تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بمحافظة الفيوم، بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري، وزير الأوقاف المصرية، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين.
 

وزارة الأوقاف تولي البرنامج الصيفي للطفل اهتمامًا بالغًا

وأكد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن وزارة الأوقاف تولي البرنامج الصيفي للطفل اهتمامًا بالغًا فلا يوجد مدينة أو قرية أو عزبة أو كفر على مستوى الجمهورية إلا وبه مسجد على الأقل مشارك بالبرنامج الصيفي للطفل حتى لا تتخطفهم جماعات الشر والضلال.

وتابع أن الأطفال أصبحوا في أيدٍ أمينة تعلمهم الفكر الوسطي المستنير بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة، وبث القيم والأخلاق الكريمة، والتأكيد على قضية الوطن والمواطنة، موضحًا أن ما نراه من إقبال على البرنامج الصيفي يظهر مدى أهتمام وزارة الأوقاف بهذا البرنامج، لما له من دور هام وفعال في الحفاظ على أطفالنا من جماعات الشر والضلال، لتظل مصرنا محفوظة ومحروسة إلى يوم القيامة، مؤكدا أن البرنامج الصيفي يسهم في نشر الوعي الديني وحب الأوطان .

وأكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج الصيفي للطفل مصدر موثوق، يتلقى فيه النشء القيم والأخلاق النبيلة، ويعيد الصلة الروحية للنشء بالمسجد، ويسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وينمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، ويصقل مواهبهم الواعدة ويستثمر طاقاتهم، ويسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم .

في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء، ومن منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة .

IMG-20240708-WA0037 IMG-20240708-WA0035 IMG-20240708-WA0036 IMG-20240708-WA0034

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الفيوم وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم البرنامج الصيفي للطفل البرنامج الصیفی للطفل وزارة الأوقاف IMG 20240708

إقرأ أيضاً:

الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي

تعتبر الشائعات من أبرز الظواهر التى ترافقت مع ظهور شبكات التواصل والإعلام الرقمى بشكل عام، حيث أصبحت تقوم بدور ملحوظ فى تشكيل توجهات قطاع كبير من الرأى العام وتوجيه سلوك الأفراد فى كثير من المواقف والقضايا، ما يتطلب استجابة فعالة من الدولة ومؤسساتها لبناء وعى مجتمعى قوى. وتُعرف الشائعات بأنها معلومات غير مؤكدة تُنقل من شخص لآخر، وقد تحمل طابعاً سلبياً أو إيجابياً، وتعتمد الشائعات على عوامل نفسية واجتماعية، مثل القلق وعدم اليقين، ما يجعل الأفراد أكثر انفتاحاً على تصديقها. وتتعدد مصادر الشائعات بدءاً من الأخبار السياسية والاجتماعية وصولاً إلى قضايا الصحة والاقتصاد. وتنتشر الشائعات بسرعة فى ظل الأزمات أو الظروف الصعبة، حيث يميل الناس إلى البحث عن تفسيرات أو معلومات تدعم مشاعر القلق وعدم اليقين.

وتُعتبر الدولة المسئولة الأولى عن حماية مواطنيها من تأثير الشائعات، حيث يجب على المؤسسات الحكومية أن تلعب دوراً توجيهياً من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، وذلك بصورة سريعة.. وفى ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل انتشار الشائعات بشكل أسرع. لذا، من الضرورى أن تضع الدولة استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتمثل أبرزها فى:

- التوعية والتثقيف: ينبغى على الحكومة تعزيز برامج توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، تشرح كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها، خاصة عبر البيئة الرقمية الحديثة، الأمر الذى يؤدى لزيادة الوعى حول آليات انتشار الشائعات وطرقها خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

- تعزيز دور الإعلام المسئول: تبرز أهمية دور الإعلام فى نشر المعلومات الدقيقة خاصة أوقات الشائعات، حيث يتعين على وسائل الإعلام (التقليدية والشبكية) الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب نقل الشائعات دون التحقق من صحتها، وكذلك العمل على نقل وجهات النظر المختلفة دون الانحياز لتوجه ما، ما يزيد من قابلية تلقى الجمهور للمعلومات من خلالها وتصديقها.

- توفير المعلومات: تنتشر الشائعات أثناء غياب المعلومات الكافية، فتعزيز الشفافية فى تناول المعلومات يضمن عدم انتشار الأخبار الكاذبة، وبالتالى كلما زادت سرعة استجابة الأجهزة والمؤسسات الحكومية فى توفير المعلومات عن موضوع الشائعة، ساعد ذلك الأمر فى تقليل سرعة انتقال الشائعة وانتشارها بصورة كبيرة بين فئات المجتمع.

- التفاعل مع المجتمع: يجب أن تستخدم الحكومة وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فعال للتواصل مع المواطنين، وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، سواء كان ذلك الأمر بصورة مباشرة من خلال صفحات المؤسسات الرسمية أو بصورة غير مباشرة من خلال الاعتماد على المؤثرين وصانعى المحتوى بما يعمل على نشر المعلومات عن موضوع الشائعة بصورة سريعة، ويقلل من حجم انتشارها بين القطاعات المستهدفة من الشائعة.

- تعزيز دور المؤسسات التعليمية: تعد المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية لبناء الوعى المجتمعى من خلال المناهج التعليمية، حيث يجب تعزيز مهارات التفكير النقدى والتحقق من المعلومات لدى الطلاب، ما يسهم فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع.

إن فن صناعة الشائعات يمثل تحدياً كبيراً فى المجتمعات فى العصر الحديث، حيث تتطور آليات وموضوعات صناعة الشائعات بصورة كبيرة وملحوظة، وتتطلب مواجهتها تضافر جهود الدولة ومؤسساتها مع المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال بناء وعى مجتمعى قوى وتوفير معلومات موثوقة، يسهم فى تقليل تأثير الشائعات وتعزيز الاستقرار الاجتماعى، ويبقى الوعى هو السلاح الأكثر فاعلية فى مواجهة الشائعات، فكلما زاد معدل الوعى بمختلف الموضوعات وزيادة الثقة، أدى ذلك لوجود مجتمع أكثر استقراراً ووعياً.

 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تعقد "مجلس الفقه" بمسجد الصعيدي الكبير 
  • أوقاف غزة ترصد بالأرقام ما فعلته إسرائيل بدور العبارة بعد سنة من الحرب
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • وكيل وزارة الأوقاف يتفقد مشروع «100 مليون شجرة»
  • أوقاف الفيوم تنظم قافلة بعنوان "ومَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ"
  • أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
  • "أوقاف الإسكندرية" تطلق القافلة الدعوية الداخلية من مسجد محمد موسي بالهانوفيل
  • وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: الإيمان والتخطيط السر وراء هزيمة العدو في 6 ساعات فقط
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 25 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
  • وكيل أوقاف الغربية يلتقي عمال المساجد خلال دورة التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن.. صور