قال يائير لابيد زعيم أكبر حزب معارض في إسرائيل، الإثنين، إنه سيدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البرلمان كي يبقى في منصبه إذا استقال أعضاء ائتلافه الحاكم بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعطى نتنياهو موافقته لمسؤوليه على استئناف التفاوض بشأن اتفاق محتمل مع حركة حماس لإنهاء القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم الحركة في السابع من أكتوبر.

وهدد بعض الأعضاء المنتمين إلى اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف إذا انتهت الحرب في غزة قبل القضاء على حماس وتحرير الرهائن، وهو أمر قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.

وقال لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" في اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية: "ثم اتفاق مطروح بشأن الرهائن، وليس صحيحا أن نتنياهو عليه أن يختار ما بين إبرام مثل هذا الاتفاق أو البقاء في منصبه كرئيس للوزراء"، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

وأضاف: "دعوه ينجز الاتفاق. لقد وعدته بأنني سأسانده، وسأفي بذلك الوعد"، في إشارة إلى فرضية انسحاب شركاء نتنياهو من الائتلاف.

ولفت إلى أن "هذا القرار صعب عليه بسبب معارضته لنتنياهو، لكن الأولوية القصوى هي إعادة الرهائن إلى ديارهم".

ومنذ بدء الحرب، اعتاد لابيد معارضة نتنياهو وانتقاد قراراته علنا، لا سيما فيما يتعلق بمقترحات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

ويمتلك الحزبان اليمينان المتطرفان في ائتلاف نتنياهو، اللذان يعارضان بشدة اتفاق وقف إطلاق النار، 13 مقعدا في البرلمان، بينما يشغل حزب لابيد 24 مقعدا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حركة حماس اليمين المتطرف الرهائن يائير لابيد إسرائيل ائتلاف نتنياهو المعارضة الإسرائيلية اتفاق غزة نتنياهو حركة حماس اليمين المتطرف الرهائن أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال ينسف عددًا من المنازل في جنوب لبنان

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية على نسف عدد من المنازل مساء أمس الأربعاء في بلدتي يارون و كفركلا في جنوب لبنان.
وشهدت المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تفجيرات ضخمة، إذ نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمنازل في بلدتي يارون و كفركلا الجنوبيتين.
أخبار متعلقة استشهاد 3 فلسطينيين في غارة للاحتلال على خيمة للنازحين بغزةالعدوان على غزة.. استشهاد 3 في غارة على مركز إيواء للنازحينوكان طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة فجر اليوم على منزل في سهل بلدة طاريا في البقاع شرق لبنان، دون وقوع إصابات.اتفاق وقف إطلاق النارأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي، ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها في جنوب لبنان في الفترة الماضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يخترق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان - وكالات (أرشيفية)
يوم الثلاثاء، قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.وقف خروقات الاحتلالخلال جولة أجراها في جنوب لبنان يوم الاثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام: "كي يؤدي الجيش اللبناني مهامه كاملة، على لجنة المراقبة أن تؤدي دورها الكامل، والضغط على العدو الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب جيش الاحتلال خلال 60 يومًا.

مقالات مشابهة

  • مصر والنرويج تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال ينسف عددًا من المنازل في جنوب لبنان
  • لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن