توصل باحثون إلى أن الإفراط في مشاهدة البرامج التليفزيونية يضاعف تقريبًا خطر الإصابة بجلطات الدم القاتلة، وقاموا بفحص مستوى تخثر الدم لدى مجموعة كاملة من الناس، واتضح أن أولئك الذين جلسوا أمام التلفزيون في كثير من الأحيان كان لديهم خطر أكبر بنسبة 1.7 مرة للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية (VTE). 

 

وهذا مصطلح عام للاضطرابات مثل الخثار الوريدي العميق (جلطات الدم في الساقين)، وكذلك الانسداد الرئوي، حيث تنتقل جلطة دموية مكسورة إلى الرئتين، ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى حدوث جلطات دموية في بعض الحالات بسبب تعطل الدورة الدموية الطبيعية عبر الساقين والقدمين.

 

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أنه حتى النشاط البدني غير قادر على مواجهة الآثار الضارة للجلوس، أظهر علماء من جامعة مينيسوتا أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية يظل مرتفعًا حتى لو شارك الأشخاص في تدريبات رفع الأثقال. 

 

وتعتبر نتائج هذه الدراسة دليلا إضافيا على مخاطر نمط الحياة المستقر ، الذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء كوكبنا، وشملت الدراسة 15150 شخصًا تزيد أعمارهم عن 24 عامًا، علاوة على ذلك، فقد أجروا الاستطلاع لأول مرة في عام 1987، وبعد ذلك ظلوا على اتصال مع مؤلفي الدراسات. 

 

وخلال هذه الفترة، تم تسجيل 691 حالة من حالات الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بحلول عام 2011.

 

تم تقسيم المتطوعين إلى أربع مجموعات اعتمادا على مقدار الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون، وبناءً على هذه المعلومات، تم تحديد خطر الإصابة بالـ VTE، والذي يتم ملاحظته غالبًا عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. 

 

ويمكن أن تكون أسباب تكوين جلطات الدم رحلات طويلة، حيث أن الساقين في نفس الوضع لفترة طويلة، وكذلك أنواع مختلفة من الإجراءات الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جلطات البرامج التليفزيونية الجلطات الدموية الوريدية الجلطات الدموية جلطة دموية الجلوس الدورة الدموية رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد

المناطق_متابعات

كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ.

أخبار قد تهمك العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًا استشاري طب نفسي يوضح الهدف الرئيسي من علاج الطفل المصاب بفرط الحركة 3 مارس 2022 - 2:37 صباحًا

ويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن “هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة”.

وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث.

وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن “الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة”، مؤكدا أن “هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد”.

وقال إن “الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ.

مقالات مشابهة

  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • في اليوم العالمي للتلفاز.. عدد الساعات الآمنة ونصائح لتقليل تأثيره على الأطفال
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • ارتباط بين الربو في مرحلة الطفولة وعواقب طويلة الأمد على الذاكرة
  • دراسة تكشف مخاطر تهدد بقاء الاتحاد الاوروبى وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • دراسة توضح تأثير نقص الزنك على صحة الرئتين