عدد من مديريات محافظة حجة تحيي ذكرى الهجرة النبوية بندوات ثقافية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمانيون/ حجة
نظمّت عدد من مديريات محافظة حجة اليوم ندوات ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.تناولت محاور الندوة في مديرية بني العوام، التحديات التي رافقت دعوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة والأذى الذي تعرض له مع أصحابه من كفار قريش وموقف اليمنيين أنصار النبي في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم.
وأكدت حاجة الأمة للعودة إلى الله تعالى والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت والمسار الصحيح في الرسالة المحمدية والتزود بقيم الصمود والصبر من تضحيات النبي الأعظم في مقارعة المستكبرين.
فيما اعتبرت ندوة عقدت في مديرية حيران المحرق، ذكرى الهجرة النبوية، فرصة لاستحضار السيرة العطرة وأروع الأمثلة التي جسدها الرسول الكريم في الدعوة والتخطيط والمواجهة والحرب في سبيل الله ونشر دين الإسلام.
وأشارت إلى أن الهجرة النبوية محطة فاصلة نقلت الأمة من مرحلة الضعف والشتات إلى مرحلة الحرية والنور والهداية والفتح والنصر المبين.
واستعرضت محاور الندوة في مديرية وضرة، دور قبائل اليمن في نصرة الرسول الأكرم ونشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة والدروس والعبر المستلهمة من ذكرى الهجرة النبوية.
وتطرقت إلى أسباب ودوافع الهجرة النبوية بعد أن قرر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الانتقال من مكة للمدينة لإرساء دعائم الدولة الإسلامية بها واتخاذها منطلقا لنشر الدعوة وإحقاق الحق في ظروف مواتية.
وفي مديرية قارة، ركزت محاور الندوة على جوانب مشرقة من الهجرة النبوية الشريفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، مبينة أن يوم الهجرة النبوية لم يكن حدثاً عاديا بل شكل منعطفاً مهماً في تاريخ الدعوة والدين الإسلامي.
وأشارت إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها في القلوب وما تحمله من قيم ومعاني سامية في نفوس أبناء الأمة وارتباطها بمواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. #ذكرى الهجرة النبوية#ندوات ثقافيةمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى الهجرة النبویة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سيرة حياة محمد الراوي عالم القرآن والدعوة
في مثل هذا اليوم، الأول من فبراير عام 1928م الموافق التاسع من شعبان 1346هـ، وُلِد الأستاذ الدكتور محمد محمد عبد الرحمن الراوي في قرية ريفا بمحافظة أسيوط.
نشأ في بيئة دينية جعلته يحفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، وواصل تعليمه الديني في معهد أسيوط، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حيث حصل على شهادته العالية عام 1956م.
مسيرة علمية ودعوية حافلة
بدأ الدكتور الراوي مسيرته العملية بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم شغل منصب مفتش عام للشؤون الدينية.
انتقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية، وعمل بالمكتب الفني للمجمع. أُرسل إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض عام 1971م، حيث عمل أستاذًا لأكثر من 25 عامًا.
إسهامات علمية وبحثية
شارك الدكتور الراوي في تأسيس كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود، وترأس قسم القرآن لمدة ثلاثة عشر عامًا. أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وناقش رسائل علمية في مختلف الجامعات السعودية، كما كانت له محاضرات عامة ودروس علمية امتدت لخمس سنوات في نيجيريا تحت عنوان "بيان هداية القرآن الكريم ومقاصده".
تكريم وتقدير
في عام 2012، اختاره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ليكون عضوًا مؤسسًا في هيئة كبار العلماء، تقديرًا لمكانته العلمية وجهوده في نشر الدعوة.
كما شارك في التوعية الإسلامية بالحج لمدة خمسة عشر عامًا، وله مساهمات إعلامية في الإذاعات والتلفزيونات العربية.
مؤلفات أثرَت المكتبة الإسلامية
ألَّف الدكتور الراوي العديد من الكتب القيمة، منها:
مقدمة المصحف الوثائقي
كان له دور بارز في تقديم "المصحف الوثائقي" بإذاعة القرآن الكريم في القاهرة، حيث سجل 392 حلقة تُذاع يوميًا قبل تلاوة القرآن.
رحيل عالم جليل
بعد مسيرة حافلة بالعطاء، توفي الدكتور محمد الراوي في الثاني من يونيو 2017م، الموافق السابع من رمضان 1438هـ، تاركًا إرثًا علميًا ودعويًا خالدًا. رحم الله الدكتور محمد الراوي وأسكنه فسيح جناته.