وردة يترأّس الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء الإيبارشيّة: عيشوا الفرح على مثال يسوع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا اليوم المطران بشّار متّى وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في خلال ترؤسّه الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء أبرشيّته، الأهل إلى احتضان أبنائهم وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ليجدوا فرحهم فيها، على مثال الفتى يسوع، الذي وجد فرحه في هيكل أبيه.
وأشار إلى ضرورة احترام وصيّة الربّ بإكرام الآباء والأمّهات، ودور الأهل في زرع هذا الاحترام في نفوس أولادهم وتنشئتهم على إطاعة والديهم وتقوى الله لينموا في القامة والحكمة والنعمة، على مثال يسوع، متجنّبين خطر قلب الأدوار وإطاعة الآباء لأبنائهم.
وترأس وردة الاحتفال بالمناولة الأولى لـ217 متناولًا ومتناولة من أبناء الإيبارشيّة في كنيستَي أمّ المعونة الدائمة والرسولين بطرس وبولس في عنكاوا التي تعدّ أحد أكبر تجمعّات مسيحيّي العراق.
وقال وردة إنّ إيبارشيّته تحتفل سنويًّا بالمناولة الأولى لقرابة 300 متناولٍ ومتناولة. وأوضح أنّ الأعداد تزايدت في أعقاب العام 2003، إذ غدت عنكاوا الملاذ الآمن لكثيرين من مسيحيّي العراق.
وتابع: «تضاعفت الأعداد بعد احتلال تنظيم داعش للموصل وقرى وبلدات سهل نينوى عام 2014 يوم استقبلت إيبارشيّتنا قرابة 13,200 عائلة. ورغم عودة نسبة كبيرة منهم، لا تزال عنكاوا تحتضن عائلاتٍ كثيرة لم تقرّر العودة إلى ديارها بعد، إلى جانب أبناء الإيبارشيّة الأصلاء».
وأردف وردة: «نوجّه الأطفال واليافعين لخدمة المذبح والشمّاسيّة وسواها من الخدمات ليسهموا في بناء كنيستهم وازدهارها. كما نسعى إلى توطيد صلتهم بالكنيسة عبر توضيح فكرة الفرح الذي يمنحه حضور يسوع في حياة كلّ واحدٍ منهم، والنعمة التي ينالها من الله عندما يقتبل أسرار الكنيسة، بدءًا بالعماد واليوم باقتباله سرّ القربان المقدّس».
وشدّد وردة على أهمّية ارتباط الإنسان بعلاقة مع الله. وشرح: «أبناؤنا بحاجة إلى تكوين علاقة صداقة مع يسوع عبر الصلاة والاحتفال بالأسرار، ونسعى دائمًا، عبر الإرشاد ودروس التعليم المسيحيّ، إلى تفسير مفاعيل حضور يسوع في حياتهم كصديق دائم، يحبّ ويرافق بمجّانيّة مدى الحياة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: الأزهر يحافظ على اللغة العربية ويدافع عنها.. والإمام الأكبر مثال يحتذى به
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ووكيل الأزهر الأسبق: إن اللغة العربية لغة عالمية بتكليف إلهي؛ فقد أرسل الله -تعالى- رسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، فقال جل وعلا: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وجاءت معجزته الخالدة القرآن الكريم بلسان عربي مبين، فكان لزاما على كل مسلم أيا كان بلده، ولغته الأصلية أن يتعلم اللغة العربية، ولو بقدر ما يفهم به تعاليم القرآن الكريم.
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربيةتعلمها ضرورة.. مفتي الجمهورية: اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها
وأكد أن الأزهر الشريف يحافظ على اللغة العربية، ويدافع عنها، في زمن أصبحت اللغات الأجنبية أساسا عند الكثيرين بحيث يستاء الآباء إذا تكلم أولادهم الصغار باللغة العربية، بل وربنا يعاقبونهم، وأصبح البعض يتكلم الكلمة الأجنبية ولا يستطيع أن يعبر عنها بلغته العربية، في حين أن صاحب اللغة الأجنبية لا يتحدث إلا بلغته، فأولى بنا أن نحافظ على لغتنا، وأن نفخر بها، وأن نشجع أولادنا على تعلمها وفهم جمالياتها فهي لغة القرآن الكريم دستورنا الأعظم.
وأوضح أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لا يتحدث في أي لقاء أو محفل دولي إلا باللغة العربية برغم إتقانه اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهذا هو المثال الذي يحتذى به في التمسك بلغتنا وتوصيلها إلى العالم أجمع.