شيخ الأزهر يغادر تايلاند متوجهًا إلى إندونيسيا ضمن جولته بجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غادر الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، ظهر اليوم الإثنين، مملكة تايلاند متوجهًا إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة رسميَّة تستغرق عدة أيام.
ومن المقرَّر أن يلتقي الإمام الأكبر في إندونيسيا عددًا من المسئولين، في مقدمتهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وبرابوو سوبيانتو، وزير الدفاع الإندونيسي والرئيس المنتخب، ومعروف أمين، نائب الرئيس الإندونيسي، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والقيادات الدينية، كما تتضمن الزيارة العديد من الفعاليات التي تستهدف تعزيز التواصل مع كافَّة مكونات المجتمع الإندونيسي.
واختتم الإمام الأكبر اليوم الإثنين زيارة فضيلته الرسمية إلى تايلاند، التي التقى خلالها جلالة ملك تايلاند ورئيس الوزراء، وكذلك رئيس البرلمان التايلاندي، وعددًا من القيادات والمسئولين والجالية المسلمة في تايلاند، وذلك في ثاني محطات جولة فضيلته إلى جنوب شرق آسيا، التي تشمل ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر تايلاند اندونيسيا جنوب شرق آسيا أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يستعد لمفاوضات صعبة مع ترامب حول الإبقاء على وجود أمريكي في آسيا
طوكيو "أ ب": ذكر رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا ، الجمعة أنه سيسعى للحفاظ على الأمن الإقليمي والاستعداد لمفاوضات صعبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بالتزامه بالحفاظ على وجود أمريكي قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما يكافح للحفاظ على استقرار حكومة الأقلية التي يتزعمها.
ويسعى إيشيبا للقاء ترامب منذ فوزه في الانتخابات في نوفمبر ويقوم بترتيب زيارة إلى واشنطن في الأيام المقبلة.
ومع تشكيل حكومة أقلية بعد خسارة انتخابية كبيرة في أكتوبر، بسبب غضب الناخبين إزاء الفضائح المالية لحزبه، يكافح إيشيبا للبقاء في السلطة على الأقل، حتى الانتخابات المهمة المقبلة هذا الصيف.
وقال إيشيبا في خطاب سياسي أمام البرلمان "مع تغير ميزان القوى في المنطقة بشكل تاريخي، ينبغي علينا أن نعمق التعاون بين اليابان وأمريكا بشكل أكبر وضمان الالتزام الأمريكي في المنطقة لمنع أي فراغ في السلطة من شأنه أن يزعزع استقرارها".
ويأتي قلق اليابان بشأن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، في الوقت الذي أصبح فيه الجيش الصيني أكثر حزما وإجراء كوريا الشمالية مرارا اختبارات لصواريخ باليستية في إطار تقدمها في برامجها النووية والصاروخية.
وقال إيشيبا إن اليابان تواجه "البيئة الأمنية الأكثر خطورة وتعقيدا" منذ الحرب العالمية الثانية وتحتاج إلى تعزيز قدراتها الدفاعية الخاصة ورفع مستوى التحالف الياباني الأمريكي مع توسيع وتعميق العلاقات مع شركاء آخرين.
يشار إلى أن اليابان جزء من مجموعة الحوار الأمني الرباعي (كواد) ، التي تضم أيضا الولايات المتحدة والهند وأستراليا، وتهدف للتصدى لنفوذ الصين العسكري ومطالباتها الإقليمية الكبيرة في المنطقة، بما في ذلك كامل بحر الصين الجنوبي المهم من الناحية الاستراتيجية وتايوان الديمقراطية التي تمتع بالحكم الذاتي
-