تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا اليوم المطران بشّار متّى وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في خلال ترؤسّه الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء أبرشيّته، الأهل إلى احتضان أبنائهم وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ليجدوا فرحهم فيها، على مثال الفتى يسوع، الذي وجد فرحه في هيكل أبيه.

وأشار إلى ضرورة احترام وصيّة الربّ بإكرام الآباء والأمّهات، ودور الأهل في زرع هذا الاحترام في نفوس أولادهم وتنشئتهم على إطاعة والديهم وتقوى الله لينموا في القامة والحكمة والنعمة، على مثال يسوع، متجنّبين خطر قلب الأدوار وإطاعة الآباء لأبنائهم.

وترأس وردة الاحتفال بالمناولة الأولى لـ217 متناولًا ومتناولة من أبناء الإيبارشيّة في كنيستَي أمّ المعونة الدائمة والرسولين بطرس وبولس في عنكاوا التي تعدّ أحد أكبر تجمعّات مسيحيّي العراق.

وقال وردة إنّ إيبارشيّته تحتفل سنويًّا بالمناولة الأولى لقرابة 300 متناولٍ ومتناولة. وأوضح أنّ الأعداد تزايدت في أعقاب العام 2003، إذ غدت عنكاوا الملاذ الآمن لكثيرين من مسيحيّي العراق.

وتابع: «تضاعفت الأعداد بعد احتلال تنظيم داعش للموصل وقرى وبلدات سهل نينوى عام 2014 يوم استقبلت إيبارشيّتنا قرابة 13,200 عائلة. ورغم عودة نسبة كبيرة منهم، لا تزال عنكاوا تحتضن عائلاتٍ كثيرة لم تقرّر العودة إلى ديارها بعد، إلى جانب أبناء الإيبارشيّة الأصلاء».

وأردف وردة: «نوجّه الأطفال واليافعين لخدمة المذبح والشمّاسيّة وسواها من الخدمات ليسهموا في بناء كنيستهم وازدهارها. كما نسعى إلى توطيد صلتهم بالكنيسة عبر توضيح فكرة الفرح الذي يمنحه حضور يسوع في حياة كلّ واحدٍ منهم، والنعمة التي ينالها من الله عندما يقتبل أسرار الكنيسة، بدءًا بالعماد واليوم باقتباله سرّ القربان المقدّس».

وشدّد وردة على أهمّية ارتباط الإنسان بعلاقة مع الله. وشرح: «أبناؤنا بحاجة إلى تكوين علاقة صداقة مع يسوع عبر الصلاة والاحتفال بالأسرار، ونسعى دائمًا، عبر الإرشاد ودروس التعليم المسيحيّ، إلى تفسير مفاعيل حضور يسوع في حياتهم كصديق دائم، يحبّ ويرافق بمجّانيّة مدى الحياة».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الاحتفال باليوم العالمي للأرض

د. فراج الشيخ الفزاري

يحتفل العالم الحر..في الثاني والعشرين من شهر ابريل , من كل عام'باليوم العالمي للأرض..وشعار هذه السنة ،2025،[ قوتنا..كوكبنا ] بما يعني أهمية التحرك الجماعي لحماية الأرض ،البيئة،الموارد الطبيعية والمائية..لضمان وجود كوكب الأرض أكثر استدامة وصحة،لنا وللأجيال القادمة.
ومن الحقائق الهامة التي يجهلها الناس أو يتجاهلها
هي أن فضائنا العالمي تسبح فيه الملايين من الاجرام السماوية..يحاول العلم الحديث يدرس القريب منا...وأن وكالة الفضاء الأمريكية[ناسا] ورغم الاكتشافات الرائعة التي حققتها..إلا أن ذلك لا يمثل الا جزءا صغيرا جدا من ملكوت السماوات التي لا يعرفها إلا الله..بينما نعرف نحن البشر
الكواكب الثمان المعروفة باسم :الارض،عطارد، الزهرة،المريخ ،المشتري،زحل، أورانوس...ونبتون.. وكل هذه الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها.. قد رفضت رفضا باتا بأن يعيش فيها الأنسان...إلا...أمنا الروؤم [ الأرض] قد قبلت التحدي في استضافة الانسان وبقية الكائنات الحية..ورغم ذلك لم يحافظ الانسان علي هذه النعمة الإلهية بما يقوم به من تدمير وتخريب ...واشعال للحروب التي تعتبر العدو الأول للبيئة..ويصبح السؤال المؤلم : أين سيذهب الانسان ونسله اذا نحن البشر بأيدينا دمرنا أمنا الأرض ؟الحاضن الوحيد لوجودنا؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأرض جماهريا في سبعينات القرن الماضي بمبادرات فردية في الولايات المتحدة الأمريكية...ثم توسعت الدول والحكومات في هذا المجال مما جعلته الأمم المتحدة يوما عالميا عام 2009 بصفة رسمية ، فقد أشار القرار الأممي بأن الأرض وانظمتها البيئية هي موطننا وأنه من الضروري أن ندعم التناغم مع الطبيعة والأرض..
هناك الآن نحو 190 دولة ومئات المنظمات والجمعيات الدولية والمحليةتشارك في هذه الاحتفالات ..وهذا شيئ طيب ومطلوب ...ولكن في ذات الوقت هناك دول وحكومات ومنظمات تعمل علي تدمير هذا الكوكب من خلال الممارسات و السلوكيات الخاطئة في تعاملنا مع البيئة...وابرزها النزاعات المسلحة والحروب التي تغذيها الدول والأنظمة السياسية المتطرفة...فالحروب هي العدو الأول للبيئة والمهدد الأكبر لسلامة كوب الأرض.
ايضا..تأتي احتفالات هذه السنة وسط اختناقات و اخفاقات كثيرة تشهدها الساحة الدولية بشأن التمويل في صندوق الأمم المتحدة بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي..فقد اتفقت الدول في (كوب 29) الذي عقد في (باكو) في اذربيجان علي تجميع ثلاثمائة مليار د ولار بشأن التغير المناخي ..لم يتم جمع منها الا ثلاثة مليار فقط وقد بقي على انعقاد كوب 30 القادم في البرازيل
عدة شهور ..فضلا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية علي الانسحاب بعد عودة ترامب..
الاحتفال باليوم العالمي للأرض...يعني الاحتفال بوجودها.. وأننا لا زلنا نعيش حياتنا فيها رغم كل المخاطر المحيطة وأن الأرض لازالت هي الأم الرؤوم التي تتجاوز عن كل خطايانا..فهل يدرك الأبناء حجم هذه التضحيات.. و بأن[قوتنا ..كوكبنا]..أي ان حياتناو نشاطاتنا البشرية ،مرهونة بالحفاظ علي هذا الكوكب..؟وأن أقل ما يمكننا القيام به هو وجود بيئة صالحة مستدامة لنا ولاجيالنا القادمة ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بـ"يوم البيئة الإقليمي" في ضنك
  • المولد النبوي الشريف.. طقوس الاحتفال في مصر وسر أكل الحلوى
  • باسل رحمي: مولنا مشروعات شباب سيناء بـ800 مليون جنيه
  • الموسيقار أمير عبد المجيد: وردة صاحبة فضل عليَّ.. وغنت لي «يا مسافر» دون نقاش
  • بمليار و157 مليون ريال.. هيئة الشهداء تبدأ صرف إعاشة أبريل لأبناء الشهداء والمفقودين
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • الاحتفال باليوم العالمي للأرض
  • الرئيس عون في الذكرى الـ 110 للابادة الأرمنية: اللبنانيون من اصل ارمني مثال للانتماء الوطني الصادق
  • بدموع الفرح.. ليلى أحمد زاهر في فستان زفاف راقٍ