أحمد داود يبدأ تصوير "كل سنة مرة"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بدأ النجم أحمد داود تصوير مسلسله الجديد (كل سنة مرة) اسم مؤقت مع المخرج يحيى إسماعيل بعد النجاح الكبير الذي حققوه سوياً في مسلسل زينهم الذي حاز على ردود أفعال إيجابية من الجمهور وتصدر المركز الأول في مشاهدات منصة Watch it منذ بداية عرض حلقاته.
ويضم المسلسل إلى جانب أحمد داود كلا من أحمد بدير ومحمد محمود وثراء جبيل ومراد مكرم، فرح يوسف المسلسل من تأليف: عبد الرحمن جاويش، إخراج يحي إسماعيل وإنتاج شركة Yellow Tape.
وينتظر النجم أحمد داود عرض فيلمه (الهوى سلطان) مع منه شلبي خلال موسم الصيف بمشاركة أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، ويجسد أحمد داود خلاله شخصية علي.
ويأتي ذلك بعد تصدر فيلمه يوم ١٣ شباك التذاكر طوال فترة عرضه في السينمات ليحصد إيرادات تقترب من ٣٥ مليون جنية مصري.
ويعتبر أحدث أعمال داود مسلسل زينهم من إخراج يحي إسماعيل وتأليف محمد سليمان عبد الملك وإنتاج شركة أورما استديوز للمنتج تامر مرتضى، وبطولة أحمد داود، كريم قاسم، سلمى أبو ضيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد داود مسلسل كل سنة مرة فيلم الهوى سلطان منصة واتش ات مسلسل زينهم أحمد داود
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.