الإجازة الصيفية.. "استراحة محارب" وفرصة ثمينة لاكتساب المهارات وصقل المواهب وتنمية الطاقات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
◄ ولاء المحروقية: التخطيط وجدولة الوقت وتحديد الأولويات يضمان المزج بين المتعة والاستفادة
◄ سعود السيابي: العطلة الصيفية فرصة لالتقاط الأنفاس وتحديد الأولويات وتنمية المواهب والمهارات
الرؤية - بيان السيابية
مع بدء فترة الإجازة الصيفية كل عام، تبرز ذات التساؤلات التقليدية عن كيفية استثمار وقتها بالمفيد للطلاب وبالوقت ذاته يمنحهم فرصة اكتساب مهارات جديدة، فإلى جانب الترفيه والسفر والزيارات، يظل من الضروري التخطيط السليم لفترة العطلة الصيفية للوصول إلى استثمار مثالي ينعكس إيجاباً على شخصياتهم وسلوكياتهم.
وقالت المعلمة ولاء المحروقية: إنَّ العطلة الصيفية هي بمثابة مكافأة وفرصة مؤاتية للطالب والمعلم، من بعد شهور طويلة من الجد والاجتهاد وبذل الجهد في المذاكرة والمراجعة، وهي حق من حقوق الطلاب للاستراحة والاسترخاء. مشيرة إلى ضرورة استثمار فترة الإجازة الصيفية والتخطيط لها بشكل مثالي لتعزيز مستوى الاستفادة منها والاستمتاع بها، وذلك من خلال وضع خطة بالأهداف، وخطة أخرى لتنظيم وإدارة الوقت. وأضافت: من الجميل قضاء عطلة صيفية ممتعة، لكن الأجمل الجمع بين الاستفادة والمتعة، ومن أهم النصائح المقترحة التي تساعد على استثمار العطلة الصيفية بشكل مثالي وممتع: وضع خطة قبل بدء الإجازة، وتحديد الأهداف وما ترغب في تحقيقه خلال الفترة المقبلة، ووضع خطة تحتوي على الأنشطة التي ترغب في القيام بها، وجدولة الوقت، وتحديد الأولويات، والاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وتحديد وقت العمل، وتعلم شيء جديد، والاسترخاء والاستجمام.
التدريب لتطوير المهارات
إلى ذلك، قدَّمت المعلمة طيبة المحروقية جُملة نصائح للطلاب تضمن لهم قضاء وقت ممتع مع عائلاتهم، وتوفر لهم فرصة استغلال الإجازة بكل ما هو مفيد ومثمر وينمي العقل ويحرك الذاكرة؛ وذلك للنهوض بمستوياتهم التحصيلية خلال السنة الجديدة، ومنها: محاولة الالتحاق ببعض الدورات الدينية التي تقربهم من الله كحلقات الذكر وحفظ القرآن الكريم، إضافة لدورات تدريبية لتعلم الإنجليزية باعتبارها لغة العصر، وكذلك تطوير مهاراتهم من أجل مستقبل فعال من خلال تعلم التقانة والبرامج الإلكترونيه المفيدة.
المعلمة عزة المحروقية ترى أنَّ الإجازة الصيفية متنفس للطلاب والمعلمين بعد عام كامل من الدراسة، وتنصح الطلاب بضرورة الموازنة ما بين المتعة والاهتمام بما يخص الدراسة؛ فإلى جانب الترتيب للترفيه والزيارات والسفر، لابد في الوقت ذاته أن يكون ضمن أولوياتهم عدم التقصير في القراءة والكتابة ومراجعة ما تعلموه، وتعلم أشياء جديدة تنمي احتياجاتهم الفكرية عبر الانضمام للدورات الصيفية. مشددة على ضرورة أن لا تمر الإجازة الصيفية بدون تعلم واستفادة، لتعزيز مهاراتهم، ناصحةً بالتركيز على تعلم التقنيات المستقبلية، ومن لم يستطع فعليه متابعة المواقع الإلكترونية على الإنترنت والتي باتت توفر فرص تعلم مجانية لمن يريد.
وتقدِّم المعلمة فاطمة بنت أحمد المحروقية، نصيحتها لطلابها ممن يتطلعون إلى تقوية مهاراتهم اللغوية سواءً العربية أو الإنجليزية، وكذلك الرياضيات، بأن يلتحقوا ببرامج التدريب الصيفية لتقوية قدراتهم بها؛ خصوصًا مع توافر العديد من الجهات المعتمدة اليوم التي تقدِّم دورات ودروسا يقوم عليها عدد ممن لديهم الخبرة في ذلك المجال.
فترة لالتقاط الأنفاس
وقال سعود السيابي طالب بجامعة صحار: إنَّ فترة الإجازة الصيفية فرصة لالتقاط الأنفاس وتحديد الأولويات، خصوصًا وأننا غالبا في أيام الدراسة لا نجد الوقت الكافي للاهتمام بالمواهب، وتعلم أشياء جديدة؛ لتأتي فترة الإجازة الصيفية فيقوم بمثابة تجديد للنشاط باستثمار أوقاتها في تنمية المهارات والاهتمام بالصحة أكثر عبر ممارسة الرياضات المحببة لتحسين اللياقة، أو تحسين مستوى موهبته، موضحًا: عن نفسي أهوى مثلا الرسم؛ وأستفيد من فترة الإجازة برسم كثير من اللوحات وتقليد الصور، بما يعزز مخيلتي ويمنحني الفرصة لأكون متمكنًا ومحترفًا فيما أهواه.
وأضاف السيابي: وإضافة لتطوير المواهب، أعتبر فترة الإجازة الصيفية فرصة لأن يكون لدي دخل مادي خاص من أحد المشاريع التي يقوم بها؛ حيث ألجأ إلى منصة "اليوتيوب"، من خلال تجهيز ونشر فيديوهات ومقاطع مفيدة على هذه المنصة؛ ومن خلال المشاهدات تبدأ المنصة تلقائيًّا بإدخال إعلانات على الفيديوها، ومع كل فيديو به إعلان يتنامى الدخل.
أما الطالبة حورية السيابية، فتقول بأنها تقضي إجازتها الصيفية في حفظ أجزاء من القرآن الكريم؛ وتعلم طرق التلاوة بشكل صحيح، ومن أجل ذلك تشترك في مدارس تعليم القرآن في الصيف، كما تقوم بتحسين خطها للغة العربية والإنجليزية من خلال تدريب اليومي، وتعلم اللغة الإنجليزية وتحسين نطقها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حالة يجوز فيها تعويض الموظف ماديا عن الإجازات غير المستخدمة.. فيديو
الرياض
قال مصعب الجرفالي، مستشار عمالي ومدرب تنمية بشرية، إن التعويض المادي عن الإجازات غير المستخدمة يكون في حالة إنهاء التعاقد فقط، ولا يجوز للعامل التنازل عن الإجازة.
وأضاف أن أحد العمال حصل على تعويض يقدر بـ 180 ألف ريال لكونه لم يحصل عن الأجر الإضافى طوال 8 سنوات عمل، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية.
وأكد أنه يحق للعامل أو الموظف أن يرفع دعوة على صاحب العمل إذا رفض طلب الإجازة، مضيفا أنه من الأفضل على العامل ألا يرفع القضية وهو على رأس العمل، وإنما يحفظ حقوقه ثم يطالب بها عند إنتهاء عقد العمل.
وأضاف أن أيام الراحة الأسبوعية لا تحتسب ضمن رصيد الإجازات إلا في حالة واحدة، لافتا إلى أن نظام العمل السعودي يتضمن 6 أنواع من الإجازات، من بينها إجازات خاصة، وإجازات تخص المرأة العاملة وأخرى إجازات رسمية تشمل المواطنين وغير المقيمين، وإجازات بدون أجر.
ولفت إلى أن العامل يستحق إجازة مرضية لمدة 120 يوم، وإذا تقدم الموظف بإجازة سنوية مثلا 7 أيام ومرض خلال هذه المدة فمن حقه أن يأخذ إجازة مرضية وبعد إنتهاء الإجازة المرضية يستأنف الإجازة السنوية.
ونوه مصعب الجرفالي، بأن تنظيم الإجازات السنوية يعود لصاحب العمل بشرط تبليغ العامل قبل الإجازة بـ30 يوما.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732143475556.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732143565568.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732143624607.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732143705966.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732143749901.mp4