مختص: عمليات التجميل صارت اليوم "كوبي بيست"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال المختص بالشأن الصحي محمد السنان، إن الشخص الذي يرغب في إجراء عمليات تجميلية باستثناء من أصابه حريق أو تشوه أو أي ظروف خاصة عليه مراجعة طبيب نفسي.
ونصح السنان، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "الإخبارية"، باستشارة طبيب نفسي أولا قبل إجراء عمليات التجميل.
وأوضح أن عمليات التجميل صارت اليوم "كوبي بيست"، مشيرًا إلى أن عمليات التجميل صارت في بعض الأحيان عمليات تشويه تسيء للمظهر العام
فيديو | المختص بالشأن الصحي محمد السنان: الرغبة في إجراء عمليات تجميلية في مراكز غير مهيئة وبتكلفة "رخيصة" رغم المعرفة بمخاطرها الجسيمة سبب لضرورة مراجعة طبيب نفسي#نشرة_النهار#الإخبارية pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عمليات التجميل محمد السنان عملیات التجمیل
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.