أخبار ليبيا 24

دعا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح السلطات السعودية للاهتمام بقضية الحاجة برنية مصباح الثابت، التي فُقدت خلال أداء مناسك الحج في مكة المكرمة، ولم يعثر عليها حتى الآن.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة القبة وفدًا من مدينة العجيلات، يضم عائلة الحاجة المفقودة وعدداً من أعيان المدينة، حسب بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس عبدالله بليحق.

وقال صالح إنه طالب السلطات السعودية بتكثيف البحث عن المواطنة المفقودة، ومراسلة السلطات الليبية بنتائج البحث.

وفي 17 يوليو الماضي، طالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب السلطات الليبية والسعودية بضرورة الكشف الفوري عن مصير الحاجة برنية مصباح ثابت المفقودة في الأراضي المقدسة.

وعبرت اللجنة في بيان لها بالغ قلقها حول مصير الحاجة برنية مصباح ثابت والتي فقدت أثناء قيامها بمناسك الحج.

وأعربت لجنة الخارجية عن بالغ استيائها لتقاعس هيئة الأوقاف ووزارة الخارجية الليبية ووزارة الحج السعودية عن العمل بشكل جاد للبحث عن الحاجة برنية.

وفُقدت الحاجة برنية مصباح يوم الأربعاء 14 يونيو الماضي، جوار فندق أنجم عندما كانت برفقة ابنها الذي لا يزال يواصل عمليات البحث عنها في منطقة مكة المكرمة والمناطق القريبة من الأراضي المقدسة على أمل العثور على والدته.

وشكلت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، لجنة للبحث عن المفقودة لدى مراكز الأمن وإيواء التائهين والمستشفيات وأبلغت الجهات المعنية في المملكة بمكة المكرمة، وتواصل البحث عنها حتى اليوم، موضحة أنها أجرت تحقيقًا شاملًا في الحادثة بعد تلقيها خبر فقدان الحاجة، وحررت بذلك محضرًا رسميًا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: البحث عن

إقرأ أيضاً:

“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا

يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.


مقالات مشابهة

  • “البحث الجنائي” يحرر 7 باكستانيين بعد اختطافهم في درنة
  • جامعة الإمارات بالمركز 112عالميًا في “تايمز للعلوم متعددة التخصصات”
  • السعودية.. هل ما زال “الراتب لا يكفي الحاجة”؟
  • المستشار “صالح” يدعو أعضاء مجلس النواب لحضور جلسة رسمية يوم الأثنين القادم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • اللواء المنصوري يُكرم فرق العمل في قطاعات “البحث الجنائي والعمليات والمنافذ”
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم”
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
  • السعودية.. هل ما زال الراتب لا يكفي الحاجة؟