هجوم روسي على "كييف".. أوكرانيا تتهم موسكو بقصف مستشفى و"زيلينسكي" يستنجد بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال الضربات التي تنفذها روسيا على الأراضي الأوكرانية مستمرة، وذلك ضمن الحرب بين الدولتين من سنوات، ما ترتب عليه دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع لمجلس الأمن بحث هذه الهجمات.
وقال زيلينسكي عبر حسابه على منصة “إكس”: "مستشفى أوخماتديت للأطفال في كييف.
وتابع: "الآن بعد أن تضرر المستشفى بسبب الغارة الروسية، لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض، ولا يزال العدد الدقيق للضحايا غير معروف. في الوقت الحالي، يساعد الجميع في إزالة الأنقاض، الأطباء والآخرون".
وأضاف زيلينسكي: "لا يمكن لروسيا أن تدعي جهلها بالمكان الذي تحلق فيه صواريخها، ويجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع جرائمها. ضد الناس، ضد الأطفال، ضد الإنسانية بشكل عام. ومن المهم جدا ألا يصمت العالم عن هذا الأمر الآن، وأن يرى الجميع ما هي روسيا وماذا تفعل".
ومن جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية أي تعمد لضرب أهداف مدنية في العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرة إلى أن هذه المزاعم تأتي عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين في بيان لها، أنها شنت ضربات على أهداف صناعة الدفاع وقواعد الطيران في أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية أن: "أصبنا كل الأهداف العسكرية الأوكرانية التي تم استهدافها".
وأوضحت الوزارة الروسية أن الضربة الصباحية الضخمة على أوكرانيا هي رد روسيا على ضربات أوكرانيا على مرافق الطاقة والمؤسسات الاقتصادية الروسية.
وجاء في البيان أنه: "في الصباح، ردا على محاولات نظام كييف الإضرار بمرافق الطاقة والمرافق الاقتصادية الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى ضد مرافق الصناعة العسكرية الأوكرانية والقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية".
ومن جانبها أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 28 شخصا وإصابة 68 أخرين في العاصمة كييف جراء الهجمات الروسية الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط محاولة أوكرانية لاختطاف قاذفة قنابل روسية استراتيجية من طراز «تو-22 إم3» إلى أوكرانيا، وتوجيه ضربة لمطار أوزيرن العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الدفاع الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات المسلحة الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية