الأبحاث العلمية: قبول 199 طالبا وطالبة في الدورة التدريبية الصيفية الـ45
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الاثنين قبول 199 طالبا وطالبة في الدورة التدريبية الصيفية الـ45 منهم 152 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية و47 من المرحلة الجامعية للمشاركة في برنامج الدورة.
وقال مدير إدارة الموارد البشرية في المعهد طارق عرب في بيان صحفي إن دائرة تنمية القوى العاملة بالمعهد انتهت من إجراء المقابلات الشخصية للطلبة والطالبات المرشحين لهذه الدورة المقرر عقدها خلال فترة العطلة الصيفية من 14 يوليو الجاري حتى 15 أغسطس المقبل.
ودعا عرب طلبة المرحلة الثانوية المقبولين إلى ضرورة التواجد بقاعة (الشيخ جابر الأحمد الصباح) في مقر المعهد الرئيسي بمنطقة الشويخ في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 14 يوليو الجاري وطلبة المرحلة الجامعية المقبولين في قاعة (المنهل) بمقر المعهد في تمام الساعة التاسعة صباحا من نفس اليوم.
المصدر كونا الوسومالأبحاث العلمية الدورة الصيفيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الدورة الصيفية
إقرأ أيضاً:
هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".
وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".
وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".
وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".
وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.
واختتم البيان، أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".