بجاية: السجن لشخصين يحترفان السرقة بإستعمال دراجة نارية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمكن عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الخامس بأمن ولاية بجاية. من توقيف شخصين يبلغان من العمر 17 و 20 سنة. يحترفان السرقة بالخطف في الطريق العام باستعمال دراجة نارية.
جاء هذا بعد تسجيل مصالح الشرطة سرقات بالخطف بإستعمال دراجات نارية بمختلف الأماكن بمدينة بجاية. من طرف شخصين يستهدفون بالخصوص الهواتف النقالة مصالح الشرطة ولأجل توقيف المشتبه فيهم.
مباشرة تم التدخل وتوقيفهما أين أبديا مقاومة شديدة وعنيفة لعناصر الشرطة ومحاولتهم الفرار على متن دراجة نارية. بعد تحويلهما إلى مركز الشرطة تبين بأنهما من محترفي الإجرام خاصة السرقات بالخطف والعنف. حيث يترصدون ضحاياهم بالأماكن المفتوحة خاصة بالشوارع الخالية من المارة وبعد الدراسة المسبقة للمكان والترصد الجيد للضحايا وإختيار الفترة المسائية قبل حلول الظلام بوقت قصير يقومون بعملية السرقة والفرار نحو وجهة مجهولة على متن دراجة نارية. وقد تمكنوا من سرقة عدة ضحايا بنفس الطريقة والأسلوب. وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما لأجل قضية السرقة بالتعدد في الطريق العام بإستحضار مركبة ذات محرك مع العود، وتم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حق أحد المشتبه فيهما عقوبة عام حبس غير نافذ والحكم على القاصر بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية أقبو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دراجة ناریة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. مدمن يقطع رأس والدته بعد خروجه من السجن
في جريمة هزّت ولاية أريزونا الأمريكية، أقدم مدمن مخدرات على طعن والدته حتى الموت، قبل أن يفصل رأسها عن جسدها، بينما كانت تنتظر خروجه من السجن للاحتفال معه بعيد ميلادها الخمسين.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، عثرت شرطة ولاية أريزونا الأمريكية على جثة تيريزا دي خيسوس كروز روبيو مفصولة الرأس ومطعونة بمنزلها، الجمعة الماضي.
واكتشفت الجريمة من قبل أحد أقرباء الضحية، بعد اتصالات متكررة بوالدتهم التي تعمل مدرّسة، للاحتفال بعيد ميلادها، لكنهم لم يتلقوا منها أي رد، ما أثار مخاوفهم.
وعند الذهاب للاطمئنان عليها، اضطروا إلى خلع الباب المنزل، لأن أحداً لم يرد، فوجدوا جثتها تحت بطانية ملطخة بالدماء.
بعد استدعاء الشرطة، عثر المحققون في الحمام، حيث وقعت الجريمة، على صنبور مياه مفتوح، وسكين ملطخ بالدماء.
فرَّ بسيارة والدته
اكتشف أفراد الأسرة فقدان سيارة الأم من مرآب منزلها، وهي من نوع "جي إم سي يوكون"، لكن رصدتها كاميرا جرس الباب تغادر مكان الحادث بعد وقت قليل من تحديد الطبيب الشرعي لموعد وقوع الجريمة.
تمكن مكتب التحقيقات من تحديد موقع السيارة، وألقوا القبض على نجل الضحية أليخاندرو ديفيد غونزاليس (25 عاماً)، الذي لم يمض على خروجه من السجن 24 ساعة.
ألقت الشرطة القبض عليه مجدداً في الساعات الأولى من يوم السبت، حيث تبين أنه مصاب بجروح في يديه وذراعيه، وتوجد بقع دم على ملابسه.
محاولات للتمويه
في هذا الوقت، كان أليخاندرو قد اتصل بأفراد الأسرة من هاتف والدته، وتفوّه بكلام غير مفهوم، لكنه أوحى إليهم بأنّه المجرم الهارب.
وادّعى أفراد الأسرة أن أليخاندرو يعاني من مشاكل عقلية وله سوابق بحوادث عنف، إذ اعتدى سابقاً على أحد أقربائه خلال خلاف عائلي.
وجّهت الشرطة تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، والتنكيل بالضحية إلى أليخاندرو، لكنه أصر على إنكار الأمر، وبعد الضغط ومواجهته بالأدلة، اعترف بأنه اقترف جريمته تحت تأثير المخدرات.