القوى الفلسطينية تدعو الى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت/
دعت القوى الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني وعزله ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة، في الأراضي المحتلة خاصة في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماع لها في رام الله، أن حرب الإبادة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة للشهر العاشر على التوالي، إذ يرتكب العدو الجرائم والتدمير والقتل في محاولة لتنفيذ إستراتيجيته الهادفة إلى إمكانية التهجير.
وحذرت من خطورة ما يقوم به العدو من تنكيل وتعذيب للأسرى والمعتقلين، خاصة الأسرى من قطاع غزة الذين تتم تصفية ميدانية للعديد منهم والمعتقلات السرية مثل “سدي تيمان” الذي تمارس فيه كل أشكال فاشية العدو، في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي.
وشددت القوى، على ضرورة وسرعة التحرك على كل المستويات الشعبية والفعاليات أو على صعيد المؤسسات الدولية جميعا، باعتبار ما يقوم به العدو هو جرائم حرب متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني والأسرى، ويتطلب تجريم الاحتلال ومحاكمته على ذلك.
وأكدت القوى أن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه وأرضه ويدفع أثمانا باهظة وتضحيات جساما، وسيبقى متمسكا بحقوقه ومقاومته، من أجل حريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين، وسيبقى متمسكا بالطريق ذاته حتى الحرية والاستقلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قرارٌ يُعيدُ توازُنَ القوى
محمُد يحيى فطيرة
في خطوة تعكسُ الموقف الثابت والواضح في دعم القضية الفلسطينية أعلن السيد القائد عبد الملك الحوثي عن مهلة لمدة أربعة أَيَّـام للعدو الصهيوني لإيقاف العدوان وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حَيثُ أكّـد أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لن يمر دون رد وأن القوات المسلحة اليمنية جاهزة لاستئناف عملياتها العسكرية إذَا لم يستجب العدوّ لهذه المطالب الإنسانية.
جاء هذا الإعلان في سياق التصعيد المُستمرّ ضد غزة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بدعم أمريكي واضح؛ مما دفع اليمن إلى اتِّخاذ موقفٍ أكثر صرامة في مواجهة الغطرسة الصهيونية وأوضح السيد القائد أن هذه المهلة تأتي في إطار التزام اليمن التاريخي بالقضية الفلسطينية وأنها رسالة واضحة بأن الشعب اليمني حاضر في معادلة المواجهة وأن صمته ليس ضعفًا بل موقفٌ محسوبٌ يهدف إلى إعطاء مساحة للتحَرّك الدبلوماسي والضغط السياسي قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية.
من جانبها رحبت الفصائل الفلسطينية بهذه الخطوة وأكّـدت أنها تعكس موقفًا عربيًا وإسلاميًا صادقًا في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني كما أكّـدت حركة حماس أن هذا القرار يشكل ضغطًا إضافيًّا على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة وأعربت عن تقديرها للمواقف اليمنية الثابتة.
في هذا السياق وعلى الصعيد السياسي أكّـد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن القوات المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات السيد القائد إذَا انتهت المهلة دون استجابة العدوّ، حَيثُ سيتم استئناف العمليات التي تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر ومناطق أُخرى رداً على التعنت الإسرائيلي ودعمه المُستمرّ للإرهاب ضد الفلسطينيين هذه المهلة وضعت العدوّ الصهيوني أمام خيارين إما الرضوخ لمطالب إنسانية تتعلق بالسماح بدخول المساعدات ووقف العدوان أَو مواجهة تصعيد جديد يعيد خلط الأوراق في المنطقة ويرفع منسوب التوتر في ظل تأكيد اليمن على أن القضية الفلسطينية ليست قضية هامشية بل قضية مركزية تفرض على الجميع التحَرّك الفاعل والمُستمرّ.