قبل مباراة فرنسا.. قائد إسبانيا يلوح بـ”الاعتزال”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أثار ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا ضجة واسعة قبل مباراة فرنسا غدا الثلاثاء في نصف نهائي كأس أوروبا “يورو 2024” عندما كشف عن تفكيره بالاعتزال الدولي.
وقال موراتا قائد المنتخب في مقابلة نشرتها صحيفة “الموندو” الإسبانية صباح يوم الاثنين: من المحتمل أن أترك المنتخب بعد بطولة أوروبا، ففي إسبانيا لا يوجد احترام لأي شخص أو أي شيء.
كما أكد موراتا أيضا أنه غير متأكد من الاستمرار مع فريق أتلتيكو مدريد بعد انتهاء تعاقده مع النادي، مضيفا أنه يشعر بأنه محبوب أكثر خارج حدود إسبانيا.
وتابع: “في إسبانيا أجد صعوبة كبيرة في أن أكون سعيدا، فهم لا يحترمون أحداً”.
آخر تحديث: 8 يوليو 2024 - 18:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يلوح بضم «غرينلاند» بالقوة.. والدنمارك تردّ!
لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “باستخدم القوة لضم غرينلاند”، وذلك لأول مرة منذ بدأ الحديث عن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، ورغبته في السيطرة عليها.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “أعتقد أنه من الممكن أن نتمكن من القيام بذلك دون استخدام القوة العسكرية، هذا هو سلام العالم، هذا هو الأمن الدولي”، وأضاف: “لا أستبعد أي شيء من الطاولة، بما في ذلك القوة العسكرية”.
وكان وزير الخارجية الدنماركي وجه توبيخا لإدارة ترامب، بسبب الأسلوب في انتقادها للدنمارك وغرينلاند، قائلا “إن بلاده تستثمر بالفعل أكثر في الأمن في المنطقة القطبية الشمالية وتظل منفتحة على مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة”.
وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في تصريح بالفيديو، نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى الجزيرة الاستراتيجية: “لكن دعوني أكون صريحا تماما، نحن لا نفضل ولا نحبذ هذه اللهجة التي تم استخدامها، هذه ليست الطريقة التي تتحدثون بها مع حلفائكم المقربين، وما زلت اعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين مقربتين”.
وأضاف وزير الخارجية الدنماركي، “إن اتفاقية عام 1951، توفر فرصة كبيرة للولايات المتحدة ليكون لها وجود عسكري أقوى بكثير في غرينلاند، وإذا كان هذا هو ما ترغب فيه فلنناقش ذلك”.
واستطرد راسموسن أن “الدنمارك زادت استثماراتها في الدفاع عن القطب الشمالي”.
وأعاد لوك راسموسن، في مقطع الفيديو الخاص به، إلى أذهان المشاهدين “اتفاقية الدفاع لعام 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة”.
يذكر أن “غرينلاند” أراض غنية بالمعادن تابعة للدنمارك، وهي حليف للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويريد ترامب ضمها مدعيا أنها ضرورية لأغراض الأمن الوطني، وكان نائب الرئيس الأميركي قد زار، برفقة زوجته وكبار المسؤولين الأميركيين، القوات الأميركية في قاعدة “بيتوفيك” الفضائية في غرينلاند، في رحلة تم تقليصها في نهاية المطاف بعد ضجة بين سكان الجزيرة والدنماركيين الذين لم يتم التشاور معهم حول مسار الرحلة الأصلي، وفي يناير، أعلنت الدنمارك عن “التزامات مالية بقيمة 14.6 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار) لأمن القطب الشمالي، تشمل 3 سفن بحرية جديدة، وطائرات مسيّرة بعيدة المدى، وأقمارا اصطناعية”.