سميرة سعيد: «جمهور مهرجان موازين ذواق.. وحفلي أعاد لي ذكريات الطفولة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعربت سميرة سعيد، عن سعادتها بحفلها في مهرجان موازين، مؤكدة أنه من أجمل الحفلات التي قدمتها، ودورته الـ19 تُشكل عودة له من جديد.
وأضافت سميرة سعيد في بيان لها، عن عودة الكثير من الذكريات لها بعد الوقوف على المسرح، إذ وقفت على مسرح محمد الخامس في طفولتها وهي بعمر الـ12 سنة، تٌغني لجمهور كبير، مُشيرة إلى تفاعل الجمهور معها، وترديده أغنياتها القديمة والحديثة، وهو ما يُؤكد أن جمهور مهرجان موازين ذواق والوقوف أمامه ليس سهلا.
وامتدت الحفلة على مسرح محمد الخامس إلى 3 ساعات، وسط هتافات كبيرة من الجمهور الذي ظل يُردد «ديفا ديفا»، وهتف أيضا لنجل سميرة سعيد شادي، الذي حرص على الصعود للمسرح لالتقاط بوكيه ورد قدمته إحدى المعجبات للديفا سميرة سعيد، لٌتقدمه سميرة سعيد لجمهورها قائلة «ولدي».
على مدار الساعات، قدمت سميرة سعيد أجمل أغنياتها في الحفل، وبدلت ملابسها مرتين، حيث حرصت على ارتداء ملابس مستوحاة من القفطان المغربي، وحضر الحفل أشقاء الديفا عادل وزوجته وغزلان وزوجها ونجوى، وطلب الجمهور إعادة غناء أغنيتها الشهيرة «قال جاني بعد يومين»، فيما تفاعل الجمهور مع الديفا في أغنيتها المُختلفة ومنها أغنية «وعدي» التي رددها الجمهور بالكامل وسط حضور عدد من رجال الدولة والمسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سميرة سعيد مهرجان موازين سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".
إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".
وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".
وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".
وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.
وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".