محمد علي الحوثي يشرف على صلح ينهي قضية قتل بين آل الأشموري وآل فليته بعمران
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على صلح قبلي في قضية قتل بمحافظة عمران بين آل الأشموري من منطقة الأشمور وآل فليته من مديرية قفلة عذر.
وفي الصلح الذي تقدمه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أعلن أولياء دم المجني عليه عذر حمير فليته العفو عن الجاني محمد محمد صالح الأشموري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشار أولياء الدم في الصلح الذي حضره وكيلا المحافظة محمد المتوكل وأمين فراص ومدير أمن المحافظة العميد نايف ابوخرفشة ومشايخ من قبيلتي حاشد وبكيل، إلى أن الصلح يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد محمد علي الحوثي بمواقف أبناء قبيلة حاشد وموقف أولياء المجني عليه وقبيلته في عفوهم وتنازلهم عن القضية وأغلاق ملفها.
واعتبر هذه المواقف المشرفة، مثالاً للشهامة والقبلية التي تتحلى بها قبائل حاشد وعمران بصورة خاصة وقبائل اليمن بشكل عام، لتعزيز الاصطفاف والتلاحم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.
ودعا عضو السياسي الأعلى قبائل اليمن إلى الخروج في وقفات حاشدة ومسلحة لإعلان النفير العام والاستعداد لتنفيذ تحذيرات قائد الثورة.
ووجه رسالة للسعودية بالقول “ها هو السلاح الذي تم اغتنامه من قبل المجاهدين من الجيش السعودي الذي كان يعتدي به على الشعب اليمني من أصغر سلاح إلى أكبر سلاح وسيغنمون أكثر وأكثر في حال إصرار السعودية على استمرار تعنتها وفرض حصار على اليمنيين” .. مضيفاً “الشعب اليمني لن يموت وسلاحه في يديه”.
فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى رسام ومحافظ عمران جعمان والوكيل أبوخرفشة، أن حل القضية يترجم دعوة القيادة الثورية في معالجة قضايا الثارات، ما يعكس في ذات الوقت تلاحم واصطفاف أبناء اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وأفادوا بأن أبناء عمران جاهزون لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في النفير العام لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والتفويض له في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة للرد على أي اعتداءات على اليمن ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
من جانبهم اعتبر مشايخ ووجهاء عمران واليمن بصورة عامة معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.
وأكدوا أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثارات بين أبناء القبائل يعزز من توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، مباركين الانجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية وفضح مؤامرات أمريكا وأدواتها ومنظماتها التي كانت تعبث بأمن البلاد ومقدراته واقتصاده وزعزعة أمنه واستقراره منذ عقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي عمران محمد علي الحوثي
إقرأ أيضاً:
قضية فلسطين في اليمن
د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
ينعقد خلالَ هذه الأيّام مؤتمرُ فلسطين الثالث في صنعاء بالتزامن مع يوم القدس العالمي، ويأتي انعقادُ هذا المؤتمر في ظل عودة الكيان الصهيوني إلى ارتكاب جرائمه البشعة في غزة ليؤكّـدَ موقفَ القيادة الثورية والقيادة السياسية اليمنية المساند لإخوتنا في فلسطين من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة العسكرية وغير العسكرية، وينعقد مؤتمر فلسطين في اليمن للمرة الثالثة على التوالي وسوف يعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي بالتزامن مع يوم القدس العالمي.
وتطمح اليمن من خلال هذا المؤتمر إلى الدفع بالشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم إلى إبداء موقف متقدم إلى جانب القضية الفلسطينية واستخدام الوسائل المتاحة والممكنة لمنع التجاوزات الصهيونية في حق فلسطين ومنع المذابح التي ترتكب في غزة والضفة الغربية بدعم وتأييد أمريكي.
ومما يميز المؤتمر الثالث مشاركة وفود عربية وأجنبية من دول عديدة، وكان على رأس المشاركين عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق السابق، إلى جانب عدد من الباحثين والصحفيين والمؤثرين المعروفين من جنوب إفريقيا والصين والبرازيل وأمريكا وإيرلندا وبوليفيا وماليزيا ومن لبنان والعراق ولبنان وفلسطين وغيرهم، ومجيء هذه الوفود إلى صنعاء رغم الظروف الصعبة والحصار الخانق يعتبر كسرًا للحواجز التي حاولت دول العدوان إقامتها حول اليمن لمنعها من التواصل مع القوى المؤثرة في الخارج، كما يعتبر تطوراً واضحاً يصب في مصلحة القضية الفلسطينية والمظلومية اليمنية، ويعكس توسع التفاعل العالمي مع صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي نفس الوقت يصيب هذا الجمع الأعداء بالإحباط؛ لأَنَّ الجهود التي يبذلونها لمنع التحَرّكات الشعبيّة المؤيدة للقضية الفلسطينية قد باءت بالفشل.
وقد شهد المؤتمر الثالث زخماً كبيراً ومشاركة واسعة من قبل الباحثين والمختصين اليمنيين والعرب والأجانب سواء من خلال الحضور المباشر أَو من خلال المشاركة عن بعد، حَيثُ وصلت عدد المشاركات إلى ما يقارب من مِئة وثلاثة وسبعين بحثاً وورقة عمل سوف يتم مناقشتها خلال أربعة أَيَّـام، وسيناقش المشاركون السبل الكفيلة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والجرائم الصهيونية في المنطقة، كما ستناقش هذه الأوراق القضية الفلسطينية في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل، كما سيفرد المؤتمر حيزاً كبيراً لمناقشة أسباب ونتائج معركة طوفان الأقصى وتداعياتها المختلفة على المنطقة والعالم استراتيجيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا.
واليمن من خلال هذا المؤتمر يؤكّـد التزامه بالوقوف إلى جانب فلسطين بكل الوسائل المتاحة.