شهادة ابنة شيرين تغير مسار قضية حسام حبيب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
كشف المطرب #حسام_حبيب طليق الفنانة #شيرين_عبد_الوهاب عن شهادة هنا ابنة الفنانة في واقعة الضرب والتعدي الأخيرة، بعد تصدر الأزمة محركات البحث.
وادعى حسام حبيب أن شيرين فعلت بابنتها شيء لا يصدق وإذا علمه الجمهور ستكون نهاية شيرين.
وقال حسام حبيب في رسالة صوتية عبر موقع “القاهرة 24”: “هنا بنت شيرين قالت إن حسام معمليش حاجة ليا ولا لماما، قالت اللي عمله أنه شالني من تحت أيديها، وقالت إن ماما هي اللي عورت نفسها عشان تنزل تعمل اللي هي عملته ده، حاجة عمرها ما جت في بالي”.
وفي وقت سابق، أخلت النيابة المصرية سبيل الفنان حسام حبيب بكفالة 5 آلاف جنيه في دعوى الفنانة شيرين عبد الوهاب عليه بضربها.
كما أوضح حبيب لبرنامج “ET بالعربي” بالقول: “أقسم بالله العظيم إن كل الكلام ده كذب.. أنا ممدتش إيدي على شيرين.. وهي اللي معوره نفسها بطفاية ضربتها في دماغها.. وإن هي معورة رجليها بمقص.. ده اللي أقدر أقوله ومقدرش أقول حاجه أكتر من كده”.
واستشهد حسام حبيب بابنة شيرين التي كانت متواجدة وشهدت ما جرى، مضيفا أن “هناك شهود آخرين يمكنهم أن يثبوا كلامه”.
وتساءل:”كيف تحصلت شيرين على مبلغ 50 ألف دولار التي ادعت أنه كان في حقيبتها؟.. ومن أي مصرف قامت بسحبه؟”
وأشار إلى أن شيرين تعدت على نفسها بالضرب من أجل إيذاء نفسها وإثبات التهمة عليه، لافتا إلى كونها تهدده طوال الوقت، كما أكد أنها اتهمته من قبل بسرقة سيارتها لأنه لم يرد على اتصالاتها الهاتفية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حسام حبيب شيرين عبد الوهاب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد أزقة بولاق الدكرور، تجدها كل يوم، ابتسامة تملأ وجهها رغم الشقاء، وإصرار ينعكس في كل خطوة تخطوها، إنها "الشيخة"، سيدة بسيطة لكنها رمز للقوة والكرامة، قررت أن تقف في وجه الحياة بكل ما أوتيت من عزيمة، حتى وهي تعاني من ألم المرض ووحشة الفقد.
بدأت قصة "الشيخة" والتي رفضت ذكر اسمها، منذ سنوات، حين كانت تعيش حياة عائلية مستقرة، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. ولكن القدر كان له خطة أخرى، زوجها الذي كان يعمل في مصنع، تعرض لحادث أودى بحياته، ومع هذا الفقد، لم تقتصر المأساة على الجانب العاطفي فقط، بل تلاشت أيضًا كل مصادر الدخل، حاولت المطالبة بتعويض من المصنع، ولكن دون جدوى، ومع تراكم الديون والإيجارات، بدأت تواجه أزمة مالية خانقة.
لم تستسلم "الشيخة"، على الرغم من معاناتها من غضروف في الظهر يمنعها من القيام بأي عمل شاق، قررت أن تأخذ زمام الأمور بيديها، باعت أثاث بيتها المتواضع واشترت بضاعة بسيطة لتبدأ رحلتها كبائعة متجولة في الشارع، ورغم التحديات والمضايقات التي واجهتها يوميًا، لم تضعف عزيمتها، فكانت تقف في الشارع من السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، متسلحة بإيمانها بالله وبصبر لا ينفد.
"الشيخة" لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل تعليم أبنائها، تقول: "كل ما أتمناه أن أشوف ولادي في مراكز مرموقة، تعبي كله عشانهم."و حلمها الكبير أن توفر لأبنائها فرصة تعليم جيدة، وأن تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا بعيدًا عن المعاناة التي مرت بها.
لكن أحلام "الشيخة" لا تقف هنا؛ فهي تتمنى أيضاً الشفاء من آلامها الجسدية، وأن تتمكن من زيارة بيت الله في مكه، ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بها، لم تفقد الأمل أو الثقة في نفسها، بل تواصل الكفاح بروح مليئة بالإصرار.