لبنان: قصف مدفعي إسرائيلي لعدد من المناطق الجنوبية ومقتل شخص وجرح آخر بمنطقة القليلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق في جنوب لبنان بينما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر أمس فوق مناطق جنوبية متعددة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية ظهر أمس المنطقة الواقعة بين بلدتي "عيتا الشعب" و"رميش" في جنوب لبنان بثلاث قذائف مدفعية، وبعد ظهر أمس قصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة المفتوحة عند مثلث بلدات "محيبيب" و" برعشيت" و" كونين" في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته قناة " المنار" المحلية التابعة لـ" حزب الله".
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهرأمس على علو متوسط فوق مدينة "صور" الجنوبية وقرى قضاء " صور" وبلداته، وفوق القطاع الشرقي في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
إستهداف دراجة نارية
وشن الطيران المسير الإسرائيلي غارة بعد منتصف ليل الأحد على منطقة "القليلة"، استهدفت دراجة نارية، أدت إلى مقتل شخص وجرح آخر.
ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان أمس أحد عناصرها من بلدة "القليلة" في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 394.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسيرة تابعة له، قصفت الليلة الماضية، "الإرهابي" مصطفى حسن سلمان في منطقة "القليلة" في جنوب لبنان وقتلته.
وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق أمس إن حسن سلمان "كان ناشطا في وحدة الصواريخ والصواريخ التابعة لحزب الله، وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل".
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس 3 غارات على "جبل طورة" في منطقة "جزين" في جنوب لبنان ما أدى إلى تدمير حظيرة للماعز ومنزل الراعي، ونفوق أكثر من 700 رأس ماعز.
وتعرضت بلدة "برج الملوك" الجنوبية لقصف مدفعي ثقيل بعد منتصف ليل أمس، مما تسبب بتحطم الزجاج للعديد من المحال والمنازل في البلدة وأحدث أضرار مادية بالممتلكات، بحسب " الوكالة الوطنية للإعلام".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.
استهداف جبل حرمون
أعلن حزب الله اللبناني إنه هاجم بمسيرات مركز استطلاع تقني وإلكتروني إسرائيلي في جبل حرمون، شمال مرتفعات الجولان المحتلة، ردا على قتل إسرائيل لعضو كبير في حزب الله في اليوم السابق.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن حزب الله أصدر بيانا جاء فيه "شن مجاهدو المقاومة الإسلامية الأحد هجوما جويا بأسراب متتالية من المسيرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي ( مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل".
وتابع البيان أن المسيرات"اصابت قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية مما أدى إلى تدمير الأجهزة المستهدفه واندلاع النيران فيها بشكل كبير".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استهداف المركز الإسرائيلي في حرمون منذ حرب 1973 العربية الإسرائيلية، وتعتبر العملية الأكبر التي تنفذها القوات الجوية لحزب الله منذ 8 أكتوبر 2023.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة السماعية في جنوبي لبنان
قصفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم، محيط بلدة السماعية في قضاء صور جنوبي لبنان، في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي استهدف المناطق المفتوحة المحيطة بالبلدة، ما تسبب في دوي انفجارات ضخمة دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعكف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، على التوسط بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، وكان هوكستين قد عقد لقاءً مثمرًا مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم في بيروت، حيث تم مناقشة سبل إنهاء التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات له عقب اللقاء، أكد هوكستين أن هناك "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن الأجواء إيجابية، وأن الأطراف المعنية تبذل جهدًا حقيقيًا للحد من التصعيد، وأضاف أن المفاوضات جارية لتضييق الفجوات القائمة، لافتًا إلى أن الحل قريب والنافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام.
ورغم هذه الجهود الدولية، تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على الحدود، ما يزيد من القلق بشأن الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني، وفي هذا السياق، شدد ميقاتي وبري خلال لقائهما مع هوكستين على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على أراضيها كافة"، مؤكدين على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في الجنوب.
يأتي هذا القصف المدفعي في وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على جميع الأطراف لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري الذي يهدد بتوسيع دائرة النزاع في المنطقة.
الحزب الحاكم في جورجبا: لا نريد عضوية الاتحاد الأوروبي مقابل الدعاية للمثلية
قال ماموكا مدينارادز، السكرتير التنفيذي لحزب الحلم الجورجي الحاكم، إن بلاده لا تريد عضوية في الاتحاد الأوروبي مرتبطة بدعم المثلية والمثليين.
وصرح مدينارادز في مؤتمر صحفي: "من غير المعقول بالنسبة لي أن يقول شخص ما للجورجيين إنهم إذا لم يدعموا المثليين والمثلية بين الأطفال، فلن "يروا" أوروبا!. لا أحد يريد عضوية (في الاتحاد الأوروبي) تقوم على تقبل الدعاية المثلية من عدمها. جورجيا لها عقليتها وهويتها وثقافتها وتاريخها وتراثها الثقافي وتقاليدها الشعبية، ولن تتخلى أبدا عن هذه القيم".
يذكر أن الحزب الحاكم في جورجيا "الحلم الجورجي - جورجيا الديمقراطية" فاز في الانتخابات البرلمانية بنسبة 53.93% من الأصوات وحصل على 89 مقعدا من أصل 150 في المجلس التشريعي، وسط احتجاج نظمه أنصار المعارضة خارج المبنى. في بداية الاجتماع ألقى عضو معارض بلجنة الانتخابات المركزية الطلاء الأسود من كوب على وجه وبدلة رئيس لجنة الانتخابات المركزية غيورغي كالانداريشفيلي مما أدى إلى مناوشة قصيرة في القاعة.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في جورجيا جرت في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، فقد فاز حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يؤيد الحفاظ على علاقات ودية مع روسيا ويعارض فرض عقوبات على موسكو، بنسبة 53.93% من الأصوات، في حين جمعت أربعة أحزاب معارضة ما مجموعه 37.78% من الأصوات.
ورفضت الأحزاب المعارضة الموالية للغرب الاعتراف ببيانات لجنة الانتخابات المركزية، متهمة السلطات بتزوير النتائج، وبدأت بتنظيم مسيرات احتجاجية، تطالب بإلغاء نتائج التصويت وإجراء انتخابات جديدة.