الصحة بغزة: إمكانياتنا ضعيفة جدًا ونقص الوقود يمثل أزمة كبيرة لنا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير وزارة الصحة بقطاع غزة د. منير البرش، إن الإمكانيات الصحية ضعيفة جدًا في مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن نقص الوقود يمثل أزمة كبيرة للقطاع الصحي بغزة.
وأكد البرش في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن جميع الخدمات الصحية متوقفة في مستشفيات شمال قطاع غزة، لافتًا إلى أن 34 طفلاً توفوا بسبب نقص الغذاء الحاد شمال القطاع.
وأوضح أن هناك 25 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، لكن من تمكن من السفر هم 5 آلاف فقط.
وفيما يخص أزمة الوقود، أشار البرش إلى أن المصدر الوحيد للوقود في القطاع هو منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن "المنظمة تمدنا بكميات قليلة جدًا".
وشدد على أن الوضع في قطاع غزة في غاية السوء والصعوبة، مطالبًا بفتح معبر رفح فورًا.
وفي سياق منفصل، قال البرش إن آليات الاحتلال تقف أمام مستشفى أصدقاء المريض بمدينة غزة، منوهًا إلى أن سكان الشجاعية وغيرهم لا يعرفون أين يذهبون من شدة القصف الإسرائيلي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38193 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87903 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منير البرش الصحة بغزة حرب غزة ازمة الوقود قصف اسرائيلي معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.