معالجة الطينات المحلية لإنتاج خزفيات معاصرة.. رسالة دكتوراة بجنوب الوادي بقنا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حصل الباحث إبراهيم دسوقي عبدالموجود سليمان، المدرس المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز A طبقا لنظام الساعات المعتمدة، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "معالجة الطينات المحلية لإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد".
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الاستاذ الدكتور محمد سعيد عبدالله، أستاذ الخزف ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا فوزي أحمد مدرس الخزف بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ دكتور متولي إبراهيم الدسوقي متولي، أستاذ الخزف المتفرغ، كلية التربية الفنية ، جامعة حلوان "مناقشًا مقررًا"، والأستاذ الدكتور طه يوسف طه السيد علي - أستاذ الخزف المتفرغ ورئيس قسم التعبير المجسم سابقا، كلية التربية الفنية ، جامعة حلوان "مناقشًا"، والأستاذ الدكتور محمد سعيد عبد الله - أستاذ الخزف ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - جامعة جنوب الوادي "مشرفًا رئيسيًا".
أوضح الباحث إبراهيم دسوقي عبدالموجود سليمان، إن الدراسة هدفت إلى معالجة الطينات المحلية في ضوء تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، وإنتاج خزفيات معاصرة باستخدام تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد.
وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من بينها أن تقنيات الابتكار الرقمية كالطابعات ثلاثية الأبعاد، تتيح الفرصة في مجال الخزف للفنانين والطلاب لعرض أفكارهم ودلالاتهم والرؤى الفنية والفلسفية في العمل الفني.
وتجعل الأبعاد التقنية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف من الممكن تقديم فرصة لدمج هذه التقنية في العملية التعليمية لدفع التعلم إلى الأمام من خلال التجارب والممارسات ذات الصلة.
ومن ثم، ترى الدراسة الحالية أن لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف أمر لا بد منه في العملية التعليمية والإبداعية لاستهداف رفع الكفاءة المهنية للفنانين وطلاب الفنون. وناقشت الدراسة تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد، في محاولة لدمج تكنولوجيا الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف كمنهج في التعليم الفني، وتشجيع المحاضرين والمعلمين على دمج تلك التكنولوجيا وتقديم تلك التقنيات الجديدة لعملية التعليم.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأبعاد التقنية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الخزف تتيح للمحاضرين دمج الوصول ما وراء المعرفة إلى المناهج التعليمية، وعرض المهام التي تنقل الفرص المهنية وتوجيهات التدريب والفرص المتاحة لتعليمهم.
علاوة على ذلك، تمكن تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد من فهم المعرفة الجديدة بشكل كامل وتصنيفها ووصفها بشكل كافٍ.
وقال الدكتور إبراهيم دسوقي، إن الدراسة أسفرت عن عدة نتائج تتعلق بأهداف الدراسة، منها أن دراسة خصائص الطين تساعد في تحديد أنواع الطين التي تتوافق بشكل جيد مع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يضمن نجاح الطباعة ودقتها، و يمكن تعديل خصائص الطين لتحسين الأداء خلال الطباعة، مثل تحسين القدرة على الطباعة بدقة عالية وتقليل مخاطر الشروخ أو التشوهات أثناء الجفاف والحرق، كذلك يفتح فهم خصائص الطين المجال لابتكارات تصميمية جديدة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يتيح إنتاج أشكال وتصاميم معقدة لم تكن ممكنة بالطرق التقليدية، وأكدت الدراسة على تعزيز تقنية الطباعة الخزفية ثلاثية الأبعاد نهج متعدد التخصصات بين معلمي الفنون والفنانين والفنيين لدعم دمج الفن والطباعة ثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الطباعة لجنة المناقشة جنوب الوادي قنا الجامعات المصرية جامعة جنوب الوادي رسالة دكتوراه كلية التربية النوعية التربية النوعية خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
بحضور السفيرة الأمريكية.. افتتاح موسم زراعة القمح بمدرسة خزام الفنية الزراعية بقنا
افتتحت السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وهاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بـ قنا، موسم زراعة القمح "۲۰۲٤ - ۵ ۲۰۲" لنادى مزارعي المستقبل القمح بمصر بمدرسة خزام الثانوية الفنية الزراعية جنوب قنا، وفى إطار التعاون المشترك بين الوزارة و"الغذاء للمستقبل، مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصرى"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي يهدف إلى دعم زراعة محصول القمح من خلال تطبيق ممارسات الزراعة الذكية مناخياً واستخدام الميكنة الزراعية الحديثة وتعزيز المهارات الزراعية بين الطلاب ونشرها بين مزارعي القمح من الأهالي والجيران والمجتمع المحيط.
حضر الافتتاح عبدالله القبانى، مدير عام إدارة قوص التعليمية، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومحمد عبد اللطيف، مدير الادارة المركزية للتعليم الزراعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسان سليم حسان، مدير مدرسة خزام الزراعية.
دهستهما تريلا.. مصرع شابين فى تصادم سيارة نقل ودراجة نارية بقنا قبل انطلاق الماراثون.. 1158 طالبا وطالبة يترشحون بانتخابات اتحاد جامعة جنوب الوادى
وقال هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، إن اليوم بمثابة حصاد لإنجازات التعاون المثمر بين الوزارة والمشروع خلال الموسم الأول لزراعة القمح، حيث حصلت مدرسة خزام بقنا على المركز الأول لأعلي إنتاجية لمحصول فدان القمح على مستوى الجمهورية، واليوم نشارك هذا الحصاد والنجاح مع باقي المدارس الثانوية الفنية الزراعية بمحافظة قنا ونأمل في استمرار هذا التعاون المثمر مع المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشار محمد عبد اللطيف، مدير الادارة المركزية للتعليم الزراعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن اليوم هو انطلاق للمرحلة الثانية للتحضير لموسم زراعة القمح بالتعاون مع المشروع، ولا سيما أن مدرسة خزام الثانوية الفنية الزراعية هي إحدي منارات التعليم الفني في مصر لزراعة القمح المشاركة في أنشطة نادى مزارعي المستقبل القمح بمصر بالتعاون مع المشروع من ضمن أربعة مدارس على مستوى الصعيد، ولكننا علي ثقة أنه بالموسم القادم سوف يكون لدينا 70 منارة زراعية على مستوى الجمهورية من خلال استمرار وتوسع أنشطة المشروع لنقدمها لمزارعي القمح في مصر.
فيما عرض الدكتور وليد سلام، مدير المشروع، أنشطة المشروع وانجازاته في إطار زيادة الانتاجية لصغار المزارعين في جنوب الصعيد ومنطقة الدلتا ومصنعي الأغذية وتحسين سلسلة القيمة للمحاصيل البستانية في مصر من خلال تحسين معاملات ما بعد الحصاد وتخزين المواد الغذائية وعلي سبيل المثال وليس الحصر فقد ارتفعت إنتاجية التمور بلغت 200%، والمانجو بلغت130%، والطماطم بلغت 120%و قام المشروع بتعزيز الروابط مع الأسواق وزيادة التصدير للمحاصيل البستانية. كما عمل المشروع مع أكثر من 25000 مزارع القمح من خلال تقديم الدعم الفني لتقديم ممارسات الزراعة الذكية مناخيا، حيث زادت إنتاجية القمح من 12 الى 24 اردب للفدان أي وصلت الزيادة الي 48.8%، ويسعى المشروع للوصول الى مليون مزارع قمح.
واستعرض حسان سليم حسان، مدير مدرسة خزام الثانوية الفنية الزراعية، تاريخ التعاون ما بين المدرسة وبين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والخدمات التي تقدمها المدرسة لإجمالي 3907 طالب وطالبة والمجتمع المحيط، حيث قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتجهيز مركز للتأهيل الوظيفي بالمدرسة وتم تدريب الطلاب مهارياً خارج المدرسة للالتحاق بعد التخرج بسوق العمل وعلى اقامة المشروعات الصغيرة وإمدادهم بالدعم المادي والفني لإقامة هذه المشروعات، وعمل المشروع مع المدرسة علي تدريب المدرسين على برنامج التثقيف الغذائي ومهارات تغيير السلوك الاجتماعي والمهارات الشخصية.
مدرسة خزام مدرسة خزام (6) مدرسة خزام (3) مدرسة خزام (2) مدرسة خزام (4) مدرسة خزام (1)