مقتل 14 مهاجراً وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تتواصل معاناة ومأساة غرق مراكب المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل التونسية، في الوقت التي أعلنت فيه السلطات التونسية، مساء أمس الأحد، عن مقتل 14 مهاجرا على الأقل، وفقدان العشرات بعد غرق مراكبهم قبالة سواحل صفاقس.
وبحسب وكالة رويترز نقلا عن مسؤول قضائي قوله:" إن ما لا يقل عن 4 مهاجرين غير نظاميين لقوا مصرعهم وفُقدان 51 آخرون بعد غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل جزيرة "قرقنة" التونسية التابعة لولاية صفاقس (جنوب-شرق)" ، وأن جميع المهاجرين الذين كانوا على متن المركب هم من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات التونسية العثور على جثث عشرة مهاجرين تعود لأشخاص أفارقة من جنوب الصحراء على شاطئ بولاية صفاقس، التي تعتبر نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا.
كوارث متعددة
وقال المتحدث باسم محاكم صفاقس فوزي المصمودي، أنه تم انتشال "8 جثث، يبدو أن جميعها لأفارقة من جنوب الصحراء، فيما تجري كافة الإجراءات لاجراء تحاليل وأخذ عينات لتحديد هويتها.
وأوضح المصمودي أنه تم العثور على الجثامين يومي الجمعة والسبت الماضيين بعد عواصف رعدية ورياح شديدة قد تكون السبب الرئيسي في غرق القارب الذي كان يستقله المهاجرين، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن حادث غرق أي مركب قبالة سواحل صفاقس.
يشار إلى أن تونس تواجه موجة هجرة كبيرة هذا العام وكوارث متعددة لغرق العديد من قوارب المهاجرين القادمين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ، والذين يسعون للوصول إلى سواحل أوروبا عبر مدينة صفاقس الساحلية ، التي تعد بمثابة نقطة انطلاق لعدد كبير من المهاجرين غير النظاميين.
وحلت تونس مكان ليبيا كنقطة مثابة رئيسية للمغادرين والهاربين من الفقر والنزاعات في أفريقيا والشرق الأوسط بحثا عن حياة كريمة ورغيدة في أوروبا.
ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 20 يوليو/تموز الماضي، تم العثور على 901 جثة تعود لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي، معظمهم من مواطني دول جنوب الصحراء، فيما تم انقاذ واعتراض 34 الفا و290 مهاجرا خلال تلك الفترة .
وتسارعت وتيرة هجرة مواطني من جنوب الصحراء خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد خطاب ألقاه قيس سعيد الرئيس التونسي في يوم 21 فبراير/شباط السابق ندد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين" في إطار "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديمغرافية" لدى تونس، الأمر الذي فقد فيه مئات المهاجرين غير النظاميين وظائفهم غير الرسمية وأخرجوا من مساكنهم، وتم تسجيل عشرات الاعتداءات عليهم في البلاد.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب الصحراء قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
جماعة الدار البيضاء لازالت تنتظر خبرة حول مركب محمد الخامس بعد حديث عن وجود عيوب في أشغال الإصلاحات
قال كريم كلايبي، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، أن جماعته لم تتوصل حتى الآن، بأية خبرة تفيد برصد عيوب على مستوى الأشغال المنجزة بمركب محمد الخامس، الذي يستعد لفتح أبوابه مجددا شهر أبريل المقبل، بعد الإصلاحات التي خضع لها منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
وأكد كلايبي، في تصريح خص به « اليوم24″، أن كل ما يشاع بخصوص إمكانية نقل الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء إلى ملعب العربي الزاولي، لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن المباراة ستلعب بمركب محمد الخامس كما هو مقرر سلفا، يوم السبت 12 أبريل المقبل، بحضور الجماهير، في انتظار تحديد توقيتها من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وكان كلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع للمرافق الرياضية بمدينة الدار البيضاء، قد نفى ما قيل بخصوص إغلاق مركب محمد الخامس، بعد مباراة الديربي بين الوداد والرجاء الرياضيين، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وفي هذا الصدد، قال الكلايبي، إن ما تم تداوله حول إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، استعدادا لمباريات كأس أفريقيا في دجنبر 2025 ويناير 2026، غير صحيح.
وتابع الكلايبي، في التصريح ذاته أنه، « لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بهذا الشأن »، ما يفسر أن فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، سيستقبلان مبارياتهما المتبقية من الموسم الرياضي الحالي بشكل عادي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، قد أعلنت بشكل رسمي عن احتضان مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الديربي بين الوداد والرجاء، بعد انتهاء الأشغال، التي أرغمته على إغلاق أبوابه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
كلمات دلالية أندية الدار البيضاء المغرب ملاعب