هل يستجيب نتنياهو لتظاهرات الشارع الإسرائيلي بشأن هدنة غزة؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «مع دخول الحرب شهرها الـ 10.. هل يستجيب نتنياهو لتظاهرات الشارع الإسرائيلي بشأن هدنة غزة؟».
مظاهرات في إسرائيلي لتوقيع صفقة تبادل الأسرىفي حين تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها العاشر، واصلت التظاهرات في الشارع الإسرائيلي لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوقيع صفقة تبادل الأسرى في ظل تعنت واضح من نتنياهو، وعدم استجابة لمطالب الشارع الإسرائيلي، فضلا عن مطالب أخرى إقليمية ودولية تناشده بوقف آلة القتل المستعرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
التظاهرات التي احتشدت في الشوارع الإسرائيلية طالبت الحكومة بإجراء انتخابات لإنهاء فترة توليها زمام الأمور، والإطاحة بنتنياهو من منصبه، في ظل حالة التخبط في دوائر صناعة القرار داخل إسرائيل، واتباع نتنياهو سياسات تتفاقم أخطاءها يوما تلو الآخر.
هذه التظاهرات التي تطالب بإجراء صفقة تبادل الأسرى وإقالة نتنياهو وإجراء انتخابات وتنادي بوقف الحرب في غزة، ستكون لها انعكاسات مٌباشرة بطبيعة الحال، سواء على الوضع في القطاع أو في رفح الفلسطينية والجبهة اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل غزة الشارع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنه من المحتمل التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزة نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقتوأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.