فريق طبي بمستشفي سوهاج الجامعي ينقذ ذراع سيدة من البتر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن فريق طبي بقسم العظام ووحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، وبالتعاون مع قسم التخدير بالمستشفي الجامعي، نجح في إنقاذ ذراع سيدة في العقد الرابع من عمرها تبلغ ٣٦ سنة، إثر تعرضها لإصابة شديدة الخطورة، بواسطة آلة حادة "ساطور" نتج عنها قطع كامل بالشرايين والأعصاب والأوتار المغذية للطرف العلوي الأيمن مع كسر بعظام الكوع.
وقال الدكتور حسان النعماني، إن مستشفيات سوهاج الجامعية، تعد الفريدة من نوعها بصعيد مصر من حيث الخدمات الطبية والعلاجية التخصصية التي تقدمها بالمجان للمواطنين، نظراً لما تمتلكه من كفاءات بشرية لها سجل حافل بالنجاحات المتتالية التي أبهرت المجتمع المحلي والدولي، في إجراء العديد من العمليات بالغة الدقة والخطورة في كثير من التخصصات، وذلك في إطار الدور الخدمي الذي تقوم به لعلاج المرضي من مختلف محافظات الصعيد، مشيداً بالفريق الطبي لسرعة التدخل الجراحي في الوقت المناسب الذي أسفر عن الحفاظ علي ذراع المريضة.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن السيدة المصابة وصلت إلى المستشفي في حالة إعياء وألم شديد، جراء إصابتها بجرح غائر بمنطقه العضد الأيمن بواسطة آلة حادة "ساطور"، ونتيحة لخطورة الإصابة تم التعامل الفوري مع الحالة بتوقيع الكشف الطبي عليها، وتقيمها من قبل أطباء قسم الطوارئ بالمستشفي الجديد، والبدء في التعامل مع المصابة وادخالها الي غرفة العمليات ومتابعتها بشكل دقيق.
ومن جهته أوضح الدكتور سمير عبدالمجيد مدير مستشفي الطوارئ، انه عقب وصول المريضة قسم الطوارئ تم التعامل العاجل مع الحاله واستدعاء الأطقم الطبية من قسم جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، موضحاً ان هذه الحالات الخطيرة من حوادث الأطراف العلوية، تحتاج إلى مهارة عالية من الفريق الجراحي المعالج وفريق التخدير للحفاظ علي حياة المصاب بشكل عام، فتم نقلها من غرفة العمليات الي الجناح الداخلي والمريضة ما زالت تحت المتابعة اللحظية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن الشيخ رئيس قسم العظام، انه بعد الفحص الدقيق تم استدعاء طاقم جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، وتثبيت العظام المكسوره وتم عمل استكشاف وتوصيل الشريان والأعصاب والأوتار المقطوعة، مع رجوع الدورة الدموية بشكل كامل للطرف العلوي.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي اجري العملية بسرعة ومهارة عالية من قسم العظام ضم كلاً من الدكتور ياسر عثمان مدير وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، الدكتور عبدالرحيم محمد سنبل مدرس مساعد جراحه العظام وجراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والطبيب مصطفي عبداللاه معيد بالقسم، والطبيب على الشيخ نائب سنيور بقسم العظام، والطبيب محمد رفعت نائب سنيور بقسم العظام، ومن قسم التخدير، الطبيبة منار زكريا نائب بقسم التخدير، والدكتور احمد عزمي مدرس مساعد التخدير، ولفيف من فريق الهيئة الإدارية والتمريضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى فريق جراحة اليد جراحة الید والجراحات المیکروسکوبیة قسم العظام
إقرأ أيضاً:
مبادرة «دعم الطالب الجامعي» تواصل العطاء
تواصل مبادرة «دعم الطالب الجامعي» عطاءها منذ عام 2012، حيث استفاد أكثر من 25 ألف طالب خلال النسخ الماضية للمبادرة، وتستمر هذا العام ضمن معرض مسقط الدولي للكتاب من أجل إثراء المعرفة للطلبة الجامعيين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، معززة بذلك رسالتها في نشر الثقافة والوعي.
وقال المهندس محمود الحديدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج»: إن مبادرة «دعم الطالب الجامعي» تمثل إحدى المبادرات السنوية التي تهدف إلى توفير كتب معرفية في مجالات مختلقة كالآدب، والعلوم، والتنمية الذاتية، وريادة الأعمال وغيرها، لإثراء معارف الطلاب الجامعيين وتوسيع آفاقهم دون أي مقابل، وتقام هذه المبادرة ضمن معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث يتم توزيع الكتب مجانا للطلبة الجامعيين تعزيزا لثقافة القراءة والاطلاع، وفي نسخة عام 2025 تقام المبادرة تحت مظلة «سراج» الوقفية، تأكيد على التزام المؤسسة بدعم التعليم والمعرفة، وإيمانا بأهمية إتاحة الكتب للطلاب الذين قد يجدون صعوبة في شرائها، وتستمر المبادرة في تقديم موارد معرفية متنوعة تلبي اهتمامات الطلبة، معززة بذلك رسالتها في نشر الثقافة والوعي.
وأكد أن «سراج» الوقفية تسعى لإعداد شباب واعٍ ومثقف، ومجهز بالأدوات اللازمة لمواكبة تطورات العصر ومواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار، إيمانا منها بأن التعليم والمعرفة هما الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق، وأن دعم الطلاب استثمار حقيقي في الأجيال القادمة، وتستهدف المبادرة طلبة مؤسسات التعليم العالي الخاصة والحكومية ودعم الطلبة الجامعيين وتعزيز الثقافة والمعرفة بين الطلبة، بالإضافة إلى توفير مصادر تعليمية إضافية تسهم في بناء الفكر وتطوير المهارات، وتشجيع الشباب على القراءة، وتحقيق التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة العطاء.
وأوضح أن المبادرة حققت نجاحات ملحوظة في الأعوام السابقة حيث شهدت إقبالا متزايدا من الطلبة وتفاعلا واسعا مما يعكس الحاجة المستمرة لمثل هذه الجهود، وقد استفاد أكثر من 25 ألف طالب في النسخ السابقة للمبادرة منذ تأسيسها عام 2012.