افتتاح ملتقى الأزهر للفنون والثقافة احتفالا بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الاثنين، ملتقى الأزهر للفنون والثقافة للاحتفاء بالعام الهجري الجديد، والذي نظمه مكتب الأزهر لدعم الابتكار، بحضور لفيف من قيادات الأزهر.
هجرة الرسول تؤكد ضرورة الاعتماد على اللهوأوضح وكيل الأزهر أن هذه الذكرى العطرة تمثل أهمية كبيرة لكل مسلم، ولا بد أن نأخذ منها العبر ونرسخها في أذهان أبنائنا، لأنها كانت فارقة في حياة المسلمين وغيرت مجرى التاريخ، حيث كانت هجرة المصطفى سببا من أسباب انتشار الإسلام، كما أنها أكدت ضرورة الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب.
وبيّن أن الأزهر أخذ على عاتقه صقل مواهب طلابه، خاصة بالفن الراقي والهادف، لأنه ينمي في أبنائنا الطلاب روح الإبداع والابتكار، مشيدا بورش الخط والطباعة والفنانين والمبدعين من الطلاب المشاركين في الملتقى.
ملتقى الأزهر للفنون والثقافةضم ملتقى الأزهر للفنون والثقافة نخبة من الفنانين والتشكيليين والخطاطين من داخل مصر وخارجها، الذين شاركوا بإنتاج أعمال فنية عن العام الهجري والسيرة النبوية العطرة، بالإضافة إلى مسابقة فنية للطلاب وورش طباعة وخط عربي تحت عنوان «فلسطين في قلب الأزهر»، فضلا عن ندوة تثقيفية عن العام الهجري ودور المبدعين في إحياء المناسبات الدينية، كما سيتم تكريم المشاركين في الملتقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقى الأزهر للفنون والثقافة ملتقى الأزهر وكيل الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم فضيلته أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني"، مشدِّدين على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.