قال الدكتور خليل أبو كرش، مُختص بالشأن الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية هي التي تُحدد السياسيات العامة للدولة وتسعى لتنفيذها، موضحًا أن الانقسام في إسرائيل ليس وليد اللحظة، لكن كان انقسامًا في السابق نتيجة ما كان يُسمى الإصلاح القضائي، واستعمال الديمقراطية والمؤسسة الأمنية لرؤية اليمين المتطرفة.

صناعة القرار في إسرائيل بيد الحكومة

وأشار «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب في قطاع غزة عمق الشرخ بين المكونات السياسية والحزبية في إسرائيل، مُوضحًا أن صناعة القرار في إسرائيل بيد الحكومة لكن التظاهرات تزيد من حالة الضغط على جدار الائتلاف ومن الممكن أن يسقط رويدا رويدا، أي أنه كلما زادت التظاهرات وانخرط به فئات أكثر كلما دفع الحكومة للانهيار.

البقاء السياسي هدف حكومة نتنياهو

وأوضح أن الجميع في إسرائيل يدرك أن هذه الحكومة تنفذ أهداف سياسية مُرتبطة بمصالح الائتلاف وقيادات الأحزاب، متابعًا: «الأهداف الاستراتيجية والقومية في إسرائيل لا تذهب نحو التطبيق ولكن تتعرض للإعاقة والتوقف، لأنها تتعارض مع أهداف البقاء السياسي لقادات حكومة إسرائيل»، مؤكدًا أن التظاهرات والانقسامات هي بمثابة مشهد جديد في إسرائيل في كل الحروب السابقة لم يكن هناك مشهد مثلما يحدث الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو نتنياهو حرب غزة القاهرة الإخبارية فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية: التقارير عن قصف إسرائيل مستشفيات في لبنان مقلقة

الحكومة البريطانية: التقارير عن قصف إسرائيل مستشفيات في لبنان مقلقة

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف الحرب
  • الحكومة البريطانية: التقارير عن قصف إسرائيل مستشفيات في لبنان مقلقة
  • متخصص في الاقتصاد العسكري: أمريكا تمد إسرائيل بأكثر من 50 ألف طن أسلحة
  • باحث سياسي يكشف أهداف نتنياهو الحقيقية من ضرب لبنان
  • إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة
  • زيارة أمريكية لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران (شاهد)
  • عراقيون يجددون التظاهرات المنددة بالحرب على لبنان وغزة وسط بغداد (صور)
  • علي خامنئي: إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت