رجل يلقي قنبلتين على القصر الملكي في النرويج
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ألقى رجل على كرسي متحرك كهربائي، عبوتين حارقتين على القصر الملكي النرويجي في أوسلو، حسبما قالت الشرطة في العاصمة النرويجية اليوم الاثنين.
وقال الرجل في البداية، لشاهد عيان، إنه كان يحمل قنبلة ثم ألقى قنبلتي "مولوتوف" صوب الجزء الخلفي من المبنى، وفقا للشرطة.
وأوضحت الشرطة أن حريقا اندلع ولكن تم إخماده سريعا وتمت "السيطرة على الوضع"، مضيفة أنه تم اعتقال الرجل بسرعة.
ولا تزال الدوافع وراء هذه الجريمة غير واضحة.
وأظهرت لقطات، نشرتها صحيفة "فيردينز جانج"، نشوب حريق أمام بوابة كبيرة للقصر ورجال الشرطة يعملون على إخماده بطفايات الحريق.
وقال القصر الملكي، لشبكة "ان ار كيه" التلفزيونية، إن حجم الضرر لم يتضح بعد.
يذكر أن القصر الملكي، الذي يعيش فيه الملك هارالد الخامس وزوجته الملكة سونيا، يوجد في وسط أوسلو، وتحيط به حديقة واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القصر الملكي النرويج أوسلو القصر الملکی
إقرأ أيضاً:
سانتا مارثا.. تعرف على مقر البابا فرنسيس
أقام البابا فرنسيس في دار ضيافة سانتا مارتا في الفاتيكان، على مقربة من كاتدرائية القديس بطرس، منذ انتخابه في عام 2013، وتوفي بها يوم الاثنين.
وعلى خلاف العديد من أسلافه، قرر فرنسيس عدم الإقامة في الشقة المُعدة له في القصر البابوي.
وتقع دار سانتا مارثا، أو "دوماس سانكتا مارثا" كما يُطلق عليها رسميا باللاتينية، جنوب دولة الفاتيكان وقريبة من حدائق الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس قد أقام هناك من قبل خلال زياراته إلى روما عندما كان كاردينالا.
وتم النظر إلى قراره بعدم الانتقال إلى القصر البابوي على أنه علامة على التواضع، وهي الفضيلة التي كان رئيس أساقفة بوينس يرس السابق يقدرها دائما بشكل كبير.
وحينها قال البابا فرنسيس إنه اختار شكلا بسيطا من التعايش مع باقي الكهنة والأساقفة. وكان يريد أن يعيش مع باقي أعضاء رجال الدين بطريقة طبيعية."
وخلال بعض إصاباته في الفترة الأخيرة بعدوى الجهاز التنفسي خلال أشهر الشتاء، تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير، التي تُقرأ عادة من نافذة القصر البابوي، عبر بث مباشر من كنيسة دار الضيافة.
كما استقبل أيضا في دار الضيافة ضيوفا مهمين ليتحدث معهم.
وتم تأسيس دار سانتا مارثا في عام 1884، لكنها خضعت لتجديد كامل وتحديث في عام 1996.
وبعد وفاة فرنسيس، من المقرر أن تستقبل دار الضيافة الكرادلة المؤهلين للتصويت لاختيار خليفته، وستكون معزولة تماما عن العالم الخارجي طوال فترة الاجتماع المغلق لانتخاب البابا ، الذي يُعقد في كنيسة سيستين.