رئيس الوزراء: تجديد الخطاب الديني أولوية قصوى لوزير الأوقاف
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا دائما ما نتحدث عن قوة مصر الناعمة وتأثيرها الثقافي والحضاري، وهذا الملف يحتاج جهدا كبيرا للغاية الفترة المقبلة لاستعادة قوة مصر الناعمة وتأثيرها داخليا على شبابنا الذين يمثلون الغالبية العظمى من المواطنين، والذين يستحقوا جزء من المحتوي الثقافي من الخارج، وبالتالي من المهم للغاية الفترة المقبلة إعادة جذب فئة الشباب والهوية والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأضاف «مدبولي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تجديد الخطاب الديني كان جزء من الحديث بشكل واضح مع وزير الأوقاف الجديدة، وسيكون أولوية قصوى من عمله.
وتابع: «فلسفة تعيين نائب لرئيس الوزراء لهذا الموضوع ليكون تركيزه الشديد مع النمجموعة المصغرة مع الوزراء بصورة أسبوعية لأخذ إجراءات والعرض على مجلس الوزراء وسأكون معهم كل أسبوعين أو ثلاثة مع المجموعة لأخذ الإجراءات التي من شأنها تسرع في عملية التنفيذ».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الاوقاف أسامة الأزهري السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور”.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأضاف الرئيس السيسي: واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
مصر منارةً للإسلام الوسطي المستنيروتابع الرئيس السيسي، إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وأكمل كلمته قائلا: وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.