بين أميركا وإسرائيل ومصر.. تفاصيل اجتماع القاهرة الثلاثي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، مع كبار المسؤولين الأمنيين في مصر وإسرائيل، الإثنين، في القاهرة، لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وترتيبات تأمين الحدود بين مصر والقطاع.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي معلوماته عن 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
وتعتبر الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة من أجل إعادة فتح معبر رفح الذي استولت عليه إسرائيل، من القضايا الرئيسية التي يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وترفض مصر إعادة فتح معبر رفح من طرفها، طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني منه.
والأحد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أحد شروطه للصفقة هو "عدم تهريب الأسلحة إلى حماس من الحدود بين مصر وغزة".
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لـ"أكسيوس"، إنه "رغم عدم ذكر هذه النقطة في نص الاقتراح الخاص باتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن الأطراف تريد إيجاد حل لها".
ووصل ماكغورك برفقة بيرنز إلى القاهرة، الإثنين، تزامنا مع وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة مدير جهاز الأمن العام (الشاباك).
ومن المقرر أن يعقد بيرنز وماكغورك محادثات ثلاثية مع المصريين والإسرائيليين، بالإضافة إلى اجتماعات منفصلة.
وسيركز المسؤولان الأميركيان، وفق "أكسيوس"، على اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، وعلى مسألة معبر رفح وأمن حدود غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن المسألة الأخرى التي ستناقشها الأطراف هي "كيفية منع حركة حماس من العودة إلى شمال غزة بعد تنفيذ الاتفاق".
وبعد محادثات القاهرة، من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى إسرائيل لعقد اجتماعات مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
أما بيرنز فمن المقرر أن يتوجه إلى الدوحة لعقد اجتماع، الأربعاء، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الاستخبارات المصرية عباس كامل ومدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا، لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح إسرائيل مصر غزة نتنياهو إسرائيل مصر حركة حماس قطاع غزة الولايات المتحدة معبر رفح إسرائيل مصر غزة نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله. حزب الله استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة. إن المقاومة في لبنان صمدت".
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".