اختتمت مساء أمس الأحد بقصر ثقافة فارسكور فعاليات ورش "مصر جميلة" المعنية باكتشاف ورعاية وتنمية الموهوبين، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، ضمن مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".

 

بلدنا حلوة

تضمن الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان "بلدنا حلوة" نتاج الورش التدريبية التي أقيمت على مدار الخمسة أيام الماضية، وهي: ورشة "الرسم" للفنان شادي قطامش، "الأداء المسرحي" للمخرج حسن النجار، و"الأداء الحركي" للمخرج كريم خليل.

وتدور أحداثه حول الحفيدة "سميحة" والجد، ويروي حكايات يسردها الجد، وحكايات أخرى عن أحلام حفيدته وأصدقائها، مع سرد تاريخ مصر من خلال عدة شخصيات مؤثرة، منهم د. مجدي يعقوب، الفنانة عزيزة أمير، د. زاهي حواس.

العرض تم تقديمه في قالب استعراضي، تضمن 5 استعراضات نتاج ورشة الأداء الحركي بعنوان "روح إنسان، شبر ونص، أنا المصري، 100 سنة سينما، ومصر حلوة"، وتم الاستعانة بجدارية بطول 5 أمتار كديكور، وهي من تصميم المشاركين بورشة الرسم، وتشتمل على رسوم تعكس خصوصية وعراقة مدينة دمياط.

وترك العرض انطباعا إيجابيا لدى الجمهور الكبير الذي حضر الختام وسط تفاعل مع أحداثه ومواهب أبطاله.

وشهد الختام د. فادي سلامة مدير عام ثقافة دمياط، وجيهان مبروك منسق برنامج الورش من الإدارة العامة لرعاية المواهب، والفنان محمد الشريف أحد قدامى فرقة قومية دمياط، وطاهر أبو حطب مدير القصر، ونخبة من المثقفين.

ورش مصر جميلة 

ورش "مصر جميلة" قدمتها الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، وأقيمت بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط.

وتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية بواقع 3 ساعات يومية لكل ورشة تدريبية، بمشاركة أكثر من 60 موهوبا، وذلك داخل قاعات قصر ثقافة فارسكور وفي عدد من الأماكن الخارجية، ومن المقرر أن تعمم الورش بالمحافظات خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة ورش مصر جميلة دمياط عمرو البسيوني مصر جمیلة

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالغربية تنظم العديد من الفعاليات احتفالا بعيد الأم وشهر رمضان
  • قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان الإبداعية بساحة أبو الحجاج في الأقصر وسط أجواء مبهجة
  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • ضمن الأمسيات الرمضانية.. اليوم حفل الشيخ ياسين التهامي بدار الأوبرا
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية