أشاد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الكهرباء، من خلال محطة الطاقة الشمسية في عدن البالغ قدرتها 120 ميجاوات والمتوقع دخولها للخدمة خلال الأيام القادمة بعد استكمال الفحوصات النهائية التي تسبق مرحلة التشغيل.

رئيس الوزراء في زيارة ميدانية اطلع، الإثنين، على مكونات المحطة والتي أقيمت على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، والمقدمة من دولة الإمارات لدعم القدرة التوليدية للكهرباء، وأكد القائمون على المحطة استكمال الإنجاز بنسبة 100 بالمائة والشروع في الفحوصات النهائية وبدء عمليات التشغيل التجريبي قبل دخولها للخدمة وتصريف إنتاجها من الطاقة بقدرة توليدية 120 ميغاوات خلال الأيام القادمة.

واستمع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى شرح عن مراحل إنجاز مشروع محطة الطاقة الشمسية والتي شملت أعمال تركيب أكثر من 211 ألف لوح شمسي وأكثر من 900 كليومتر من الكابلات الكهربائية و43 ألف حفرة وهيكل معدني، إضافة إلى 12 محطة تحويل فرعية و9 كيلومترات من خطوط الضغط العالي ومحطة تحويل رئيسية.

عقب ذلك ترأس ابن مبارك اجتماعاً مع الشركة المنفذة للمشروع، بحضور وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين، موجهاً الشكر على كل الجهود التي بذلت في تنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي يعد أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن.

وأشار إلى أن هذا المشروع سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء، وتحقيق قصة نجاح يمكن البناء عليها وإقامة مشاريع مشابهة في المحافظات الأخرى، لافتاً إلى حرص الحكومة على تشجيع الشراكات مع الدول والمنظمات المانحة لوضع الحلول المجدية والاستراتيجية لزيادة الطاقة التوليدية عبر الطاقة المتجددة وتشجيع استخدامها.

وشدد رئيس الوزراء، على أهمية تحويل النجاح في هذا المشروع الى نقطة انطلاق ضمن رؤية شاملة لإيجاد حلول مستدامة في قطاع الكهرباء وتخفيف المعاناة القائمة على المواطنين، منوهاً إلى التوجه القائم لإيجاد معهد تدريب وتأهيل للكوادر اليمنية في مجال الطاقة المتجددة، والاعتزاز بعمل هذه المحطة في الصيانة والتشغيل بكوادر يمنية بنسبة 100 بالمائة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

سعيد الرميثي لـ«الاتحاد»: 20% من مبيعات المقاطع الإنشائية بـ«إمستيل» موجه لقطاع الطاقة

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طيبة الهاشمي: «أديبك 2024» يبحث فرص الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة صقر غباش ورئيسة سلوفينيا يبحثان العلاقات

يستحوذ قطاع الطاقة على 20% من مبيعات المقاطع الإنشائية في مجموعة «إمستيل»، بحسب سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال الرميثي في تصريحات على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إن عمليات التصدير تستحوذ على 35% من إجمالي إنتاج «إمستيل»، حيث تصل منتجات الشركة إلى 70 دولة مقابل 65% يتم تخصيصها للسوق المحلية.
وأشار إلى أن عناصر الجودة، والسعر المنافس، والاستدامة، تُشكل محركات رئيسة للصادرات بالمجموعة، كما أنه يتم دراسة كل سوق ورصد المنتجات المتوافرة وغير المتوافرة، لافتاً إلى أن المجموعة استحدثت منتجات مخصصة لأسواق معينة.
وأكد متانة الملاءة المالية لمجموعة «إمستيل» وقدرتها على تنفيذ توسعات جديدة خلال المرحلة المقبلة مع إمكانية دخول أسواق إضافية.
وذكر أن المجموعة تتمتع بملاءة مالية قوية، حيث لديها استثمارات في الحديد المستدام، الذي يعتبر جزءاً أساسياً في استراتيجية المجموعة، منوهاً إلى أن إنتاج الحديد باستخدام الهيدروجين الأخضر، يبشر بمزيد من المشاريع الجديدة ويشجع على دخول أسواق جديدة.
ولفت إلى أنه تم تعزيز برنامج «نماء»، وهو البرنامج الذي يهدف إلى خفض التكاليف وتعزيز الكفاءة بشكل عام في جميع القطاعات بالمجموعة، وبدأ تطبيق البرنامج في قطاع الحديد ومن ثم تعميمه على باقي القطاعات. ويركز البرنامج على المبادرات لتحسين أداء الشركة بشكل عام، بما في ذلك عمليات التشغيل والمواد المستخدمة والحسابات وغيرها.
ولفت الرميثي إلى أن الطلب على الحديد يسجل نمواً بنسبة 3% نتيجة انتعاش القطاع العقاري وزيادة وتيرة التشييد والبناء، مضيفاً أن سوق الإنشاءات مؤهلة لتحقيق أداء قوي في دول مجلس التعاون بشكل عام، والإمارات بشكل خاص، نتيجة المشاريع الضخمة والاقتصاد القوي.
وبلغ إجمالي استهلاك السوق المحلية من الحديد المسطح نحو ثلاثة ملايين طن خلال عام 2023، وتركز «أمستيل» على دعم السوق بالعديد من المنتجات الجديدة مثل مقاسات جديدة من الألواح الارتكازية، فضلاً عن طرح منتجات بخصائص جديدة معينة بمشاريع معينة.
وأوضح أن المجموعة قامت مؤخراً بطرح الحديد «إي أس 600» والذي يحقق وفورات تتراوح بين 20% و25% من حديد التسليح ما يقلل التكلفة والانبعاثات في الوقت ذاته.
ولفت إلى زيادة الطلب على الحديد الأخضر، ما يعطي مجموعة «إمستيل» ميزة تنافسية قوية باعتبارها من أهم منتجي الحديد منخفض الكربون في العالم، لافتاً أن متوسط الانبعاثات في المجموعة يقل بنحو 45% عن المتوسط العالمي للشركات العاملة في القطاع. 
وفيما يتعلق بالتوطين قال الرميثي: إن نسبة التوطين بلغت 60% على صعيد الوظائف الهندسية والفنية.

مقالات مشابهة

  • أزمة وقود تعطل محطة كهرباء لحج للمرة الثانية خلال أقل من أربعة أيام
  • لأول مرة في العراق.. سعي لإنتاج الكهرباء من الرياح في محافظة ديالى - عاجل
  • سعيد الرميثي لـ«الاتحاد»: 20% من مبيعات المقاطع الإنشائية بـ«إمستيل» موجه لقطاع الطاقة
  • رئيس مجلس السيادة بالسودان: مصر أثبتت قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص
  • ‏خلال كلمته في ⁧‫أديبك 2024‬⁩.. سلطان الجابر يؤكد على الدور المحوري لقطاع الطاقة في دفع المرحلة التالية من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس مجموعة مدكور التعاون فى خفض الفقد والتوزيع
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة طبقاً لرؤية 2040
  • المعاش المبكر لمواليد الثمانينيات: شروط جديدة تدخل حيز التنفيذ في يناير 2025|أصل الحكاية
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة