"العمانية لنقل الكهرباء" تستقبل دفعة جديدة من طلاب الجامعات ضمن برنامج التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
استقبلت الشركة العمانية لنقل الكهرباء، مؤخرًا، دفعة جديدة من 34 طالبًا وطالبة من مؤسسات التعليم العالي في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ضمن برنامج التدريب الصيفي لعام 2024م، والذي يستمر على مدى شهرين حتى 15 أغسطس 2024م، وذلك من منطلق التزامها بخدمة المجتمع وتوفير المنصات والفرص الملائمة لتبادل المعارف والخبرات، إلى جانب الدور المحوريّ للشركة في تعزيز جيل الشباب وبناء القدرات وتطوير الكفاءات الوطنية عبر مختلف الممارسات التعليمية ومبادرات الدعم المقدمة.
وسيخوضُ الطلبة تدريبًا مكثّفًا وتجارب عملية وتطبيقية في مختلف المجالات الفنية وغير الفنية، ويهدف هذا التدريب إلى تنمية مهارات الطلبة وقدراتهم ومعارفهم، وتوفير التجربة التعليمية والتطوير الأمثل لهم في بيئة عمل احترافية ومهنية، إلى جانب رفع وعيهم بالأخلاقيات المهنية والسياسات والإجراءات المتّبعة، وكيفية مزاولة العمل في بيئة عمل حقيقية.
وحول الأهمية التي توليها الشركة العمانية لنقل الكهرباء لدعم الشباب عبر مختلف المبادرات والبرامج والأنشطة، أكَّد مبارك الجهوري مدير عام الموارد البشرية في الشركة، سعي الشركة وحرصها على توفير الفرص المناسبة للشباب وتقديم الدعم اللازم لتعزيز كفاءاتهم ومعارفهم ومهاراتهم، إلى جانب عملها الدؤوب على تعزيز القيمة المضافة للمجتمع. وأضاف الجهوري: نولي أهميةً قصوى لجيل الشباب كونهم بُناة مستقبل عُمان، ونعوّل الكثير عليهم من أجل هذا الوطن العزيز، وتتجلّى الأهمية التي نوليها للشباب عبر مختلف البرامج والأنشطة والمبادرات التي نحرص على تنفيذها بشكلٍ دوري، والتي تتضمّن البرامج التدريبية، والزيارات الميدانية، والمحاضرات والورش على سبيل المثال لا الحصر، إلى جانب إسهامنا وتفاعلنا المستمر مع مختلف المؤسسات التعليمية لتحسين جودة التعليم ونقل خبراتنا ومعارفنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دور الشباب في فلسطين
ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.
ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.
للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.
نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.
المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.
وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.
مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.
المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.
العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.
إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.
نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.