تنمية مهارات مفتشي الرقابة الصحية والأغذية في الداخلية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نزوى - ناصر العبري
نظَّمت محافظة الداخلية، صباح أمس، بقاعة بلدية الداخليّة، برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "الطرقُ العلميّة الحديثة للتفتيش الصحيّ" والذي يستمر لمدة أربعة أيام؛ مستهدفًا الفنيين والمفتشين الصّحّيين بمختلف دوائر البلديات بالمحافظة، لرفع كفاءة المشاركين وتنمية معارفهم وإكسابهم مهارات إدارة الرقابة الصحية ومهارات سحب وتفتيش الأغذية.
وقدم المهندس علي بن راشد الغافري مدير دائرة المواصفات الغذائية والمطابقة بمركز سلامة وجودة الغذاء، عرضًا تناول فيه الحديث عن أهداف عمليات التفتيش الصّحِّيّ والمسؤوليات الملقاة على عاتق المفتشين، ومهام المفتش الصحيّ والصفات الواجبة فيه، والتخطيط السليم لعمليات التفتيش الصحيّة، وكيفية رفع كفاءة عمليات التفتيش الصحية، كذلك تطوير مهارات التفتيش الصحيّ وفقًا للمتطلبات الدوليّة، ومهارات سحب العينات.
وتخلل البرنامج تطبيق عملي لعمليات التفتيش الصحيّة المبنية على نظام تقييم المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة. كذلك نُفِذتْ جلسات عصف ذهني لأبرز التحدّيات والحلول التي تواجه عمل المفتش الصحيّ، وجلسات نقاشيّة عن أبرز تحدّيات تطوير الرقابة الذاتية بالمنشآت الغذائية. كما تطرق البرنامج إلى تدريب عملي في منشأة تطبق المعايير والممارسات الدولية. وأوضح الغافري أنَّ مثل هذه البرامج تسهم في إكساب المفتشين الصحيين مهارات ممارسة العمل على الوجه الصحيح، وزيادة حصيلتهم العلْميّة وتطوير قدراتهم ومتابعة كل ما هو جديد في مجال عملهم، ليقدموا خدمة تليق بمكانتهم المهمة بالمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعزيزاً لجاهزيتها.. أبوظبي تخرّج قياديين وخبراء بمجال الطوارئ الصحية
احتفلت أكاديمية ربدان بتخريج الدفعة الأولى من "البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية"، البرنامج الأول من نوعه على مستوى المنطقة، الذي عُقِدَ بالتعاون مع "دائرة الصحة أبوظبي"، في إطار جهود تهدف إلى تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
واستمر البرنامج 10 أشهر، وحضره 21 قيادياً وخبيراً مُتخصِّصاً في مجال الطوارئ الصحية في إمارة أبوظبي، شاركوا في تدريب رفيع المستوى يواكب أحدث التقنيات والتطوُّرات العالمية المهنية، وزُوِّدوا بالمهارات والأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الابتكار والارتقاء بقدراتهم في مواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية، إلى جانب تعزيز منظومة إدارة الطوارئ الصحية المتكاملة في أبوظبي.
وعبَّر جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن فخره بهذا الإنجاز المهم، مؤكِّداً أنَّ البرنامج يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية الرائدة بين "أكاديمية ربدان" و"دائرة الصحة أبوظبي"، ويعكس رؤية استراتيجية مُستدامة لرفع كفاءة جاهزية الطوارئ، وتطوير كوادر وطنية مُتخصِّصة قادرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل فعّال واستباقي.
وأضاف مورس: "إنَّ مُخرجات هذه المُبادرة النوعيَّة، ستُعزِّز من جاهزية أبوظبي في مواجهة التحديات المستجدة، وترتقي بمستوى التنسيق المؤسَّسي بين جميع الجهات ذات العلاقة، وهو ما سيُسهم بطبيعة الحال في ترسيخ جاهزية الإمارة وريادتها العالمية في التصدي لتحدِّيات الطوارئ الصحية المُستقبلية".
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لتنظيم الرعاية الصحية بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي: "نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي جهودنا المستمرة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بهدف أن تكون من أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً وقدرةً على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بكفاءة استثنائية وفاعلية مُثلى. يأتي البرنامج التأسيسي في إدارة الطوارئ الصحية كإحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أكاديمية ربدان، والتي تعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في العنصر البشري، وتعزيز قدرات كوادرنا الصحية للاستجابة بفاعلية لحالات الطوارئ، الأمر الذي يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، لا سيِّما في طب الطوارئ والاستجابة لها".
وتضمَّن البرنامج مساقات عملية ونظرية مكثَّفة، ركَّزت على مفاهيم إدارة الطوارئ المتكاملة وإدارة استمرارية الأعمال، ما يتناسب مع بيئة دولة الإمارات واحتياجاتها، وشمل استكشافاً معمَّقاً لأنظمة إدارة الحوادث المتقدِّمة، مع التركيز على ترسيخ التكامل والتوافق العملياتي والتشغيلي بين الجهات الحكومية والمؤسَّسات المعنية، بهدف تعزيز الجاهزية الشاملة لمواجهة التحديات الطارئة.
وتناول البرنامج مراحل إدارة الطوارئ خارج المنشآت الصحية، مع تسليط الضوء على تطبيق أفضل الممارسات العالمية بهذا المجال، وعمل على تعزيز مهارات المشاركين في إدارة المشاريع واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الظروف الحرجة، إلى جانب دراسة شاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN).