ميونيخ (أ ف ب)
بدا مدافع المنتخب الإسباني لكرة القدم مارك كوكوريا، مصمّماً على تتويج منتخب بلاده بلقب كأس أوروبا المقامة في ألمانيا بإعلانه «إجازتي الصيفية ستبدأ في 15 يوليو»، في إشارة إلى اليوم التالي للمباراة النهائية.
ولفت كوكوريا، البالغ 25 عاماً، الأنظار بشكل لافت في النسخة القارية، وأسهم في المشوار الرائع لمنتخب بلاده بالعلامة الكاملة في 5 مباريات وقيادته إلى نصف النهائي حيث سيلاقي فرنسا الثلاثاء في ميونيخ.
لم يلعب أبداً أي مباراة رسمية مع لاروخا قبل المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية ضد كرواتيا، كما أنه لم يكن ضمن تشكيلة «لا روخا» للعرس القاري لولا إصابة قائد فالنسيا خوسيه جايا في نهاية مايو، فأصبح الظهير الأيسر الأساسي للمدرب لويس دي لا فوينتي.
رد مدافع تشيلسي الإنجليزي على سؤال لموقع الاتحاد الأوروبي «اليويفا»، خلال مقابلة عشية «الكلاسيكو» ضد فرنسا، بخصوص بداية إجازته الصيفية عقب نصف النهائي (10 يوليو) أو الاثنين 15 يوليو؟ قائلاً «الخامس عشر»!
وأضاف «كان الموسم صعباً؛ لأن هذه البطولة أبعدتنا عن عائلاتنا لفترة طويلة، لكن إذا أنهينا الأمر بالفوز باللقب، يكون ذلك أمراً رائعاً ويسعد الكثير من الناس».
وتسعى إسبانيا إلى اللقب الرابع في تاريخها في الكأس القارية والانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في المسابقة والذي تتقاسمه مع ألمانيا، ضحيتها الأخيرة في ربع النهائي عندما تغلبت عليها 2-1 بعد التمديد.
وتابع «كنا متعبين! (عقب الفوز على ألمانيا)، لكن كنت مسروراً جداً بالوصول إلى الدور نصف النهائي والاقتراب من الفوز باللقب على بعد مباراتين».
وأكد كوكوريا صعوبة مواجهة فرنسا في دور الأربعة، خصوصاً نجومها المتألقين على الأجنحة كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وبرادلي باركولا، لكنه أوضح «لكننا فريق قوي ومتين، إذا عملنا معاً، يمكننا التغلب على فرنسا».
وبخصوص مواجهته لمبابي للمرّة الأولى منذ عام 2016، عندما تغلّب منتخب إسبانيا تحت 19 عاماً على نظيره الفرنسي، قال «إنها مصادفة أننا لم نواجه بعضنا البعض منذ ثماني سنوات، لكن الآن سيتعيّن علينا ذلك، إنه لاعب يمكن أن يبدو غائباً عن هجمة وينتهي به الأمر إلى صنع الفارق، سيكون الأمر صعباً».
وتحدث كوكوريا عن الانسجام الكبير بينه وبين الجناح الأيسر لاتلتيك بلباو وليامز، رغم حداثة لعبهما جنباً إلى جنب.
قال «كان هناك انسجام فوري بيننا، خارج الملعب، نادراً ما نتحدث عن كرة القدم، وليامز رجل سعيد، وأنا أيضاً؛ لذلك تناغمت شخصياتنا بشكل جيد، لقد حدث ذلك بشكل طبيعي، خلال المباريات، أطلب منه أن يفعل ما يريد، لأنه مع هؤلاء اللاعبين الكبار الذين لديهم الكثير من المواهب، من المهم أن يشعروا بالراحة».
وأوضح كوكوريا أنه لا ينزعج من مقارنته بقطب دفاع لا روخا السابق كارليس بويول الذي يشبهه بقصّة الشعر والصلابة الدفاعية، موضحاً «كارليس أسطورة ولدينا عامل مشترك وهو أننا نقدم كل شيء دائماً للفريق، كان يعرف نقاط قوته وضعفه، وكان الفريق دائمًا هو الأهم بالنسبة له، وهذه إحدى صفاتي، أنا سعيد بمقارنته به، لقد كان لاعباً عظيماً صنع التاريخ، أتمنى أن أحصل على مسيرة احترافية مماثلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
أكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن الجهود متواصلة لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز القطاع السياحي وإبراز التراث المصري العريق.
وأوضح “نصار”، في تصريح صحفي، أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أهم المشاريع الثقافية عالميًا، حيث سيضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل تحقيق السياحة المصرية إنجازًا بارزًا خلال عام 2024، حيث استقبلت البلاد أكثر من 17 مليون سائح، مما يعكس ثقة الزوار في المقصد السياحي المصري وتنوع التجارب السياحية التي تقدمها مصر، سواء في مجال السياحة الثقافية، الشاطئية، أو البيئية.
وشدَّد “نصار” على أن الدولة المصرية تسعى إلى الاستفادة من الزخم السياحي عبر:
تطوير البنية التحتية
تحسين الخدمات المقدمة للسياح
تعزيز الحملات الترويجية عالميًا
وذلك بهدف تحقيق نمو أكبر للقطاع السياحي ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب شبرا الخيمة أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروعًا ثقافيًا وسياحيًا ضخماً، حيث يُصنّف ضمن أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة. ومن المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف في استقطاب ملايين السياح سنويًا، مما يعزز قطاع السياحة في مصر.
واختتم النائب مجاهد نصار تصريحه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مسيرة السياحة المصرية، حيث يجمع بين الأصالة والتطوير، ويقدم تجربة فريدة ومتميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.