بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد:-نعم .. بعد خذلان الشعب العراقي من قبل جميع الاحزاب والتيارات السياسية ” الشيعية والسنية والكردية والتركمانية وغيرها”وبمقدمتها احزاب وتيارات الإسلام السياسي ولمدة 21 سنة . صار لابد من الوصول إلى المجتمع الدولي وإقناعه بإنقاذ بلد هو قطب رحى المنطقة ،وانقاذ ٤٣ مليون عراقي مخطوف من قبل مجموعة من القراصنة يطلق عليهم تسمية الطبقة السياسية!
أولا : الجميع يعرفني لستُ امريكياً ،ولستُ إيرانياً ولن أكون كذلك .

ولستُ مع أحد وجهة ودولة على حساب بلدي العراق المقدس على الإطلاق. فمن يعرف قيمة العراق وما ينتظرهُ العراق من مستقبل وسمو يتشبث به بأظافرهِ وأسنانه، ويذود عنه ليل نهار ” وهذا هو نهجنا ” . أما الذين لا يعرفون قيمة العراق وما ينتظرهُ العراق من سمو جديد ، ويعتقدون أن العراق تهشمت عظامه وانتهى ،ولن ينفع معه الترميم فهؤلاء قصيري البصر والبصيرة .وان افعالهم التي قاموا بها واهمها العمالة ضد العراق، والتنازل عن سيادة وثروات وموقع العراق لخدمة الدول التي تدعمهم في الكراسي الضيقة وفي سلطة زائلة لا محال.وسوف يكون الحساب عسيراً بسبب خيانتهم للعراق والشعب !
ثانيا :
*أ:-نعم لستُ اميركيا ولستُ ايرانيا ولن اكون . ولكن المنطق العقلائي والبراغماتي والسياسي والاستراتيجي يقول ( ان العراق ليس بلد معزول عن العالم على الإطلاق.. بل هو بلد مهم بل قطب الرحى بالنسبة لأمن واقتصاد المنطقة )لا بل من اهم البلدان في الشرق الأوسط وفي جنوب العالم على المستوى الجيوإستراتيجي والاقتصادي والإرث الحضاري والديني. وبالتالي يجب التعامل والحوار مع المجتمع الدولي لإنقاذ العراق والعراقيين والمنطقة لمصلحة المجتمع الدولي والعالم .وتوفير السلم العالمي في اهم منطقة اقتصادية في العالم .
*ب:-لأنَّ بسبب الفشل السياسي في العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن لاسيما الإصرار من الطبقة السياسية الحاكمة ” طبقة القراصنة” على إبعاد واجتثاث وتسقيط الوطنيين وعدم السماح لهم بالوصول إلى صدارة المشهد السياسي غاب دور العراق كدولة ومجتمع .فدخلت المنطقة كلها في الأزمات. ودخل العالم العربي في المحن والويلات ولا زال .والسبب لأن العراق الذي هو قطب رحى المنطقة ليس بأيادي أمينة . وللأسف أن هذه الحقيقة غابت عن القادة العرب وغابت عن كثير من العراقيين وعن العالم فسارعت إيران وجهات اخرى لملأ الفراغ لان (ايران وسوريا وتركيا والكويت جميعها دول ضد تقسيم العراق) ولكنها تريد عراق ضعيف ومهلهل وغير مسموح بوصول الوطنيين إلى سدة الحكم . وهذه حقيقة من واجب الوطنيين توضيحها للمجتمع الدولي !
*ج:-وبالتالي لا يجوز التطرف في الحالة الوطنية والسياسية بل يجب المرونة ويجب كسب المجتمع الدولي وبأي طريقة ولقد لعب بعض العراقيين الوطنيين وبدون ضجة إيصال خطط الإنقاذ للمجتمع الدولي.لأن التطرف في هذه الحالة يخدم ديمومة نظام القراصنة و الفشل والعمالة في العراق. هذا النظام الذي جثم على صدور العراقيين منذ عام ٢٠٠٣ ولازال بدعم أميركي وايراني وكويتي وتركي ودول اخرى. فكان ولازال أبشع نظام سياسي في تاريخ العراق والمنطقة كونه نظام ( إقطاعي كنسي ثيوقراطي ..ديكتاتوري جمعي ) ليس له علاقة بالديموقراطية لا من بعيد ولا من قريب . وهذا ما تم إيصاله للمجتمع الدولي اخيرا بل إقناع المجتمع الدولي بذلك !
ثالثا : فمن يعتقد ان الولايات المتحدة سوف تترك العراق فهذا لا يفهم شيئا في السياسة.لان العراق أصبح لاعب مهم في الأمن القومي الاميركي وركن أساسي في أمن المجتمع الدولي والمنطقة . ولقد ادرك المجتمع الدولي ذلك أخيرا . ومن يصدق كلام وبيانات الطبقة السياسية الحاكمة في العراق على انها تحاور الاميركيين على الخروج من العراق ووصلت إلى مراحل مهمة في موضوع خروجهم من العراق . فهو اما بلا عقل او مثلهم معزول عن الواقع .وما يسمعه الشعب من الطبقة السياسية الحاكمة كله هرطقات لا قيمة لها .بل ان هذه الطبقة توسلت اخيرا بأطراف أميركية وبالسفيرة الاميركية وهي تقول لها ( لماذا التغيير ؟ فنحن نعطيكم ما تريدون ) وهذا دلاله على انعزالهم عن الواقع وتفكيرهم بطريقة الستينات !
رابعا:- فرضاً..خرجت الولايات المتحدة من العراق .. فلِمنْ تترك العراق ؟
١-هل تتركه لإيران وللحرس الثوري والمليشيات وحينها سيغيب العراق كدولة وستكون ايران على حدود الأردن والسعودية والكويت ..ويكون العراقيين العرب درجة ثالثة في بلدهم ؟فهذا يستحيل تحقيقه !
٢-هل تترك العراق إلى المحور الصيني الروسي الكوري الشمالي الصاعد ؟ فهذا من سابع المستحيلات!
٣-لهذا لن ولن تنسحب الولايات المتحدة من العراق خصوصا عندما أقنعها المجتمع الدولي أخيراً أن ( الطبقة السياسية العراقية التي فرضتها واشنطن لحكم العراق هي سبب المآسي كلها في العراق والمنطقة ) واستوعبت بالفعل امريكا اخيرا ان المجتمع الدولي على حق .وصار لديها مخطط ( انتقام موجع من هذه الطبقة الحاكمة وبكافة تفاصيلها بعد التغيير ) . بل اقتنعت الولايات المتحدة اخيرا ان أقصر الطرق وبأقل الخسائر هو تغيير هذه الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بنظام جديد يقوده رجال دولة ووطنيين ويعيدون العراق إلى سابق عهده .وصدق احد أعضاء الكونغرس المخضرمين عندما قال اخيرا أمام قيادة دولة عربية ( هم الذين خانوا الولايات المتحدة ولسنا نحن ..فعليهم تحمل نتائج خيانتهم ) ويقصد الطبقة السياسية في العراق !
الخلاصة : نعم .. انتهت اللعبة !
والعراق سيبقى في قلب المحور الاميركي الغربي. وسوف يتحول إلى بلد مهم للغاية . واستوعبت إيران ذلك اخيرا . وبدأت بمحادثات سرية مع المجتمع الدولي ومع الاميركان على تقديم تنازلاتها، ودعم التغيير القادم وحتى التنازل عن جميع حلفاءها مقابل حماية مصالحها ( ولا نريد نكشف جميع الأوراق) . وحتى روسيا فهمت ان هناك تغيير قادم في العراق ومضت في طريق ترتيب اوراقها في سوريا وجر دمشق نحو انقرة بلقاء الأسد مع اردوغان برعاية بوتين قريبا !
سمير عبيد
٨ حزيران ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الولایات المتحدة المجتمع الدولی من العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا الأقليات المسلمة مهددة في أنحاء العالم الآن؟

حقق دونالد ترامب فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية بدعم أساسي من اليمين الأميركي، ما يثير قلقًا من احتمال أن تتسم السنوات الأربع القادمة بشعبوية تتخذ من معاداة الهجرة والإسلاموفوبيا خطابًا.

ولكن تهديدات اليمين الشعبوي للأقليات المسلمة لا تقتصر على الولايات المتحدة الأميركية، بل هي موجودة في جميع أنحاء العالم.

في الشهر الماضي، قمت بجولة في فرنسا، حيث تزداد قوة الشعبوية اليمينية والآراء المعادية للإسلام. تحدثت عن الطبعة الفرنسية من كتابي "الإسلام والاستبداد والتخلف (Islam, Authoritarianism, and Underdevelopment)"، الذي يحلل كيف عاشت المجتمعات الإسلامية عصرًا ذهبيًا في العلم والاقتصاد بين القرنين؛ الثامن والثاني عشر، ولماذا تعاني اليوم من أزمات متعددة.

يتضمن كتابي رسالتين رئيسيتين حول اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية:

الأولى، أن المسلمين خلال عصرهم الذهبي التاريخي علّموا الأوروبيين تقنية صناعة الورق الصينية، والأرقام الهندية، والفلسفة اليونانية، والمحاصيل الأفريقية. وبالتالي، فإن المسلمين لديهم روابط تاريخية قوية بالتقدم الأوروبي، ويجب أن يشعروا بالثقة في الاندماج في المجتمعات الأوروبية اليوم. والثانية، أن القول بأن الإسلام يرفض الفصل بين الدين والدولة، وبالتالي يتعارض مع الديمقراطية الليبرالية، هو قول خاطئ تمامًا. فقد كان هناك فصل بين السلطات الدينية والسياسية في المجتمعات الإسلامية بين القرنين؛ الثامن والحادي عشر. ويمكن للمسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية المعاصرة أن يفسروا الإسلام وعلاقته بالديمقراطية الليبرالية استنادًا إلى هذه التجربة التاريخية.

المسلمون لديهم روابط تاريخية قوية بالتقدم الأوروبي، ويجب أن يشعروا بالثقة في الاندماج في المجتمعات الأوروبية اليوم

وبعيدًا عن فرنسا والولايات المتحدة، تتصاعد الشعبوية اليمينية في جميع أنحاء العالم. إن تحليل هذا الاتجاه أمر بالغ الأهمية لفهم السياسة في بلدان متنوّعة، مثل: روسيا، وإسرائيل، والهند. فقد شهدت هذه البلدان مؤخرًا مزيجًا من ثلاث حركات: المحافظة الدينية، والقومية، والشعبوية.

ويتناقض هذا الاتجاه الحالي للمزج بين الديني والقومي، مع العلاقات التاريخية بين القوى الدينية والقومية. ففي التاريخين؛ المسيحي والإسلامي على حد سواء، غالبًا ما ظهرت القومية في معارضة المؤسسات الدينية الراسخة. بدأ المد القومي في أوروبا بعد القرن السادس عشر، مع ظهور اللغات العامية ضد اللاتينية، والكنائس الوطنية ضد الفاتيكان، والدول القومية ضد الأنظمة الملكية التي تحكم باسم الله.

وفي وقت لاحق، ظهر اتجاه مماثل في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، حيث ظهر توتر بين الإسلاميين والقوميين. دعا الإسلاميون إلى التعليم الديني التقليدي، وتطبيق الشريعة الإسلامية والهوية الإسلامية العالمية. وفي المقابل، قدم القوميون تعليمًا حديثًا وقوانين علمانية، وأكدوا على الهوية الوطنية.

استمر هذا التوتر طوال القرن العشرين، لا سيما في تركيا، حيث أسس القوميون بقيادة مصطفى كمال أتاتورك جمهورية علمانية في عشرينيات القرن الماضي. وحدث صراع موازٍ في مصر في الخمسينيات من القرن نفسه بين الإخوان المسلمين الإسلاميين، والقادة العسكريين القوميين الذين أسسوا جمهورية علمانية في عهد جمال عبد الناصر.

أما اليوم، فغالبًا ما تشكل القوى الدينية والقومية تحالفات سياسية في جميع أنحاء العالم. ففي روسيا، نشأ مثل هذا التحالف بين البطريرك الأرثوذكسي كيريل والرئيس فلاديمير بوتين منذ أكثر من عقد.

فقد تم تعزيز القوانين التي تحمي المشاعر الدينية، وعادت القيم المسيحية الأرثوذكسية إلى الظهور في المناهج الدراسية. كما أن تأييد كيريل القوي لغزو بوتين لأوكرانيا هو أيضًا تعبير عن التحالف بينهما.

أما في تركيا، فالسلطة الدينية الرئيسية، وهي "ديانت"، هي وكالة حكومية تدير المساجد وتمول رواتب الأئمة. وقد أصبحت "ديانت"، التي أنشأها أتاتورك في الأصل لدعم المبادئ القومية العلمانية، ركيزة مهمة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي تمزج بين الإسلاموية والقومية. وفي حين أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان يمثل توجهًا إسلاميًا، فإن شريكه في الائتلاف الحكومي لأكثر من عقد من الزمن، حزب الحركة القومية، لديه أجندة قومية واضحة.

وفي العالم العربي، كان هناك صراع أيديولوجي كبير يحدد العلاقة بين مصر والسعودية. ففي الخمسينيات والستينيات، وقفت مصر القومية العلمانية، في عهد جمال عبد الناصر، في مواجهة مباشرة مع التوجه الإسلامي للمملكة العربية السعودية. أما اليوم، فقد تغيرت هذه الديناميكية، وصار البلدان أكثر تقاربًا.

وقد أصبح هذا التحول في العلاقة بين الدين والقومية ممكنًا بمساعدة الشعبوية كقوة موحدة. إذ كثيرًا ما ينصب القادة الشعبويون أنفسهم كمدافعين عن الشعب النقي ضد النخب الفاسدة والأقليات – وخاصة المهاجرين. ويعتمد القادة على المشاعر الدينية والقومية على حد سواء؛ لتعزيز الدعم الشعبي لهم.

قد يؤدي مزج القادة الشعبويين بين الدين والقومية إلى تعزيز أجنداتهم السياسية، لكنه يشير أيضًا إلى إقصاء الأقليات الدينية ومعاملة أفرادها كمواطنين ثانويين

قد يؤدي مزج القادة الشعبويين بين الدين والقومية إلى تعزيز أجنداتهم السياسية، لكنه يشير أيضًا إلى إقصاء الأقليات الدينية والنظر إليهم كمواطنين ثانويين. وفي العديد من البلدان، أدت التحالفات بين المؤسسات الدينية والقوميين الشعبويين إلى تقويض حقوق الأقليات، مما خلق جوًا من التهميش.

ففي عهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سنّت حكومة الهند سياسات تمييزية ضد الأقلية المسلمة التي يبلغ تعدادها حوالي 200 مليون نسمة. وقد شملت هذه السياسات هدم الممتلكات المملوكة للمسلمين، مما أدى إلى تحول الجرافات إلى رموز قوية للقومية الهندوسية والمشاعر المعادية للمسلمين. وفي عام 2024، افتتح مودي معبدًا هندوسيًا في أيوديا في موقع مسجد تاريخي دمره متطرفون هندوس بعنف.

وفي فرنسا، خلال حملتها الرئاسية لعام 2022، اقترحت مارين لوبان فرض حظر على حجاب النساء المسلمات في الأماكن العامة إذا ما تم انتخابها، مما يعكس موقف حزبها من تقييد التعبيرات المرئية للهوية الإسلامية.

وفي الولايات المتحدة، سنّ الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في عام 2017، عُرف باسم "حظر المسلمين"، والذي منع مواطني العديد من الدول – أكثرها ذات أغلبية مسلمة – من دخول الولايات المتحدة. وأثناء حملته الانتخابية الأخيرة لعام 2024، تعهد ترامب بإعادة العمل بهذا الحظر وتوسيع نطاقه.

وتكشف هذه التجارب في العديد من البلدان أن النهوض بأجندة دينية قومية غالبًا ما يقمع أصوات الأقليات، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمثل الديمقراطية ومبدأ المواطنة المتساوية. ويستهدف هذا الاتجاه العالمي الأقليات المسلمة بشكل غير متناسب، حيث يركز الشعبويون اليمينيون في العديد من البلدان خطابهم وسياساتهم على المهاجرين المسلمين، مما يزيد من تهميش هذه المجتمعات.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية توجه رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • لماذا الأقليات المسلمة مهددة في أنحاء العالم الآن؟
  • بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
  • زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون
  • الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية