البارتي يرد على التوغل التركي بـلوم العمّال: لماذا اختاروا اراضي الاقليم لنشاطهم؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حمّل عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، شيرزاد حسين، اليوم الاثنين، (8 تموز 2024) حزب العمال الكردستاني مسؤولية التدخل التركي في إقليم كردستان، متسائلًا عن مغزى اختيار اقليم كردستان ارضًا لنشاطاتهم بدلا من الاراضي التركية.
وقال حسين لـ"بغداد اليوم"، إن "حزب العمال هو من يتحمل مسؤولية التدخل التركي، ووجوده في مناطق وقرى الإقليم يعطي مبررا لأنقرة للتدخل في كردستان".
وأضاف، أن "وجود مسلحي حزب العمال في مناطق الإقليم يؤذي كردستان شعباً وحكومة، ولا أعرف المغزى من اختيارهم الإقليم، والأولى بهم أن يقوموا بعملياتهم داخل الأراضي التركية، إذا كانوا فعلا يدافعون عن مظلومية الشعب الكردي" حسب تعبيره.
يشار الى ان الأيام الماضية شهدت انتشاراً للجيش التركي في مناطق قضاء العمادية بمدينة دهوك، ونشر نقاط تفتيش مع استمرار القصف الجوي المتقطع في مناطق جبلية في شمالي العراق.
وفي وقت سابق صرح مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي في مقابلة مع احدى القنوات المحلية، بأن العمليات العسكرية التركية في المناطق الحدودية لإقليم كردستان ضد حزب العمال الكردستاني PKK تتم بالتنسيق بين بغداد وأنقرة.
وبحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم مع السفير التركي الجديد لدى بغداد أنيل بورا إنان، إجراءات التنسيق الأمني المشترك في المناطق الحدودية، بما يؤكد سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات.
فيما قال وزير الداخلية في إقليم كردستان، ريبر أحمد، أن "وجود حزب العمال غير قانوني والحكومة العراقية ايضا قررت ان يكون حزب العمال محظورا، ونحن جميعا نعتقد أن حزب العمال يجب ان يترك هذه المناطق لعدم الاضرار بسكانها".
وأضاف "نحن وبغداد في تواصل مع تركيا حول مسألة التدخل العسكري لكن المشكلة ان ذريعة أي تدخل في الأراضي العراقية هي وجود حزب العمال في هذه الحدود حيث وجود حزب العمال يعطي المبرر لاقامة هكذا نشاطات في هذه المناطق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال فی مناطق
إقرأ أيضاً:
مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديد من داعش والجيش التركي
أكد مسعود حامد ممثل اتحاد الإعلام الحر في سوريا، أن الصحفيين في البلاد لا يزالون يواجهون تهديدات خطيرة جراء الصراع المستمر في مناطق عدة من سوريا.
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.
وذكر حامد أن المرصد السوري وثق فقدان 283 صحفيًا في المناطق التي كانت خاضعة للسلطة السورية، مشيرًا إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا كان من الصعب تحمله بالنسبة للصحفيين، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة.
وأوضح حامد أن اتحاد الإعلام الحر كان يسعى منذ بداية الحراك الثوري في سوريا إلى أن يكون صوت الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث تم إنشاء مركز إعلامي لتوثيق الحقائق وكشف الفوضى التي سادت البلاد جراء الصراع المستمر.
وقال: "كان هدفنا دائمًا هو إظهار الحقيقة للعالم وسط الفوضى التي اجتاحت سوريا".
وأشار حامد إلى أن مناطق شرق سوريا كانت تعد واحدة من أبرز الوجهات التي يمكن أن يستقبل فيها الصحفيون من الخارج، إلا أن وجود جماعات مثل داعش جعل هذه المناطق أكثر خطورة على الإعلاميين، حيث كان التنظيم يستهدف الصحفيين بشكل مباشر.
وأضاف: "كان هناك خطر أكبر من داعش، وهو استهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل مختلف الأطراف".
وأوضح أن الجيش التركي، الذي يشارك في الصراع السوري في بعض المناطق، كان يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي يواجهها الإعلاميون أثناء عملهم. ودعا حامد المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسجيل وتوثيق انتهاكات داعش والجيش التركي ضد الصحفيين، مؤكدًا أن هناك حاجة لإظهار هذه الانتهاكات للرأي العام الدولي.
وأشار حامد إلى أن الصحفيين في سوريا يتعرضون أيضًا لاستهداف من قبل الأطراف المتنازعة؛ حيث تم استهداف سيارات الإسعاف والمواطنين، فضلًا عن تدمير البنية التحتية في العديد من المناطق.
كما أكد أن مئات الصحفيين تم تهجيرهم من مناطقهم بسبب العنف المستمر.