رسالة جوابية من الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إلى أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان اليوم الاثنين على رسالة وجهها له أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مؤكدا أن "دعم المقاومة متجذر في سياسة إيران الأساسية".
وجاء في رسالة بزشكيان الجوابية: "لقد دعمت جمهورية إيران الإسلامية دائما مقاومة شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي"، مشيرا إلى أن "دعم المقاومة متجذر في السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف بزشكيان: "إنني على يقين من أن حركات المقاومة في المنطقة لن تسمح لهذا الكيان بمواصلة سياساته التحريضية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة الأخرى".
وتابع: "أشكركم على دعواتكم الصادقة لي وأسأل الله العلي القدير لكم المزيد من العزة والمجد، ولشعب لبنان الرخاء والتقدم، والنصر الإلهي لأبطال المقاومة المجاهدين".
ويوم السبت، هنّأ الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله مسعود بزشكيان، على انتخابه رئيسا لإيران.
وقال حسن نصر الله في رسالة تهنئة متوجها فيها للرئيس الإيراني المنتخب: "أبارك لكم الانتخاب، وأسأل الله أن يحفظكم ويعينكم على تحقيق آمال وتطلعات الشعب".
وأردف نصر الله: "في حزب الله وفي حركات المقاومة نتطلع لإيران كسند قوي ودائم للمقاومين والمظلومين".
وأضاف أمين عام "حزب الله" اللبناني في رسالته: "مع سيادتكم سنواصل الطريق حتّى النصر النهائي، وستكون ركيزته إيران الإسلامية القوية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة فلسطين عام الشعب الفلسطيني دعوات اسلامي المقاومة حزب الله تحريض صهيوني لبنان حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.