، "هو شاذ ولا ايه"، "والله ان الشهرة تنهي الرجولة.. مبروك عليك الخلخال يا هانم"، " خسارة فيك اسمك لأنه لرجل عظيم من التاريخ"، "وانت حامل إسمه بس اكيد ما تتشبه به. انت تشبه الحين واحدة من الرقاصات"، "خلخال شنو دتقوي نقط الانوثه عندك؟، احمد يسعد ماتسافريش بره تاني"، "ايه الاانت لبسو في رجلك ده خلخل هتلبس ايه تاني توكه في دماغك"، "خير لابس خلخال واللبس ابيض مفروض تلبس مايوه بكيني بنفس الوان الخلخال بتطلع الصورة احلى وفيها تناسق اكتر".
أحمد سعدأحمد سعدأحمد سعدأزمات أحمد سعد مستمرة.. حلق وشبكية تضعه في مأزق مع الجمهورأصبح أسم أحمد سعد مرتبط بالكثير من الأزمات التي يخلقها لذاته، فظهوره بملابس تشبه ذوق النساء وتضخم أجزاء من ملامح وجهه بشكل ملحوظ وكأنه يظهرها أكثر بالفيلر مثل النساء، فضلًا عن تزينه بأكسسوارات النساء مثل الحلق والخلخال والسلاسل المرصعه بالألماس.
ويفضل أحمد سعد في كثيرًا من الأحيان الظهور بملابس لافته مستوحاه من ذوق الغرب، ليستعرض عضلاته ومدى تقبله للثقافات الأخرى، ليشعل الأجواء حول إطلالته عندما ظهر في أحدى حفلاته الغنائية وهو يرتدي قميص شبيكة ومرتدي حلق في أذنه.
كما ظهر مؤخرًا بشورت قصير يشبه في تصميمه الجيب مما عرضه لكثير من الانتقادات الواسعة حوله من جديد.
وقال أحمد سعد خلال لقائه في برنامج Sold Out من تقديم الإعلامي محمود سعد: "أنا ندمان إني لبست الحلق، الغرب كتير جدا بيلبسوا الحلقان تقاليدهم وكده، والحلق ملوش علاقة بالستات يعني مش بتاع ستات بس، وفي شباب كتير بيلبسوه، في موضة معينة خلاص الدنيا بقت مفتوحة دلوقتي مبقاش زي زمان الدنيا كلها باصة على بعض".
أحمد سعد احمد سعدحلق احمد سعدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سعد الفنان أحمد سعد أزمة أحمد سعد ازمات احمد سعد إطلالة أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
نهاية زمن العاهرات
بقلم : هادي جلو مرعي ..
كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…