تفاقمت الأوضاع داخل نادي اتحاد جدة بالتزامن مع انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد 2024-2025. وكان لؤي ناظر رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية قد تقدم باستقالته رسميا لوزارة الرياضة، بعد أيام قليلة من انتخابه.
وقال مصدر لموقع كووورة الأحد إن “استقالة ناظر ليست الأخيرة، وسيلحق به عدد من أعضاء مجلس الإدارة”.
وافتعل بنزيما مشكلات كثيرة منذ قدومه للاتحاد في ميركاتو الصيف الماضي، إذ تسبب في إقالة المدرب نونو سانتو، كما رفض اللعب تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، فأقيل مؤخرا.
ووجه بنزيما انتقادات لزملائه بالفريق أكثر من مرة، كما رفض استمرار المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله في الموسم المقبل.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ملعب مباراة العراق وفلسطين.. قرار دولي جديد
بغداد اليوم- بغداد
وافق الاتحادان الدولي (الفيفا) والآسيوي، اليوم الخميس، (30 كانون الثاني 2025)، على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإرسال مبعوث خاص لتقييم جاهزية ملعب (فيصل الحسيني) والمنشآت الرياضية والحيوية في القدس.
وسيتفقد الوفد مدى جاهزية الملعب والمنشآت الرياضية في القدس المحتلة والخاصة لاستضافة مباراة العراق وفلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيكون موعد الزيارة بين الأيام الـ10 والـ14 من شهر فبراير شباط المقبل، على أن يصدر بعدها القرار النهائي بشأن مكان إقامة اللقاء.
وسيلتقي المنتخبان العراقي والفلسطيني في 25 من آذار المقبل في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية للمجموعة الثانية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026.
ويصر الاتحاد الفلسطيني على خوض المباراة المهمة أمام العراق على أرضه وبين جمهوره للمرة الأولى في المرحلة الحاسمة من تصفيات بطولة كأس العالم 2026، مستفيداً من التغيير الذي طرأ على الأوضاع السياسية منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تاريخ دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينما أعرب الاتحاد العراقي، في بيان رسمي، رفضه اللعب على أرض فلسطين أو أي بلدٍ محايد من بلدان المجموعة الثانية من تصفيات بطولة كأس العالم.
وتتجه خيارات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صوب العاصمة القطرية الدوحة في حال فشلت محاولاته في إقناع مبعوث الاتحادين الدولي والآسيوي، أو الوصول إلى حل يرضي الطرف العراقي، إذ يتمتع الطرفان بعلاقات ودية، يخشى الفلسطينيون أن تتأثر بسبب مكان إقامة المباراة المرتقبة.