الإعصار بيريل بأميركا.. 750 ألف إنسان بدون كهرباء وإلغاء 1300 رحلة طيران
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ألغت شركات طيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة اليوم الاثنين، فيما انقطع التيار الكهربائي عن 750 ألف شخص عقب اشتداد قوة العاصفة بيريل وتحولها إلى إعصار مع وصولها لسواحل تكساس.
ووفقا لبيانات موقع (فلايت اوير) لتتبع حركة الطيران، فقد جرى إلغاء ما مجموعه 1331 رحلة جوية وتأجيل 505 رحلات حتى الساعة 6:06 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتصدرت شركة يونايتد إيرلاينز القائمة بإلغائها 406 رحلات، تليها شركة ساوثويست إيرلاينز بحوالي 268 رحلة.
وأصدرت الشركتان تحذيرات للمسافرين بشأن التأثيرات المتوقعة للإعصار بيريل على رحلاتهما الجوية في مطارات أوستن وكوربوس كريستي وهارلينجن وهيوستن وغيرها في المنطقة.
وفي وقت سابق، ذكر المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن بيريل – الذي تسبب في دمار كبير وخلف ما لا يقل عن 11 قتيلا في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع- بلغ الفئة الأولى على مقياس للأعاصير وقد يبلغ الفئة الثانية بعد وصوله إلى اليابسة اليوم.
وأوقفت أكبر موانئ ولاية تكساس عملياتها وحركة السفن أمس الأحد بعد اشتداد العاصفة بيريل.
وحذرت إدارة الطيران الاتحادية الجمعة من عواصف رعدية من المتوقع أن تؤثر سلبا على حركة السفر والنقل الجوي في أنحاء البلاد.
ويشار إلى أن الإعصار تسبب حتى في قطع الكهرباء عن أزيد من 750 ألف إنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.