تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجمال شيء نسبي يختلف من شخص لأخر وكعادة أي شيء لا يتفق جميع البشر على شيء واحد فكل شخص له ذوقه الخاص، ووضع معايير للجمال هي معايير وهمية تتغير من فترة لاخرى مثل ما يحدث في موضة الملابس هذا الأمر مزعج للغاية أصبح يتغير في الونة الأخيرة بكثرة على حسب فنانة معينة ظهرت، فأصبحت رمز للجمال فتلجأ النساء لتغير اشكالهم مع اطباء التجميل لتشبه نجمة معينة ويتعبوا هذا الشكل ويصدروه كمعايير للجمال وكأن من تختلف في تلك المقاييس والمعايير هي ليست جميلة بالرغم من أنها من الممكن ان تكون جميلة للغاية والكثير من الناس يعجبهم جمالها.

ظهور السوشيال ميديا ايضا تسبب في هذه الازمة فالنساء تظهر في ابهى صورة وتضع مساحيق التجميل والفلاتر فتؤثر كل سيدة على غيرها وكان الجميع مطالب بأن يكون بأفضل شكل وصورة طوال الوقت لمزامنة ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم أن الشكل الحقيقي ربما اختفى من مواد التجميل المستخدمة والفلاتر التي يتم وضعها على الوجه فتغير الملامح تماما، تسبب السوشيال ميديا في ظهور اشخاص بأشكال غير شكلهم الحقيقي وتسببت في أزمة ثقة ووضع اطباء التجميل معايير ومقاييس للجمال اصبحوا يصدروها ايضا على مواقع التواصل الاجتماعي تسببت في عدم رضى لملايين من النساء عن اشكالهم فلجأوا لعلمليات التجميل.

الكثير من النساء يبداون بتغير بسيط في الشكل ثم يحدث لهم ادمان لعمليات التجميل ويستمرون في عمل الكثير من العمليات في الوجه ثم يبدأ ذلك في الجسم، والامر لا يتوقف لأن بعد أن تورط نفسها لتماشي موضة التجميل الجديدة وأصبح ينطبق عليها المعايير الجديدة يخرج لنا اطباء التجميل بمعايير جديدة مختلفة تماما عن المعايير السابقة واصبح على النساء بسبب فقدان الثقة وعدم الرضى اللجوء لعمليات تجميل جديدة لتغير ملامحهم لتصبح متوافقة مع المعايير الجديدة، الأمر ليس بسيط الأمر يسبب أزمة نفسية وربما تشوه في الشكل التعرض لاخطاء طبية بسبب كثرة التغيرات والعمليات كما حدث مع الكثير من النساء المشاهير والغير مشاهير.



ووفقا لموقع Medium الأميركي إن صناعة التجميل تقوم بوضع معايير جمال غير واقعية لعلمهم المسبق باستحالة تحقيق الشخص العادي لها، فتوحي للنساء بأن مفتاح الجمال يكمن في أن يصبحن مثل عارضات الأزياء والفنانات ونجمات تلفزيون الواقع ومشاهير شبكات التواصل الاجتماعي وهو الأمر ايضا في عمليات التجميل تضع أمام النساء صور عارضات أزياء ومشاهير بانهم صاحبات الجمال المثالي فيجب أن تصبح كل سيدة بنفس هذا الجمال حتى لو كان جمال العارضة مزيف من مكياب لتعديلات قوية بالفوتشوب على الصور لعمليات تجميل ورغم كل هذا في حقيقتها دون مكياج قد تكون السيدة التي تحاول أن تصبح مثها تمتلك جمال أكبر، وقام الموقع بعمل  استطلاعات الرأي في أميركا، التي تظهر نتائجها أن 44% من النساء يشعرن بالقبح من دون المكياج، بينما تقول 14% من النساء المشاركات في الاستطلاع إنهن يستيقظن في وقت مبكر لوضع المكياج حتى لا يرى شركاؤهن وجوههن على طبيعتها وترى 6 من بين 10 نساء أنهن لا يفكرن في الذهاب إلى العمل من دون المكياج، وذلك لأن عدم وضع مساحيق التجميل قد يؤثر سلبا على فرصهن المهنية.

 

وبحسب صحيفة The Guardianيقول خبراء التسويق والدعايا أن الترويج لعمليات التجميل ومنتجات التجميل أحد اسباب تلك الأزمة فمن أجل تسويقهم الناجح توضع تلك المعايير وتؤثر على من يفقدون الثقة بأنفسهم فيلجأون للتغير حتى ولو كان وجههم لا يحتاج التغير وجمالهم مناسب لهم ويعجب الكثير وربما يكون التغير الجديد غير لائق لهم فكما يقال "الجمال نسبي" وكل سيدة جميلة ومميزة في شيء عن اي سيدة أخرى، كما أن بعض الشركات تلجأ لبيع حلم آخر يتعلق بالثقة بالنفس، إذ تروج أنك ستصبحين أكثر جاذبية وسيفتن بك الجميع وستلتقين شريك حياتك، وتختفي مشاكلك في حال استخدمت منتجاتها.

وصل البعض في الكثير من الدول لهوس وليس مجرد البحث عن تعديل بسيط فوفقا لاحصائية موقع Medium الأميركي تم إجراء 15.6 مليون عملية تجميلية في الولايات المتحدة عام 2020، كانت  سيدة من كل 5 قد خضعن لجراحة تجميلية غير راضيات عن النتائج، كما تضطر بعض النساء لإجراء جراحة تجميلية إضافية لإصلاح أو تحسين العمليات الفاشلة من قبل جراحين غير مؤهلين، واشار الموقع أن الهوس بشكل معين من الجمال يسيطر على بعض النساء لدرجة أنهن لا يستطعن أن يظهرن بوجوه طبيعية، بل يردن شكلا مثاليا معينا خاليا من كل العيوب التي حدثتنا عنها شركات التجميل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطباء التجميل مقاييس الجمال السوشيال ميديا عمليات التجميل من النساء الکثیر من

إقرأ أيضاً:

البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس إرادة رسولية بعنوان "الجمال الحقيقي" بهدف تعزيز روح الشركة الكنسية وأعاد بموجب هذه الوثيقة تنظيم هيكلية أبرشية روما محققاً دمجاً أكبر بين وسط المدينة والضواحي. 

وتهدف الإرادة الرسولية إلى بناء المزيد من الجسور بين مختلف أحياء المدينة الخالدة، وتؤكد على أن الاهتمام بالهشاشة يزيد من جمال الواقع، وأعربت عن أمنية البابا بأن تصبح روما فعلاً بيتا كبيرا للجميع، خصوصا مع اقتراب يوبيل العام ٢٠٢٥.

الإرادة الرسولية الجديدة حملت تاريخ الأول من  أكتوبر الجاري ويعيد من خلالها الحبر الأعظم رسم حدود المناطق الكنسية التي تتقسم إليها الأبرشية، بهدف تحقيق المزيد من التناغم بين مختلف الرعايا.

 وشدد البابا في الوثيقة على أهمية إعادة قراءة التنظيم الرعوي في ضوء اليوبيل الذي تستعد الأبرشية والكنسية للاحتفال به العام المقبل. ولفت إلى أن هذه المتطلبات لا يمكن إرجاؤها لأسباب عدة، وفي طليعتها الحاجة إلى نظرة أكثر ديناميكية بين وسط المدينة وضواحيها، ورأى فرنسيس أن هذا الأمر سيساهم في تعزيز روح الشركة الكنسية.

وكتب الحبر الأعظم في الإرادة الرسولية أن عملية التوسّع المُدني ولدت شرخاً وهوة بين الوسط والضواحي، مضيفا أن الوسط التاريخي، الذي هو بمثابة مزار في الهواء الطلق، بات منعزلاً عن الأطراف ويواجه خطر أن يتحول إلى متحف يزوره الأشخاص وألا يكون قادرا على التعبير عن قداسة المدينة الخالدة. كما أن أطراف المدينة وضوحيها لم تحظ بالاهتمام المطلوب من قبل البلدية التي غالباً ما يعتبر السكان أنها لا توفر الخدمات على المستوى المنشود. ومن جهة ثانية يشهد الوسط تراجعاً ملحوظا في عدد السكان نظراً لارتفاع عدد السياح والحجاج والتجار.

 


 

مقالات مشابهة

  • أزمة مروعة.. مفوّض شؤون اللاجئين يندد بأزمة لبنان
  • حساب ليفربول يتغنى بإنجاز صلاح التاريخي
  • مفوّض شؤون اللاجئين يندد بأزمة مروّعة يواجهها لبنان
  • سهم السوشيال ميديا
  • لا مُشاحَّة فى الذوق
  • الأمم المتحدة تندد بأزمة مروّعة يواجهها لبنان
  • البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"
  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير
  • تضامنًا مع عمّال فلسطين.. استجابة واسعة للإضراب العالمي في السابع من أكتوبر