قطر تدعم ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030 والأمير تميم يتسلم رسالة خطية من الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
بعث الملك محمد السادس، رسالة خطية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذه الرسالة تتمحور حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة الملكية تسلمها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله، صباح اليوم الإثنين، بالديوان الأميري لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع.
ونقل السيد بوريطة، خلال هذا الاستقبال، تحيات الملك محمد السادس إلى أخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وإلى سمو نائب الأمير وتمنياته لسموهما دوام الصحة والعافية، وللشعب القطري التطور والنماء.
ومن جانبه، حمل سمو نائب الأمير، السيد ناصر بوريطة، تحيات سمو أمير دولة قطر، وسمو نائب الأمير إلى الملك محمد السادس، وتمنياتهما لجلالته بموفور الصحة والسعادة وللشعب المغربي الشقيق بالمزيد من التقدم والرخاء.
وجرى خلال هذا اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وأوجه تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملک محمد السادس بن حمد آل ثانی
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المغاربة إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام
وأعلنت المملكة المغربية بذلك رسميا إلغاء شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك نتيجة النقص الحاد في رؤوس الماشية، بهدف حماية القطيع المتبقي والحفاظ عليه.
وجاء الإعلان عقب دعوة الملك المغربي محمد السادس في رسالة للمواطنين بعدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة، وتلا الرسالة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء الأربعاء خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية "الأولى".
وجاء في نص الرسالة: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، شعبي العزيز، لقد حرصنا، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر.
إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة".
وأضاف: "إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية.
ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود".
وأكد في الرسالة: "من منطلق الأمانة المنوطة بنا، على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة.
وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: هذا لنفسي وهذا عن أمتي".
يذكر أن هذا القرار يأتي في سياق جهود المغرب لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي أثرت على قطاع الثروة الحيوانية، مع التأكيد على أهمية التضامن والتكاتف بين المواطنين في مثل هذه الظروف الاستثنائية. وأكد الكثير من مربي الماشية في وقت سابق، أن "قرار إلغاء النحر في عيد الأضحى يمكن أن يعصف بوضعهم الاقتصادي المتدهور ويزيد من تداعيات الجفاف عليهم وعلى مواشيهم