لجريدة عمان:
2025-04-16@02:53:59 GMT

اتفاق دفاعي مهم بين الفيليبين واليابان

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

اتفاق دفاعي مهم بين الفيليبين واليابان

وقعت الفيليبين واليابان اليوم ميثاق دفاع مهما يسمح لكل من الدولتين بنشر قوات في الدولة الأخرى لتعزيز علاقاتهما بوجه صعود النفوذ الصيني.

وتم التوصل إلى الاتفاق في مانيلا، حيث أجرى وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا ووزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا محادثات مع نظيريهما الفيليبينيين جيلبرتو تيودورو وإنريكي مانالو.

ويوفر الاتفاق، الذي بدأت طوكيو ومانيلا التفاوض بشأنه في نوفمبر الإطار القانوني لليابان والفيليبين لإرسال أفراد دفاع إلى أراضي كل منهما للتدريب وغير ذلك من العمليات.

ووقع تيودورو وكاميكاوا الاتفاق في القصر الرئاسي.

وسيدخل حيز التنفيذ بمجرد التصديق عليه من قبل المشرعين في كلا البلدين.

وقال تيودورو للصحفيين إن التوقيع يعد "علامة فارقة أخرى في مساعينا المشتركة لضمان نظام دولي قائم على القواعد، ولضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخاصة في منطقتنا".

والفيليبين واليابان حليفتان منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، التي تعمل على تعزيز تحالفاتها من كانبيرا إلى طوكيو لمواجهة القوة العسكرية المتنامية للصين ونفوذها في المنطقة.

واتهم المسؤولون الصينيون الولايات المتحدة بمحاولة إنشاء نسخة من حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

يأتي توقيع الاتفاقية بين طوكيو ومانيلا في الوقت الذي تثير فيه تهديدات الصين تجاه تايوان وتحركاتها في بحر الصين الجنوبي مخاوف من صراع محتمل قد يجر الولايات المتحدة.

الشهر الماضي، هاجم بحّارة من خفر السواحل الصينيين يحملون سكاكين وفأساً وأسلحة أخرى، سفينة فيليبينية تقوم بمهمة إمداد للجنود الفيليبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطّلة في جزيرة سيكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي.

وتقع جزيرة سيكند توماس على مسافة حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفيلبينية وأكثر من ألف كيلومتر عن هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة.

وفقد بحّار فيليبيني إبهامه خلال الحادث الذي قام خفر السواحل الصينيون خلاله بمصادرة أو تدمير معدّات فيليبينية، بما في ذلك أسلحة نارية، وفقاً للجيش الفيليبيني.

وصعدت بكين مواجهاتها مع مانيلا في الأشهر الأخيرة، مع تكثيف الصين جهودها دعما لمطالبها بالسيطرة شبه الكاملة على الممر المائي الإستراتيجي.

وهناك خلاف أيضا بين طوكيو وبكين بشأن جزر متنازع عليها، تسيطر عليها اليابان، في بحر الصين الشرقي.

وقال كيهارا إن اليابان "تشعر بقلق بالغ" إزاء "تصاعد التوترات الإقليمية".

ومن جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا تحتاج إلى "مجموعات عسكرية، ناهيك عن دوائر صغيرة تشجع على حرب باردة جديدة وتثير المواجهة".

غزت اليابان الفيليبين واحتلتها خلال الحرب العالمية الثانية، لكن البلدين تقاربا منذ ذلك الحين بسبب التجارة والاستثمار، ومؤخرًا لمواجهة الصين الصاعدة.

واليابان هي المورد الرئيسي للمعدات والتكنولوجيا الأمنية للفيليبين، بما في ذلك سفن الدوريات وأنظمة المراقبة.

وأشار سفير طوكيو لدى مانيلا كازويا إندو في كلمة ألقاها الخميس إلى "تطورات مهمة" في إمدادات المعدات الدفاعية اليابانية إلى الفيليبين.

-"المحور"- ووقعت طوكيو اتفاقيات وصول متبادلة مماثلة مع بريطانيا وأستراليا في السنوات الأخيرة.

ولدى مانيلا اتفاقيات مماثلة مع الولايات المتحدة وأستراليا وتخطط لتوقيعها مع فرنسا.

وشكلت مانيلا محورا رئيسيا لجهود الولايات المتحدة بناء سلسلة تحالفات، بسبب موقعها في بحر الصين الجنوبي وقربها من تايوان، التي تعدها الصين جزءا من أراضيها.

وعقد زعماء اليابان والفيليبين والولايات المتحدة قمتهم الثلاثية الأولى في نيسان/ابريل بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية في واشنطن.

وأجريت هذه المناورات في أعقاب مناورات عسكرية رباعية شملت أستراليا في بحر الصين الجنوبي، مما أثار حفيظة بكين.

وقال كيهارا الياباني "إلى جانب علاقاتنا الثنائية، تحرص اليابان أيضً على تعميق العلاقات الثلاثية والرباعية، مثل اليابان والفيليبين والولايات المتحدة أو اليابان والفيليبين والولايات المتحدة وأستراليا".

يرى محللون أن اليابان، التي تشعر بالقلق إزاء التغيرات المستقبلية المحتملة في السياسة الأميركية في المنطقة، تسعى إلى لعب دور أكبر في الأمن.

وقال ريناتو كروز دي كاسترو، أستاذ الدراسات الدولية "إن اليابانيين يرغبون في إقناع الأمريكيين بأن اليابان هي محور الوجود الأمني الأمريكي والوجود العسكري هنا في المنطقة، وبالطبع الحليف الأكثر موثوقية للولايات المتحدة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نيسان تخفض إنتاج «روج» في اليابان بسبب الرسوم الأمريكية

كشفت مصادر يابانية اليوم الثلاثاء، أن شركة نيسان لصناعة السيارات ستقوم بخفض إنتاج سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات «روج» وهي الطراز الأكثر مبيعاً لها في الولايات المتحدة، خلال الفترة من مايو إلى يوليو.

وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن تلك الخطوة تعد أحدث خطوات لشركة سيارات عالمية تعيد ترتيب خططها الإنتاجية استجابةً للرسوم الجمركية الجديدة على واردات السيارات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقد أدى قرار ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة إلى إرباك سلاسل التوريد في صناعة السيارات على مستوى العالم.

وتُعد نيسان، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، أكثر عرضة لهذه الرسوم من بعض منافسيها، حيث تمثل السوق الأمريكية أكثر من ربع مبيعاتها السنوية، مع تصنيع جزء كبير من تلك السيارات في اليابان أو المكسيك.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته نظراً لحساسية المعلومات، أن نيسان تعتزم تقليص إنتاج طراز «روج» بنحو 13 ألف وحدة في مصنعها الواقع في جزيرة كيوشو بجنوب غرب اليابان خلال فترة الثلاثة أشهر وتمثل هذه الكمية أكثر من خمس مبيعات «روج» في الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام، والتي بلغت 62 ألف سيارة.

وأضاف المصدر أن عمال المصنع، وهو الأكبر لدى نيسان، سيعملون لساعات أقل من المعتاد خلال الفترة من مايو إلى يوليو، مع توقف الإنتاج في بعض الأيام، لكنه أشار إلى أن المصنع سيواصل العمل بنظام ورديتين يوميًا، مؤكدا أن الشركة ستعيد تقييم الوضع الإنتاجي لاحقًا بناءً على تطورات الرسوم الجمركية.

نيسان روج

وفي بيان رسمي، قالت نيسان إنها تراجع عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد لديها بهدف الوصول إلى حلول مثلى من حيث الكفاءة والاستدامة، مؤكدة التزامها بالتكيف مع التغيرات في السوق مع إعطاء الأولوية للعمالة وقدرات الإنتاج.

وأضاف البيان: «سنتبع نهجًا مدروسًا ومتعقلاً في التعامل مع الآثار الفورية وطويلة الأجل لهذه التطورات».

وكانت سيارة «روج» هي الطراز الأكثر مبيعًا لنيسان في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث باعت ما يقارب 246 ألف وحدة، أي أكثر من ربع مبيعات الشركة في السوق الأمريكية وتُصنع بعض طرازات «روج» أيضًا في مصنع نيسان في مدينة سميرنا بولاية تينيسي الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد أن تراجعت نيسان مطلع هذا الشهر عن خطة سابقة لتقليص الإنتاج في مصنع سميرنا، وأعلنت أنها ستُبقي على ورديتين لإنتاج «روج» بدلاً من تقليصها إلى وردية واحدة كما كان مقررًا في أبريل.

وفي مواجهة الرسوم الأمريكية، تسارع شركات تصنيع السيارات الأخرى لإعادة هيكلة عملياتها فقد أعلنت شركة ستيلانتس المالكة لعلامة كرايسلر، عن إيقاف مؤقت للإنتاج في مصنع بالمكسيك وآخر في كندا، مما أثر على خمس منشآت مرتبطة في الولايات المتحدة، وتسبب مؤقتًا في تسريح 900 عامل أمريكي.

وفي خطوة مماثلة، تخطط شركة هوندا لتصنيع الجيل القادم من سيارة «سيفيك» الهجينة في ولاية إنديانا الأمريكية بدلاً من المكسيك، لتفادي الرسوم المحتملة.

اقرأ أيضاًتصميم خارجي أنيق.. سعر ومواصفات سيارة رولز رويس جوست 2025

سعر ومواصفات سيارة كيا سبورتاج موديل 2025

سعر ومواصفات سيارة إنفينيتي QX80 موديل 2025

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تشن 15 غارة على جزيرة كمران اليمنية في تصعيد جديد
  • ترامب: على الصين أن تبادر بالتفاوض معنا بشأن التعرفات الجمركية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين
  • البيت الأبيض عن اتفاق تجاري مع بكين: "الكرة الآن في ملعب الصين"
  • البيت الأبيض: ترمب منفتح على عقد صفقة مع الصين والكرة بملعبها الآن
  • توترات تجارية.. ترامب يرمي الكرة في ملعب الصين
  • نيسان تخفض إنتاج «روج» في اليابان بسبب الرسوم الأمريكية
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • وزير الخزانة الأمريكي لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الصين