احتراق سيارة ملاكي ونجاة قائدها بحي لطف الله في الفيوم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلع حريق، في سيارة ملاكي بشكل مفاجئ أثناء توقف قائدها في إحدى إشارات المرور بمنطقة لطف الله، بدائرة مركز شرطة الفيوم بمحافظة الفيوم، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ولم يتم رصد أي إصابات أو وفيات من جراء الحريق.
وأكد شاهد عيان على الواقعة بأن النيران اشتعلت في سيارة ملاكي بمنطقة لطف الله، بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيما تجمع الأهالي وقائدو المركبات وسيارة شرطة لتأمين المارة وقت وقوع الحادث، وتمت السيطرة على النيران دون وقوع إصابات .
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة مركز الفيوم يفيد بتلقيه إخطارا من الأهالي باشتعال النيران في سيارة ملاكي أثناء مرورها بشارع لطف الله، وتم فرض كردون أمني حول الموقع ومنع مرور السيارات .
وتمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية الأمن من إخماد النيران التي أتت على السيارة بأكلمها وتسببت في تفحمها، دون إصابة قائدها.
وتم محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم احتراق سيارة سيارة ملاكي اشتعال النيران سیارة ملاکی لطف الله
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عميد المسجد الكبير بباريس شمس الدين حافظ، رفقة نجاة بن علي، رئيسة تنسيق الجمعيات الإسلامية في باريس، وعميدة مسجد جافيل ومشاركة في فوريف، بقصر الإليزيه.
اللقاء الذي جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، بعد حادثة مقتل أحد المصلين الجمعة الماضي في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وأكد ماكرون على دعم بلاده وبقوة للمسلمين في فرنسا. وأن “العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لها مكان أبدا في فرنسا” .. وأن “حرية العبادة لا يجوز المساس بها”.
وتابع ماكرون ان فرنسا لن تتسامح مطلقا مع استهداف المواطنين بسبب معتقداتهم، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية أماكن العبادة، وسيتم استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
وخلال اللقاء نقل شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي لماكرون صدى، ألم، وقلق الجالية المسلمة في فرنسا، خصوصا مع تصاعد موجات الكراهية والعنصرية التي تشهدها فرنسا.
وكما أشار شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي إلى أن حادثة مقتل مصل لم تكن حادثة معزولة، بل هي النتيجة المأساوية لمناخ مستمر وضار، والذي تم إدانته منذ أشهر من قبل قادة المساجد والجمعيات والعاملين في الميدان، سواء للسلطات المحلية أو الوطنية.
وكان اللقاء فرصة للتحدث عن اغتيال أبوبكر سيسي، الشاب الذي يحظى بتقدير الجميع، والمتطوع الملتزم في المسجد، مؤكدين أن هذا العمل الوحشي يعيد فتح الجراح الغائرة.
وحذر عميد مسجد باريس الكبير وبن علي من المناخ السائد المعادي للإسلام، وتصاعد خطاب الرفض الذي يتم تناقله في كثير من الأحيان دون تحفظ من قبل بعض وسائل الإعلام والقادة السياسيين.
وكما تم تحذير ماكرون من ان الشعور بعدم الأمان الذي يؤثر حتى على أماكن العبادة، على الرغم من كونها مخصصة للصلاة والسلام.
وأعرب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي عن توقعاتهما المشروعة باتخاذ إجراءات ملموسة وقرارات شجاعة من قبل السلطات العامة.
وطالب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي بتعزيز مكافحة الكراهية ضد المسلمين، زيادة الدعم المقدم لجمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين لتمكينها من تحديد وتجميع ودعم وتوجيه ضحايا التمييز والأعمال المعادية للمسلمين.
ضرورة الالتزام الواضح وغير المشروط بحرية العبادة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا