منصور بن زايد يعتمد برنامج موسم 2023 – 2024 لسباقات القدرة في قرية الإمارات العالمية بالوثبة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة، برنامج سباقات القرية للموسم الجديد 2023 – 2024، والذي يتضمن 8 سباقات مختلفة الفئات.
ويقام كأس صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – للقدرة في الموسم الجديد يوم 11 فبراير 2024، بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة.
وينطلق أول السباقات في الموسم الجديد ممثلا في كأس اليوم الوطني لمسافة 120 كلم، بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني وذلك يوم 26 نوفمبر المقبل.
ويقام سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لملاك الإسطبلات الخاصة للسيدات، يوم 2 ديسمبر المقبل لمسافة 100 كلم، فيما ينطلق يوم 17 فبراير 2024 سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم، وفي اليوم التالي يقام سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، للاسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم.. على أن يقام سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، للاسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، يوم 15 مارس المقبل.
وتتضمن السباقات التي تستضيفها قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، مهرجان أبوظبي الذي ينطلق بالسباق المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 16 مارس، يليه في اليوم التالي سباق مهرجان أبوظبي المفتوح لمسافة 120 كلم في ختام موسم السباقات بالقرية.
و أكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، اكتمال الاستعدادات لاستقبال سباقات الموسم الجديد 2023 – 2024 بدعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة.
وأوضح أن إدارة القرية تعمل وفق توجيهات سموه بتطوير السباقات بشكل مستمر، وتقديم الدعم للملاك وتشجيعهم من أجل المحافظة على رياضة الفروسية وتقدمها.
وقال “ إن إدارة القرية بدأت منذ نهاية الموسم الماضي في التجهيز والإعداد للموسم الجديد، والعمل على تنظيمه بشكل رائع وجميل يرضي التطلعات، ويؤكد ريادة الإمارات في سباقات القدرة وتميزها، وهو ما أكدته المواسم الماضية من خلال تنظيم السباقات وفق أعلى المعايير العالمية للتنظيم في الجوانب الفنية واللوجستية والإدارية”.
وأكد أن قرية الوثبة حرصت على أن تكون سباقات الموسم الجديد امتدادا للنجاحات التي تحققت في المواسم الماضية، مشيراً إلى أنها تتألف من 8 سباقات تتضمن كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وسباق كأس اليوم الوطني، وسباقات السيدات والاسطبلات الخاصة، ومهرجان أبوظبي للقدرة الذي يقام في ختام الموسم بالقرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموسم الجدید رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف على تجربة "ضياء" الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في "قبة السلام"، التي تضم العديد من المرافق الثقافية.
منارة للتسامحوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف "نور وسلام" يعكس رؤية دولة الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح قائلاً: إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.
وأضاف: أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّمويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة "ضياء" الحسية الغامرة والملهمة التي تقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية "360"، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض "الأندلس، تاريخ وحضارة"، ومعرض "النقود الإسلامية، تاريخ يكشف".