الدفاع الروسية تحيد أكثر من 1280 عسكريا أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، تحييد أكثر من 1280 عسكريا من قوات كييف في إطار العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية -أوردته وكالة "سبوتنك"- أن وحدات من تجمع قوات "سيفير" (الشمال) الروسية واصلت تقدمها في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، خلال الـ24 الساعة الماضية، استهدفت أفرادًا ومعدات تابعة للواء الميكانيكي 115، ولوائي الدفاع المحلي 106، و116، التابعة للقوات الأوكرانية في بلدات فيسيلوفكا وباسوفكا وكونستانتينوفكا في مقاطعة سومي".
وأشار البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت قرابة 260 عسكريا، وأربع سيارات، ومدفع ذاتي الحركة (أكاسيا) عيار 152 ملم، كما تم صد 3 هجمات مضادة للمجموعات الهجومية التابعة للواء الهجومي 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ".
وفي السياق نفسه، أفادت الوزارة أن وحدات من تجمع قوات "يوغ" (الجنوب) الروسية حسنت مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي 72، ولواء الهجوم الجوي 80 للقوات المسلحة الأوكرانية، في بلدتي كونستانتينوفكا وبيلوغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية"، مضيفةً أن "خسائر العدو، خلال الـ24 الساعة الماضية، بلغت نحو 570 عسكريا و9 سيارات".
كما أشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن "وحدات من تجمع قوات "زاباد" (الغرب) سيطرت على مواقع أكثر أهمية، وألحقت خسائر فادحة بتشكيلات لواء الدفاع المحلي 103 ولواء الحرس الوطني الأول الأوكرانيين في بلدات ستيلماخوفكا وأرتيموفكا التابعتين لجمهورية لوغانسك الشعبية"، مضيفةً أن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 495 عسكريا ودبابة وأربع مركبات قتالية مدرعة و14 مركبة ومحطة رادار أمريكية الصنع مضادة للبطاريات من طراز "أي إن تي بي كيو-36". بالإضافة لتدمير 3 مستودعات ذخيرة ميدانية".
وفي سياق أخر، قال رئيس إقليم دونيتسك "دينيس بوشيلين"، اليوم /الاثنين/، إن القوات الروسية تتقدم يوميا في تحرير "الجمهورية".
وأضاف بوشيلين- حسبما ذكر موقع (روسيا اليوم)- أن على محور غورلوفكا يسجل الجيش الروسي تقدما يوميا، موضحا أن الجيش أبعد خط المواجهة عن مدينة غورلوفكا التي تتعرض للقصف الأوكراني باستمرار.
وأعلن الجيش الروسي مؤخرا تحرير عدة بلدات في جمهورية دونيتسك بينها تشيجاري وسوكول ونوفويه في إطار تحرير دونيتسك.
في المقابل..أعلن المسؤول الأوكراني رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك فاديم فيلاشكين، اليوم، مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين، جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم، الليلة الماضية.
وقال فيلاشكين- في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية- إن الروس قتلوا أمس اثنين من سكان دونيتسك؛ بالتحديد في بلدتي بيفنيتشني وهروديفكا في حين أُصيب 4 آخرون جراء الهجمات في أخر 24 ساعة.
وأضاف أن ما لا يقل عن 2068 شخصًا في الإقليم قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، في حين أُصيب 5328 آخرون وهذه الأرقام لا تشمل عدد الضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا القوات الأوكرانية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.
المولد والنشأةولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.
التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.
التجربة العسكريةمنذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.
عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.
في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.
وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:
إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.
اتهامات لأميركا وأوكرانيامنذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.
وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.
في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).
في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.
إعلانفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".
في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.
في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".
وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".
الاغتياللقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.
وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.
إعلان